الحسيمة تتزين لاستقبال جلالة الملك لقضاء عطلة خاصة بشاطئ بوسكور الخلاب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
علم موقع Rue20، أن مدينة الحسيمة تستعد لاستقبال جلالة الملك محمد السادس الذي سيحل بالمدينة قادما من مدينة تطوان.
وتشهد المدينة خلال الأيام الماضية أشغال دؤوبة للسلطات المحلية، حيث تم تزيين الشوارع بالأعلام الوطنية وإصلاح الطرق على طول الشوارع الرئيسية وتحديث الإنارة وسقي المناطق الخضراء وحملات نظافة متواصلة.
ورجحت مصادر الجريدة، أن يحل جلالة الملك محمد السادس غدا الخميس بالحسيمة لقضاء فترة استجمام بالمدينة كعادته خلال السنوات الماضية عبر يخته بحراً.
وتشهد المدينة والنواحي حالة استنفار قصوى في أوساط السلطات المحلية والمصالح الجماعية منذ أيام بهدف تأمين جميع الترتيبات اللازمة لاستقبال جلالة الملك الذي يفضل قضاء جزء من عطلته الصيفية بشاطئ بوسكور الخلاب ضواحي مدينة الحسيمة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
إعلان دول الساحل تأييد المبادرة الملكية الأطلسية.. ضربة معلم في توقيت دبلوماسي مدروس
زنقة 20 | الرباط
في إطار المبادرة الدولية التي أطلقها سنة 2023 لتسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ستقبل محمد السادس أول أمس بالرباط وزراء خارجية مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي الدول الثلاث المتحدة في تحالف دول الساحل.
خلال هذا اللقاء، قدم وزراء الخارجية الثلاثة المالي عبد الله ديوب، والنيجيري باكاري ياوو سانغاري، والبوركيني كاراموكو جان ماري تراوري، للملك محمد السادس تقريرا حول العملية المؤسساتية لاتحاد الساحل، الذي تم إنشاؤه في سبتمبر 2023 بهدف تعزيز ديناميكية جديدة للتعاون تكون أكثر مساواة وأقل اعتمادا على الشركاء الغربيين التاريخيين، وفي مقدمتهم فرنسا، في مواجهة التحديات المشتركة مثل الأمن والتنمية والاستقلال الطاقي.
وأعرب المسؤولين الأفارقة الثلاثة عن تقديرهم للملك محمد السادس على التزامه بدعم التنمية الإقليمية والمبادرات الرامية إلى تعزيز اقتصاد الساحل، مؤكدين التزامهم المشترك بدعم “المبادرة الأطلسية” للملك محمد السادس وهو مشروع يهدف إلى تسهيل الوصول إلى المحيط الأطلسي بالنسبة لدول الساحل الحبيسة، بما في ذلك تشاد، فضلا عن تعزيز التنمية الساحلية وتحسين التبادل التجاري بين هذه الدول.
وأكد هؤلاء التزامهم بالعمل بشكل منسق مع المغرب لتسريع تنفيذ المبادرة بروح الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التكامل الإقليمي.
تم تقديم المبادرة الأطلسية لأول مرة من قبل الملك محمد السادس في ديسمبر 2023 ، و خلال اجتماع في مراكش، جمع وزراء الخارجية الثلاثة الأعضاء ونظيرهم من تشاد استعرض وزير الخارجية ناصر بوريطة المشروع وزود الدول الأربع بمعلومات حول البنية التحتية التي يتوفر عليها المغرب من طرق وموانئ (طنجة المتوسط، الداخلة الأطلسي) والسكك الحديدية، بهدف تسهيل وصولها إلى الأطلسي وتعزيز التنمية المتكاملة للمنطقة.
وأعربت الدول المشاركة عن دعمها لإنشاء “فرق عمل” مناسبة لتنفيذ المبادرة، حيث تحدد كل منها أولوياتها الخاصة، و بالتالي فإن اللقاء الذي عقد أمس الثلاثاء ، هو الثاني الذي يعقده المغرب حول هذا الموضوع، في إطار التقارب التدريجي مع دول الساحل و تعزيز نفوذ المملكة في المنطقة والحد من نفوذ الجزائر.
و اشارت تقارير الى أن النفوذ المغربي بدأ يتوسع شيئا فشيئا ، وهو ما ظهر حينما قاد المغرب مهمة إطلاق سراح أربعة ضباط استخبارات فرنسيين في ديسمبر الماضي، كانوا محتجزين منذ أكثر من عام في بوركينا فاسو، حيث اتهمهم الجيش الحاكم بالتجسس.
تحليلات ترى أن التقارب المغربي مع دول الساحل ، يستفيد من الأزمة المستمرة بين مالي والجزائر، والتي اندلعت في 24 أبريل الماضي، بعد أن أسقط الجيش الجزائري طائرة استطلاع مالية بدون طيار.
و قبل ذلك انهيار اتفاق الجزائر للسلام في يناير 2015، بين الحكومة المالية والمتمردين الطوارق بوساطة جزائرية.
و تتهم باماكو الجزائر باستضافة جماعات إرهابية مسلحة على أراضيها، وحتى في حالة حادثة الطائرة بدون طيار، حظي موقفها بدعم من أعضاء آخرين في تحالف دول الساحل – النيجر وبوركينا فاسو – الذين استدعوا سفراءهم من الجزائر. وأدت الأزمة أيضًا إلى إغلاق المجال الجوي بينهم.