ما هي القطاعات الأكثر عرضة للإفلاس في تركيا؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – سجل قطاع البناء والتشييد في تركيا نسبة عالية من طلبات تسوية الإفلاس لدى المحاكم التجارية.
وفي الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بلغ عدد طلبات تسوية الإفلاس من الشركات في قطاع التشييد والبناء 398 طلبًا، تلاه قطاع المنسوجات بعدد 210 طلبًا، ثم قطاع زيت الوقود بعدد 75، وقطاع الملابس بعدد 72، والأغذية بعدد 68، والأثاث بعدد 66.
وكانت الولايات التي شهدت أكبر عدد من طلبات تسوية الإفلاس في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، إسطنبول التي جاءت في الصدارة بـ 796 طلباً، وتلتها أنقرة وبورصة بـ376 و139 طلباً للتوافق على التوالي.
واستفادت مئات الشركات من طلبات تسوية الإفلاس، التي تم تقديمها في عام 2018، وفي حين تُمنح الشركات التي تطلب تسوية الإفلاس مهلة أقصاها 23 شهراً، تقوم فيها بإعادة هيكلة ديونها من خلال التوصل إلى اتفاق مع الدائنين.
وتسوية الإفلاس هو تأجل الحجز على المدين والسماح له بسداد ديونه بنسبة معينة أو بشروط معينة نتيجة اتفاق المدين مع دائنيه تحت إشراف المحكمة.
وقد أوضح المشرع الحكم التشريعي في المادة 285 من قانون تسوية الإفلاس والإفلاس الذي ينص على أنه ”يجوز لكل مدين لا يستطيع سداد ديونه عند استحقاقها أو يواجه خطر عدم القدرة على سداد ديونه عند استحقاقها أن يطلب، التسوية ليتمكن من سداد ديونه أو ليتخلص من إفلاس محتمل بإعطاء أجل أو بإجراء خصم، وقد أوضح المشرع الحالات التي يمكن فيها طلب التسوية ومن يمكنه طلب التسوية“.
Tags: إفلاساسطنبولاقتصادتركياتسوية إفلاسشركاتالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إفلاس اسطنبول اقتصاد تركيا تسوية إفلاس شركات
إقرأ أيضاً:
لافروف: لن نثير قضية العقوبات الغربية خلال مفاوضات "تسوية الأزمة الأوكرانية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة أن روسيا لم ولن تثير قضية رفع العقوبات الغربية ضدها خلال المفاوضات الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية.
وقال لافروف في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية "لن نثير هذا الموضوع خلال المحادثات; وننطلق من حقيقة أن العقوبات تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ الاقتصاد العالمي التي وضعها الغرب نفسه".
كما أشار كبير الدبلوماسيين الروس إلى أنه بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، شرعت الدول الغربية في الاستيلاء على الأصول الروسية، مضيفا أن "دول الغرب لم تكتف فقط بالاستيلاء على الأصول الروسية فحسب، لكنها أيضا استخدمت الفوائد المكتسبة من هذه الأصول في تمويل الحرب ضد روسيا على أيدي الأوكرانيين".