آخر تحديث: 21 غشت 2024 - 1:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت عضو مجلس النواب سهيلة السلطاني، اليوم الثلاثاء، ان تفوق حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في الآونة الأخيرة وفورزه في كركوك ينذر بتغير الحكم في الإقليم. وقالت السلطاني في تصريح صحفي، إن “جمهور الحزب الديمقراطي لم يعد كما كان وضهور الأحزاب الناشئة للساحة اخذت من جمهوره بشكل كبير بل ومكنت اليكتي من الاستقواء سياسياً في الإقليم”، مشيرةً الى ان “.

وتابعت ان، “سياسة الديمقراطي الكردستاني هي من أبعدت جمهوره عنه بسبب قمع الحريات ونهج الاغتيالات للناشطين”، لافتاً الى ان “الانتخابات المقبلة ستغير الحكم السياسي في الإقليم، مما سينتهي زمن تهريب النفط وعدم السيطرة على المنافذ الحدودية”. وحددت حكومة كردستان الـ 20 من شهر تشرين الاول المقبل موعدا لأجراء انتخابات اقليم كردستان في خامس مرسوم يصدر لتحديد موعد الانتخابات بعد تأجيلها 4 مرات. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

انتخابات الاقليم: هل النتائج محسومة سلفا لصالح الأحزاب الحاكمة؟

12 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: تشهد الساحة السياسية الكردية في إقليم كردستان العراق تطورات ملحوظة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقبلة فيما المراقبون يرون أن هذه الانتخابات قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في ميزان القوى، بينما الأزمات المستمرة قد تؤثر بشكل كبير على نتائجها.

والمعارضة الكردية تبدو مصممة على استغلال هذه الأزمات لكسب التأييد الشعبي، إذ تضخم من حجم الأزمات المتفاقمة مثل الفساد، البطالة، ونقص الخدمات بهدف تشويه صورة الأحزاب الحاكمة.

في المقابل، يسعى الحزب الديمقراطي الكردستاني وحلفاؤه في السلطة إلى استعراض إنجازاتهم السابقة من أجل تعزيز موقفهم الانتخابي، مع التركيز على الاستقرار الاقتصادي النسبي والبنية التحتية التي تم تطويرها خلال فترة حكمهم.

و من الجدير بالذكر أن هناك مخاوف بين الأوساط السياسية من أن الانتخابات قد لا تسفر عن فوز حزب سياسي واحد بأغلبية مطلقة.

وهذا الأمر قد يؤدي إلى استمرار حالة التجاذب السياسي بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة. وقد بدأ بعض الأطراف داخل الإقليم بالترويج لنظرية أن الانتخابات “محسومة سلفاً”، مما قد يؤثر على الرضا الشعبي ويزيد من نسبة الامتناع عن التصويت.

وفي سياق متصل، صرح الحزب الديمقراطي الكردستاني بأنه واثق من تصدره للانتخابات، وهو موقف يعكس الثقة بالنفس ولكنه قد يعزز الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية.

و لا يمكن النظر إلى هذه الانتخابات بمعزل عن العوامل الإقليمية والدولية. فهناك اتهامات بأن الأحزاب الحاكمة، وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، يمتلكان علاقات قوية مع دول إقليمية تسعى إلى التأثير في نتائج الانتخابات لخدمة مصالحها.

و أشار المعارض الكردي حكيم عبد الكريم إلى أن هذين الحزبين يمتلكان قوات عسكرية منفصلة، مما يعزز احتمالية أن تكون النتائج محسومة بفعل الضغوط الإقليمية.

إلى جانب ذلك، هناك اتهامات متزايدة بأن بعض الجهات السياسية في الإقليم تسعى إلى عرقلة إجراء الانتخابات بشكل مباشر. وهذه الأطراف يُعتقد أنها تشعر بأن نتائج الانتخابات قد تؤدي إلى فقدانها لمراكزها ونفوذها الاقتصادي والسياسي، مما يدفعها إلى محاولة تأجيل أو تعطيل العملية الانتخابية بأي وسيلة ممكنة.

 

أبرز دورات الانتخابات التي شهدها الاقليم: 

انتخابات البرلمان الكردستاني (2009) 

انتخابات رئاسة الإقليم (2009):

انتخابات البرلمان الكردستاني (2013)

 استفتاء الاستقلال (2017): 

انتخابات البرلمان الكردستاني (2018) 

انتخابات البرلمان الكردستاني (2023) 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إسلاميو الأردن وانتخابات 2024.. انتصروا لغزة فانتصر لهم الناخبون
  • تغذية راجعة في انتخابات ذهبية
  • انتخابات الاقليم: هل النتائج محسومة سلفا لصالح الأحزاب الحاكمة؟
  • لهذه الأسباب تقدم الإسلاميون في انتخابات الأردن
  • الأردن.. 32.25% نسبة الاقتراع في انتخابات البرلمان الـ20.. وتراجع مشاركة النساء
  • اختتام الانتخابات البرلمانية الأردنية
  • الأردن يشهد انتخابات مع تأثر الناخبين بالحرب على غزة
  • ماسك: هذه آخر انتخابات حقيقية في أمريكا إذا خسر ترامب.. لهذا السبب
  • كيف ينظر قيس سعيد إلى الانتخابات الرئاسية؟
  • انتخابات الجزائر: أرقام وصدمات