دو واتصالات من إي آند تتعاونان مع “نخيل” لتوفير البنية التحتية الأساسية لخدمات الهاتف الثابت في مشروعات عقارية رئيسة بدبي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، وشركة اتصالات من إي آند، اليوم عن تعاون استراتيجي مع شركة “نخيل”، التابعة لدبي القابضة، لتوفير حلول وتقنيات الاتصال للهاتف الثابت وتعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عدد من مشروعات التطوير العقاري الجديدة التي تنفذها شركة “نخيل” في إمارة دبي.
وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لـ”دو”: “نتطلع إلى توفير أحدث حلول وخدمات الاتصال في مشاريع التطوير العقاري التي تنفذها شركة “نخيل”. وتعكس هذه الاتفاقية التزامنا الراسخ بتسخير خبراتنا الواسعة ومحفظتنا المتكاملة من أحدث حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لرفد شركة “نخيل” وعملائها بتجارب رقمية متميزة من خلال تطوير البنية التحتية لخدمات الاتصال في العديد من المشروعات الجديدة، الأمر الذي سيسهم في تعزيز مستويات الراحة للمقيمين والزوّار. ونحن ملتزمون بمواصلة العمل وتوفير أحدث التقنيات في قطاع الاتصالات بما يتماشى مع دورنا كمحفز ومساهم رئيس في دفع عجلة التحول الاقتصادي والاجتماعي والرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
ومن جانبه قال عبد الله سالم المانع، مدير عام اتصالات من إي آند في دبي: “نركز في اتصالات من إي آند على تطوير المجتمعات ودفع عجلة الابتكار بالاعتماد على أحدث حلول وتقنيات الاتصال الرائدة على مستوى القطاع. وستمكننا هذه الشراكة من توحيد جهودنا وتسخير خبراتنا ومواردنا لتعزيز البنية التحتية لتقنيات الاتصال بما يساهم في دعم تطور قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسنواصل من خلال هذا التعاون تقديم أفضل خدمات الاتصال وتسريع وتيرة التحول الرقمي وتمكين المجتمعات وتحسين جودة حياة سكان دولة الإمارات”.
ومن خلال مشاريعها الأيقونية المبتكرة، تواصل شركة “نخيل”، التابعة لدبي القابضة، الاضطلاع بدور بالغ الأهمية في تحقيق أهداف إمارة دبي بأن تغدو وجهة عالمية للعيش والعمل والسياحة، وتحويل المساحات الشاسعة والواجهات البحرية إلى مشاريع مستدامة ونابضة تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق رؤية دبي. ومن خلال هذه الشراكة، ستوفر شركتا دو واتصالات من إي آند خدمات اتصال متميزة لطيف متنام من الوجهات والمرافق الاستثنائية التي سيستفيد منها المواطنون والمقيمون والزوار في دبي.
وبدوره قال خالد المالك، العضو المنتدب لدى دبي القابضة: “انطلاقاً من التزامنا بإثراء أنماط حياة المقيمين في مجتمعاتنا وزوارها، فإننا حريصون على تشييد مشاريع وبنى تحتية ومرافق عالمية المستوى. ولا شك أن الشراكة الاستراتيجية مع شركتي دو واتصالات من إي أند تعكس التزامنا بتقديم خدمات لا مثيل لها. نحن واثقون بأن توفير خدمة اتصال عالمية المستوى ستمكّن المقيمين في مجتمعاتنا السكنية من التواصل ومشاركة أجمل اللحظات مع بعضهم البعض والعالم من حولهم بسهولة”.
وتتيح مبادرة “تعاون” للأفراد والمؤسسات مستوى عالياً من المرونة لاختيار مزود الخدمة الذي يرغبون به أو الانتقال إلى مزود آخر، وتتوافق هذه المبادرة في أهدافها مع رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير البنية التحتية الذكية وتعزيز تطور قطاع الاتصالات في الدولة. وبموجب هذه المبادرة، تُتاح لكل من دو واتصالات من إي آند إمكانية الوصول إلى العملاء وتقديم خدمات الاتصال للهاتف الثابت وتعزيز التعاون لتوحيد البنية التحتية لخدمات الاتصال في هذه المشروعات. ونتيجة لذلك، يمكن للعملاء الحصول على خدمات استثنائية ومجموعة واسعة من الخيارات الهادفة جميعها إلى تعزيز تجارب الاتصال والتواصل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: سد جوليوس نيريري يعكس دور مصر في تطوير البنية التحتية لإفريقيا
قال د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، إن مشروع سد جوليوس نيريري بتنزانيا يمثل خطوة هامة نحو تعزيز دور مصر في تطوير البنية التحتية في إفريقيا، ويعكس جهود الدولة في دفع التعاون الإفريقي وتحقيق التكامل القاري
جاء ذلك خلال استقبال د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، لمتابعة سير العمل في مشروع سد جوليوس نيريري بتنزانيا، الذي ينفذه تحالف شركات مصري، يجمع بين شركتي "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" ووزارة الإسكان، وكذلك بحث سبل تشجيع وتوسيع نطاق عمل الشركات المصرية في إفريقيا.
وأكد د. بدر عبد العاطي خلال اللقاء على أهمية مشروع سد جوليوس نيريري باعتباره أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى في تنزانيا، والتي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في منطقة شرق إفريقيا.
وأوضح الوزير أن الحكومة المصرية تتابع عن كثب تنفيذ المشروع، الذي يعد نموذجًا متميزًا للتعاون بين مصر ودول القارة، ويعكس قدرة الشركات المصرية على تنفيذ مشاريع ضخمة في الخارج.
ونوه على أن تحالف الشركات المصري يعمل على إنجازه وفق أعلى المعايير الهندسية، وأن هناك تقدمًا ملحوظًا في مراحل تنفيذ المشروع الذي سيسهم في تلبية احتياجات تنزانيا من الطاقة الكهربائية، ويدعم جهود التنمية الاقتصادية في البلاد بشكل عام.
وتناول اللقاء أيضًا استعراض التحديات التي تواجه الشركات المصرية في إفريقيا، حيث أشار د. بدر عبد العاطي إلى أهمية دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية في القارة الإفريقية، مؤكداً على أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة على توفير الدعم اللازم لقطاع الأعمال المصري من خلال تسهيل الإجراءات وتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات.
وأضاف الوزير أن إفريقيا تمثل سوقًا واعدة في العديد من القطاعات، وهو ما يتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق استفادة متبادلة.
كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تبني استراتيجيات شاملة لدعم الشركات المصرية في إفريقيا، بما يتماشى مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة على مستوى القارة.