تحذيرات.. مشروبات الطاقة خطيرة والقهوة مفيدة إذا تناولت باعتدال
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
حذر الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب وعميد معهد القلب الأسبق، من أضرار مشروبات الطاقة على الصحة القلبية، وفي الوقت نفسه أشار إلى فوائد القهوة إذا تم تناولها باعتدال.
جاءت تصريحات الدكتور شعبان خلال مقابلة له مع برنامج «تحت الشمس» عبر شاشة «الشمس»، حيث قدم معلومات قيمة حول تأثير هذه المشروبات والقهوة على القلب.
أكد الدكتور جمال شعبان أن مشروبات الطاقة تشكل خطرًا كبيرًا على القلب، حيث تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين والسكر، ما قد يؤدي إلى اختلال كهرباء القلب وارتفاع ضغط الدم.
وأضاف أن استهلاك هذه المشروبات يمكن أن يسرع دقات القلب، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل الذبحة الصدرية، خاصة إذا كان الشخص يعاني من تعب أو إجهاد، وأشار إلى أن مشروبات الطاقة قد تكون ضارة بشكل خاص للشباب، حيث قد تكون عواقب تناولها أكثر خطورة.
فوائد القهوة للقلبعلى النقيض من مشروبات الطاقة، سلط الدكتور شعبان الضوء على الفوائد الصحية للقهوة، موضحًا أنها يمكن أن تكون مفيدة لصحة القلب إذا تم تناولها بانتظام ولكن باعتدال.
وقد أشار إلى أن القهوة تحتوي على مضادات أكسدة قد تساعد في منع تصلب الشرايين والجلطات، كما تساهم في الوقاية من الكبد الدهني، وأكد أن استهلاك القهوة بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم هو كمية صحية ومفيدة للقلب.
نصائح لتناول القهوة بشكل صحيالاعتدال: ينصح الدكتور شعبان بشرب القهوة باعتدال، وعدم تجاوز ثلاث أكواب في اليوم.عدم إضافة السكر أو الحليب: للأشخاص الذين يعانون من دهون على الكبد، يفضل تناول القهوة دون سكر ودون حليب، لأن السكر والحليب قد يقللان من الفوائد الصحية للقهوة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة القهوة فوائد القهوة اضرار مشروبات الطاقة صحة القلب الدكتور جمال شعبان تحذيرات مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الجديد برس|
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.