«الأوقاف» تطلق برنامج الكراسي العلمية في المساجد الكبرى
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف برنامج الكراسي العلمية على يد نخبة من كبار العلماء بالمساجد الكبرى بواقع جلسة واحدة في الأسبوع بعد صلاة العشاء، وذلك في ثلاثة علوم هي: التفسير وعلوم القرآن، والحديث وعلومه، والفقه وأصوله، في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي الصحيح.
وعقدت الكراسي العلمية في مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، حيث عقد الدكتور عبد الله مبروك النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية الدراسات العليا الأسبق كرسي الفقه المقارن، حيث قام بشرح كتاب: (بداية المجتهد لابن رشد).
وفي مسجد السيدة زينب رضي الله عنها بالقاهرة، عقد الدكتور عبد الفتاح عبد الغني العواري أستاذ التفسير وعلوم القرآن وعميد كلية أصول الدين سابقاً كرسي التفسير، حيث قام بشرح كتاب تفسير الإمام النسفي.
كرسي الحديثوفي مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بالقاهرة، عقد أ.د محمد أبو هاشم أستاذ الحديث وعلومه ونائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق كرسي الحديث، حيث قام بشرح كتاب: «الأذكار للإمام النووي».
وفي مسجد الإمام الشافعي (رحمه الله) بالقاهرة، عقد أ.د رمضان عبد الله الصاوي أستاذ الفقه ونائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري كرسي الفقه الشافعي، حيث قام بشرح كتاب: «كنز الراغبين في شرح منهاج الطالبين للإمام جلال الدين المحلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكراسي العلمية جامعة الأزهر الحسين مسجد السيدة زينب فی مسجد
إقرأ أيضاً:
انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا
ينعقد غدًا الأربعاء الموافق 30 من أبريل ٢٠٢٥م، المجلس السابع والأربعون؛ لقراءة صحيح الإمام البخاري بالسند المتصل عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين ـ رضي الله عنه - بالقاهرة، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: الدكتور محمد نصر اللبان أستاذ الحديث وعلومه؛ والدكتور أحمد نبوي مخلوف أستاذ الحديث وعلومه المساعد؛ وفضيلة الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد مدرس الحديث وعلومه.
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة الغرّاء، وتتيح فرصة جيدة للتلقي والتعلم لطلبة العلم والباحثين في الحديث الشريف وعلومه، وذلك من خلال اعتماد منهج الأزهر الشريف الذي يتسم بالرصانة واتصال الأسانيد.