ليبيا تشارك في مؤتمر بجمهورية مصر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شارك أعضاء من مجلس النواب في فعاليات المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعون المقام بجمهورية مصر العربية.
وبحسب ما نشر المجلس، شارك أعضاء الاتحاد الكشفي للبرلمانين العرب د.”إسماعيل الشريف”، م.” فوزية أبوغالية ”، د.“سعاد الشلي ”، في فعاليات المؤتمر تحت إشراف وتنظيم المنظمة العالمية للحركة الكشفية.
كما شارك أعضاء مجلس النواب المشاركين في المؤتمر في أعمال الإجتماع العادي للجمعية العمومية الخامس عشر للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب الذي عُقد على هامش فعاليات المؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعون، وتم خلال الاجتماع “مناقشة بنود جدول الأعمال الذي تضمن المصادقة على محضر الاجتماع السابق للجمعية واعتماد التقرير الاداري والفني”.
وأوضح عضو مجلس النواب”الدكتور إسماعيل الشريف”، “بأنهم عقدوا اجتماعاً مع وفد حركة الكشافة والمرشدات في ليبيا لتوحيد وجهات النظر، وكذلك تم عقد عدة لقاءات مع عدد من وفود الدول المشاركة في المؤتمر”، مؤكداً على “أن الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب وافق على استضافة مدينة بنغازي للاجتماع القادم للاتحاد”.
يذكر أن المؤتمر انطلقت فعالياته يوم السبت الماضي ويستمر حتى الثالث والعشرون من الشهر الجاري بمشاركة اكثر من 2000 منتسب للحركة الكشفية يمثلون 176 دولة، وبحضور ومشاركة متميزة للحركة العامة للكشافة والمرشدات في ليبيا ممثلاً في قائد عام كشاف ليبيا ورئيس المؤتمر الكشفي العام وعدد من القادة والكشافين والمرشدات في ليبيا.
ويتناول المؤتمر عدداً من الموضوعات، أبرزها السلام والاستدامة وقيادة الشباب وحقوق الإنسان والتعليم غير الرسمي، بهدف إلهام قيادة الجمعيات الكشفية الوطنية عبر إقامة عدة جلسات وورش عمل خلال فعاليات المؤتمر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية مجلس النواب فعالیات المؤتمر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
شاركت فى الأسبوع الماضى فى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.. هذا المؤتمر الذى شهد مشاركة واسعة من أعضاء النقابة.. وهذا المؤتمر الذى رفض تنظيمه اثنان من النقباء والمجالس رغم المطالبات والحاجة إلى عقده بسبب تدهور أوضاع مهنة الصحافة على المستوى المهنى والمالى وحرية الصحافة رغم أنه أداة نقابية مهمة لإيقاظ صوت الصحفيين الذى اختفى فى السنوات الماضية.
ولكن الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين ومجلس النقابة أخذوا على عاتقهم تنظيم المؤتمر وكنت أتمنى أن يكون مؤتمراً علمياً يتضمن دراسات رصينة محكمة من الزملاء حاملى شهادات الدكتوراه والماجستير وأن يتم عقده بالمشاركه مع معاهد وكليات الإعلام المنتشرة فى ربوع مصر لكن المجلس والزملاء أرادوا أن يكون ما يناقشه المؤتمر أوراق عمل من خلال التحضير للقضايا المطروحة عليه من خلال ورش عمل مصغرة وهو المنهج الذى سار عليه مجلس النقابة.
وانعقاد المؤتمر فى حد ذاته إنجاز نقابى لأنه دق ناقوس الخطر لما تمر به المهنة من جميع النواحى وأظهر الاحتياجات الحقيقية حتى يكون لمصر إعلام وصحافة على قدر قيمتها كدولة محورية فى المنطقة.. وأن تكون قادرة على تحقيق ما تريده السلطة من زيادة الوعى بالأخطار التى تحيط بنا والتصدى إلى حرب الشائعات المنظمة التى تقودها جهات معروفة ضد النظام فى مصر.
وما انتهى إليه المؤتمر من توصيات وقرارات هو روشتة متكاملة للنهوض بالصحافة حتى تؤدى دورها التنويرى للمجتمع، فحرية الصحافة أساس هذا الدور والتعددية هى عمود الأساس لها وهو الذى يتطلب إصدار قانون لتداول المعلومات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر الموجودة فى قانون العقوبات وهى مواد مخالفة للدستور وضبط الصياغات القانونية والبعد عن الألفاظ المطاطة التى توسع دائرة الاهتمام.
المؤتمر عالج كل القضايا المهنية والأزمات الاقتصادية التى تمر بها المهنة، فالاستطلاع الذى أجراه المجلس أظهر أرقاماً مفزعة على الوضع الاقتصادى على الصحفيين وتدهور الأوضاع المالية، وأصبحت رواتبهم أقل من الحد الأدنى الذى أقرته الدولة من 4 سنوات ولم يطرأ عليها تعديل.. واتضح من النتائج السابقة أن 72٪ من الصحفيين يعيشون على أقل من الحد الأدنى للأجور المحدد من الدولة بـ6000 جنيه شهرياً مقابل 2.28٪ يمسون الحد الأدنى.
وكشف الاستطلاع عدم وجود لوائح مالية فى أغلب الصحف وأن 60٪ من الصحف لا تلتزم بالحد الأدنى للأجور الذى أقرته الدولة.
المؤتمر طرح تحدى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعى وتأثيره على المهنة وهو الأمر الذى أصبح محل نقاش واسع فى مختلف المهن والصناعات وأثار مخاوف كبيرة بأن يكون التقدم التكنولوجى خطراً على مهنه الصحافة والإعلام خاصة وهو الأمر الذى جعل المؤتمر يوصى مؤسسات الصحافة المصرية بتعظيم الاستثمار فى تقنيات الذكاء الاصطناعى، والإشراف على دمجه فى أنظمة الصحف واستخدامه فى صالات التحرير وغرف الأخبار مع تدريب الصحفيين على تقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدى المختلفة، مع وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقى للذكاء الاصطناعى فى الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطورى الذكاء الاصطناعى، ودعت التوصيات إلى توعية الصحفيين بالاستخدام الراشد والأخلاقى للذكاء الاصطناعى وقواعد الشفافية والفارق بين استخدامه الشرعى والتزييف أو انتهاك الملكية الفكرية.
نتمنى أن يلتقط المسئولون وصناع القرار فى بلدنا هذه التوصيات وتفعيلها لأنها روشتة كاملة للانطلاق إلى الجمهورية الديمقراطية الجديدة وهى بداية لمرحلة الانطلاق بالمجتمع نحو آفاق أوسع من الحريات العامة.