الإسلامي الكردستاني:حكومة الإقليم “مهندسة “الأزمات
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 21 غشت 2024 - 11:39 ص أربيل/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب عن حزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني دارا سيكانياني، اليوم الثلاثاء (20 آب 2024)، حكومة كردستان بالوقوف وراء عدم إطلاق الرواتب، وفيما وصف إياها بمهندسة الأزمات، كشف أن رواتب الإقليم زادت 50 مليار دينار.وقال في تصريح للإعلام الكردي، إن “حكومة الإقليم لا تزال تقف حجر عثرة أمام عدم إطلاق رواتب موظفي إقليم كردستان في موعدها المحدد بإرسالها شهريا قوائم مختلفة للرواتب”.
وأضاف أن “رواتب الإقليم زادت 50 مليارا، وحكومة الإقليم لم تنفذ لحد الآن قرارات المحكمة الاتحادية الخاصة بملف الرواتب”، واصفا حكومة الإقليم بمهندسة الأزمات ومفتعلة الأعذار، فهي تحاول جاهدة حل أزمة بأخرى”.ومرت 45 يوما لم يتسلم الموظفين في إقليم كردستان رواتبهم، حتى قبل يومين، بعد ارسال بغداد “جزءا” من الأموال المخصصة للرواتب بحسب الاتفاقات السياسية، مما أعاد الازمة الى المربع الأول مع بدء احتجاجات واضرابات داخل المؤسسات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: حکومة الإقلیم
إقرأ أيضاً:
وزراء “سومار” يخيبون آمال البوليساريو ويلزمون الصمت أمام دعم حكومة مدريد لمغربية الصحراء
زنقة 20 | العيون
في تطور غير متوقع بالنسبة لجبهة البوليساريو، تجاهل وزراء تحالف “سومار” دعوات الإنفصاليين لمغادرة الحكومة الإسبانية، بعد تجديد مدريد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.
وكشفت وسائل اعلام اسبانية، أن الحكومة الاسبانية اكدت خلال الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بنظيره المغربي ناصر بوريطة يوم 17 أبريل في مدريد، دعمها للمقاربة المغربية، وهو الموقف الذي أثار حفيظة البوليساريو ومناصريها داخل إسبانيا، خاصة في صفوف أقصى اليسار.
ولفتت، بانه رغم الخلافات القائمة بين “سومار” والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الدولية، لم يصدر عن الوزراء الخمسة المنتمين لهذا التحالف – وهم يولاندا دياز، إرنست أورتاسون، مونيكا غارسيا، بابلو بوستيندوي، وسيرا ريغو – أي تصريح يعارض أو يدين الموقف الذي جددته مدريد.
وفي تصريح لصحيفة La Razón، اعتبر ممثل البوليساريو في إسبانيا، عبد الله عرابي، أن “هذا هو السبب الأهم الذي يمكن أن يدفع سومار للانسحاب من الحكومة إن كانت تبحث عن مبرر لذلك”، في إشارة إلى “الخذلان” الذي شعر به الانفصاليون بعد هذا الصمت.
وحسب خبراء مغاربة فإن هذا الواقع السياسي الجديد قد فرض نفسه داخل “سومار”، التي تفضل الحفاظ على موقعها الحكومي بدل الدخول في صدام مباشر مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في ملف يتزايد فيه الإجماع الدولي لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي، بوصفها حلاً جاداً وذا مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.