قديروف يكشف عدد المقاتلين الشيشان في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أبلغ الزعيم الشيشاني رمضان قديروف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الشيشان أرسلت أكثر من 47 ألف جندي للقتال في أوكرانيا منذ بداية الحرب، من بينهم نحو 19 ألف متطوع.
وقال الكرملين إن بوتين وقديروف تفقدا قوات ومتطوعين شيشانيين يستعدون لمحاربة أوكرانيا، في أول زيارة للرئيس الروسي منذ 13 عاما إلى الجمهورية الواقعة شمالي القوقاز.
وتأتي زيارة بوتين، التي لم يعلن عنها مسبقا، إلى الجمهورية التي تعد جزءا من روسيا، في الوقت الذي تقاتل به موسكو لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك، بعد أسبوعين من اقتحامها للحدود.
وقال بوتين للقوات في جامعة القوات الخاصة الروسية في غوديرميس في الشيشان، وفق نص على موقع الكرملين على الإنترنت: "ما دام لدينارجال مثلكم فلن نقهر على الإطلاق".
وأضاف الرئيس الروسي: "إطلاق النار في ميدان الرماية هنا شيء وتعريض حياتك وصحتك للخطر شيء آخر. لكن هناك حاجة داخلية للدفاع عن الوطن، والشجاعة لاتخاذ مثل هذا القرار".
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على قديروف عام 2020 بسبب "انتهاكات لحقوق الإنسان"، وفي 2022 على خلفية تعبئة قوات شيشانية لمحاربة أوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين أوكرانيا روسيا كورسك القوات الخاصة الروسية الشيشان قديروف روسيا أوكرانيا رمضان قديروف الشيشان فلاديمير بوتين بوتين أوكرانيا روسيا كورسك القوات الخاصة الروسية الشيشان قديروف أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف