إصابة سفينة تجارية بثلاث قذائف قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
21 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أفادت وكالة “يو كاي أم تي أو” البريطانية للأمن البحري الأربعاء إن ثلاثة مقذوفات أصابت سفينة تجارية على بعد 77 ميلاً بحرياً قبالة مدينة الحديدة الساحلية اليمنية الخاصغة لسيطرة المتمردين الحوثيين، ما أدى إلى تقييد حركتها.
ونقلت الوكالة عن ربان السفينة قوله إن “السفينة أصيبت بقذيفتين غير محددتي النوع قبل أن تصيبها قذيفة ثالثة”، لافتة إلى أن “السفينة مقيدة الحركة ولا أنباء عن وقوع إصابات”.
وأشارت الوكالة إلى أن الربان كان أفاد في وقت سابق بأن “زورقين صغيرين اقتربا من السفينة. كان على متن الزورق الأول 3-5 أشخاص، بينما كان على متن الثاني نحو 10 أشخاص”.
وأضافت أن “الزورقين أطلقا نداءات للسفينة التجارية، ما أدى إلى تبادل قصير لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة”.
لم تعلن أي جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن الهجمات التي تتزامن مع حملة يشنها الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وفاة 20 مهاجراً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل تعز
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري «حقوق الإنسان» اليمنية: انتهاكات الحوثي تدفع نحو كارثة إنسانيةأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس، وفاة 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم 9 نساء و11 رجلاً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن «القارب الذي انقلب ليلة السبت الماضي، كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي وانقلب بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم».
وأفاد مسؤولو التنسيق الميدانيون في مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، أن الناجين هم 15 رجلاً إثيوبياً واليمنيان الاثنان طاقم قيادة القارب، حيث وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث.
وأشار المسؤولون، وفقاً للبيان، إلى أن «الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب الذي يعتقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي».
وذكر البيان، أنه رغم الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب، وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
وبحسب البيان، وثقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إلى اليمن عام 2024.
وأوضح البيان «أن الصراع وتغير المناخ ونقص الفرص الاقتصادية دفعت معظم المهاجرين الإثيوبيين إلى السفر عبر اليمن للوصول إلى دول جديدة، ولكن ينتهي بهم الأمر إلى التعرض للاستغلال والعنف والظروف المهددة للحياة على طول الطريق».
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، تكرر المنظمة الدولية للهجرة نداءها للمانحين والشركاء لتعزيز الجهود لحماية المهاجرين ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.