عزيزي المؤمن، إنّ ضاقت بك النفس عما ألمّ بك، ومزّق الشك قلبك واستبدّ بك، وتلفّتَ فلم تجد بمن تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب. وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيباً، ولفّك ليل. وحزن، ولهف.
وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأنّ هنالك باب يفيض رحمةً، ونوراً، وهدىً. ورحاباً، باب إليه قلوب الخلق تنطلق، فعند ربك باب لا ينغلق.
لا تتردد وإستشعرْ نفْسَك بين طريقين: أحدهما يشير إلى الجنّة، والآخر يشير إلى النار، وعلى كل طريق داعي، وأنت تارة تسير إلى هذه وتارة إلى تلك، ثم تسير إلى الجنّة، ولا يلبث داعي النّار أن يغريك ويُلبس عليك أمرك، فأنت أشد ما تحتاج إليه هنا هو البصيرة وإدراك العاقبة والحزم في اتخاذ المَوقف، والعزم في السير، وإياك والتردُّدَ فإنه للعاجِزِ وصاحبِ الهمَّةِ الضعيفةِ التي سُرعَانَ ما تَنْهار أمامَ زُخرفِ الدنيا وزينتها. عندما لا يكون من نصيبك شيء اخترتَه تأكّد أنّه سيكون من نصيبك شيء أجمل اختاره الله لك.
وللتتأكد أنك عندما تشعر بالضيق والتعب و اليأس فإنّ الله تعالى يدعوك للتقرب إليه، لتهدأ نفسك وتشعر بالسكينة والراحة، فالله عز وجل شرع لنا العبادات لتأنسَ بذكرها الروح، ولترتاح من ضيق وتعب الحياة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: أخي محمد بن زايد أضاء الله قلبك ونوّر دربك
«الخليج»: متابعات
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الثلاثاء، أن تكريمه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هو تقدير يعتز به، ومسؤولية يواصل حملها.
وقال سموه عبر حسابه في «إكس»: «تكريم أخي الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله لجهودنا في خدمة كتاب الله ضمن جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم هو تقدير أعتز به ومسؤولية نواصل حملها».
وتابع سموه: «خدمة كتاب الله شرف.. ورفعة.. وخير وهدى.. ومنهج ثابت في حياتنا وفي بلادنا.. من مؤسسيها طيب الله ثراهم وحتى اليوم».
وأضاف سموه: «وأقول لأخي محمد بن زايد.. أضاء الله قلبك ونوّر الله دربك وحفظ بلدك وشعبك بخدمة كتاب الله عز وجل».