انتهك حُرمة المساجد.. ضبط لص المراوح بالشرقية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حقيقة ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بشأن اتهام أحد الأشخاص بسرقة بعض المحتويات من داخل مسجد بالشرقية.
وبالفحص وسؤال إمام المسجد، قرر باكتشافه سرقة 6 مراوح، و2 كاميرا مراقبة من داخل المسجد، وأمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة، وتبين أنه عاطل مقيم بدائرة قسم شرطة ثان العاشر من رمضان وتم بإرشاده ضبط المسروقات المستولى عليها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
كما نجحت أجهزة وزارة الداخلية، في القضاء على عناصر إجرامية بالمنيا، وذلك عقب تبادل إطلاق النيران مع القوات.
وجاءت العملية في إطار جهود الوزارة المستمرة لضبط العناصر الإجرامية الخطرة المتورطة في تجارة المخدرات وحيازة الأسلحة غير المرخصة.
كانت التحريات الأمنية قد كشفت عن نشاط إجرامي لمجموعة مكونة من 3 عناصر شديدة الخطورة، سبق اتهامهم في العديد من القضايا الجنائية، ومحكوم عليهم بالسجن في قضايا تتعلق بالمخدرات وحيازة السلاح. واتخذت هذه العناصر من دائرة قسم شرطة مطاي بمحافظة المنيا مسرحًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
وبعد تقنين الإجراءات اللازمة، قامت القوات الأمنية باستهداف عناصر التشكيل وفي أثناء محاولة القبض عليهم، بادر العناصر بإطلاق النار على القوات، مما دفع الأخيرة للرد، وأسفر التعامل عن مصرع اثنين من العناصر الإجرامية وضبط الثالث.
وعثر بحوزتهم على كمية من مخدر الحشيش بوزن 10 كيلو جرامات، و3 كيلو جرامات من مخدر الآيس «الشابو»، بالإضافة إلى أسلحة نارية متنوعة تشمل بندقية آلية، بندقية خرطوش، طبنجة، وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة، فضلًا عن سيارة كانوا يستخدمونها في نشاطهم.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتستمر الجهود الأمنية لملاحقة كافة العناصر الإجرامية وضبطها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
متخصصون في أدب الطفل: الخيال قوة سحرية تعزز قدرات الصغار
الشارقة (الاتحاد) أكد كتّاب وأكاديميون متخصصون في أدب الطفل أن الخيال يشكل قوة سحرية أساسية في عالم الطفولة، إذ يسهم في بناء شخصيات قصصية قادرة على التغلب على الصعاب، ويشجع الأطفال على الإيمان بقدراتهم وتقديم التضحيات لتحقيق أحلامهم، مشددين على أهمية دمج العناصر الواقعية بالخيالية لإثراء القصص وإثارة فضول القراء الصغار. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «أبعد من الخيال»، استضافها ملتقى الثقافة ضمن جلسات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، المقام في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من الكاتبة والرسامة والمدرّبة الإماراتية ميثاء الخياط، والكاتبة الإماراتية المتخصصة في أدب الطفل حصة المهيري، والدكتورة فاطمة الزهراء بن عراب الكاتبة والأكاديمية الجزائرية المهتمة بأدب الطفل، وثروت تشادا الكاتب الأميركي من أصل هندي المهتم بالأساطير الهندية وحكايات ألف ليلة وليلة، وأدارت الحوار الدكتورة لمياء توفيق. الكاتبة ميثاء الخياط، أكدت أن أفكار قصصها تأتي على شكل عناوين رئيسية متواترة مثل عناوين الأخبار، لتبدأ بالنمو، وبعد ذلك توازن الشخصيات ونقاط الضعف والقوة في حضورها، مبينة أهمية القوة السحرية للخيال في عالم الطفل، مقدمة نماذج من قصصها وشخصياتها، مثل شخصية ابنة غواص اللؤلؤ، وهي شخصية مغامرة، موضحة أنها تدمج بين الرسم والكتابة وتتبع طريقة خاصة في بناء الشخصيات تعتمد على كتابتها على ملصقات حتى لا تنساها، وتتخيل الحوار لشد انتباه القارئ، وتستخدم كل هذه العناصر الخيالية حتى تكون القصة جذابة. بدورها، أوضحت حصة المهيري أن الشخصية لكي تكون قابلة للتصديق لا بأس أن تكون هشة، حتى لا يتصور القارئ أنها خارقة ومطلقة، كما أشارت إلى تناظر الشخصيات وتعدد الأصوات وأهمية ذلك في بناء الشخصيات لتقديم صور واضحة للخير والشر، لأن الخيال منصة للتعبير، ويقدم إمكانات شيقة، حيث يتيح دمج العناصر الفلكلورية والأساطير المحلية في قصص خيالية تجذب الأطفال. من جهتها، أشارت الدكتورة فاطمة الزهراء بن عراب إلى أنها تترك الأحداث تسير بانسيابية، كما تترك الشخصيات تعيش وتكبر داخل القصة لتعبر عن نفسها، ووصفت ذلك بالتطور والتسلسل المنطقي في بناء السرد، حيث تنوع الجوانب في الشخصيات كما تعدد الأصوات والصور في الخيال القصصي. أما ثروت تشادا فتحدث عن بداية القصة الذهنية، ورسمه للشخصيات على مخطط، ووسط كل هذه الفوضى البصرية يحاول لملمة جوهر الموضوع لنسج قصة منطقية، يحاور شخصياتها كثيراً، ويدخلها في صراعات عديدة. كما تحدث عن لحظات التركيز العميقة خلال بناء عوالم خيالية آسرة، مشيراً إلى ضرورة دمج العناصر الواقعية مع الخيالية بطريقة تثير دهشة القراء وتحفز فضولهم، عبر عوالم فانتازية غنية بالتفاصيل.