أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، وشركة اتصالات من إي آند، اليوم عن تعاون استراتيجي مع شركة “نخيل”، التابعة لدبي القابضة، لتوفير حلول وتقنيات الاتصال للهاتف الثابت وتعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عدد من مشروعات التطوير العقاري الجديدة التي تنفذها شركة “نخيل” في إمارة دبي.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن إطار مبادرة «تعاون» المشتركة بين دو واتصالات من إي آند لتطوير البنية التحتية لخدمات الاتصال في دولة الإمارات.

وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لـ”دو”: “نتطلع إلى توفير أحدث حلول وخدمات الاتصال في مشاريع التطوير العقاري التي تنفذها شركة “نخيل”. وتعكس هذه الاتفاقية التزامنا الراسخ بتسخير خبراتنا الواسعة ومحفظتنا المتكاملة من أحدث حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لرفد شركة “نخيل” وعملائها بتجارب رقمية متميزة من خلال تطوير البنية التحتية لخدمات الاتصال في العديد من المشروعات الجديدة، الأمر الذي سيسهم في تعزيز مستويات الراحة للمقيمين والزوّار. ونحن ملتزمون بمواصلة العمل وتوفير أحدث التقنيات في قطاع الاتصالات بما يتماشى مع دورنا كمحفز ومساهم رئيس في دفع عجلة التحول الاقتصادي والاجتماعي والرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

ومن جانبه قال عبد الله سالم المانع، مدير عام اتصالات من إي آند في دبي: “نركز في اتصالات من إي آند على تطوير المجتمعات ودفع عجلة الابتكار بالاعتماد على أحدث حلول وتقنيات الاتصال الرائدة على مستوى القطاع. وستمكننا هذه الشراكة من توحيد جهودنا وتسخير خبراتنا ومواردنا لتعزيز البنية التحتية لتقنيات الاتصال بما يساهم في دعم تطور قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسنواصل من خلال هذا التعاون تقديم أفضل خدمات الاتصال وتسريع وتيرة التحول الرقمي وتمكين المجتمعات وتحسين جودة حياة سكان دولة الإمارات”.

ومن خلال مشاريعها الأيقونية المبتكرة، تواصل شركة “نخيل”، التابعة لدبي القابضة، الاضطلاع بدور بالغ الأهمية في تحقيق أهداف إمارة دبي بأن تغدو وجهة عالمية للعيش والعمل والسياحة، وتحويل المساحات الشاسعة والواجهات البحرية إلى مشاريع مستدامة ونابضة تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق رؤية دبي. ومن خلال هذه الشراكة، ستوفر شركتا دو واتصالات من إي آند خدمات اتصال متميزة لطيف متنام من الوجهات والمرافق الاستثنائية التي سيستفيد منها المواطنون والمقيمون والزوار في دبي.

وبدوره قال خالد المالك، العضو المنتدب لدى دبي القابضة: “انطلاقاً من التزامنا بإثراء أنماط حياة المقيمين في مجتمعاتنا وزوارها، فإننا حريصون على تشييد مشاريع وبنى تحتية ومرافق عالمية المستوى. ولا شك أن الشراكة الاستراتيجية مع شركتي دو واتصالات من إي أند تعكس التزامنا بتقديم خدمات لا مثيل لها. نحن واثقون بأن توفير خدمة اتصال عالمية المستوى ستمكّن المقيمين في مجتمعاتنا السكنية من التواصل ومشاركة أجمل اللحظات مع بعضهم البعض والعالم من حولهم بسهولة”.

وتتيح مبادرة “تعاون” للأفراد والمؤسسات مستوى عالياً من المرونة لاختيار مزود الخدمة الذي يرغبون به أو الانتقال إلى مزود آخر، وتتوافق هذه المبادرة في أهدافها مع رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير البنية التحتية الذكية وتعزيز تطور قطاع الاتصالات في الدولة. وبموجب هذه المبادرة، تُتاح لكل من دو واتصالات من إي آند إمكانية الوصول إلى العملاء وتقديم خدمات الاتصال للهاتف الثابت وتعزيز التعاون لتوحيد البنية التحتية لخدمات الاتصال في هذه المشروعات. ونتيجة لذلك، يمكن للعملاء الحصول على خدمات استثنائية ومجموعة واسعة من الخيارات الهادفة جميعها إلى تعزيز تجارب الاتصال والتواصل.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستعرض خلال اجتماع وزراء العمل في “بريكس” سياسات سوق العمل لتعزيز تنافسيته

 

 

 

 

 

 

 

أكد معالي الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، في الاجتماع الوزاري العاشر لوزراء العمل والتشغيل التابع لمجموعة “بريكس” التزام دولة الإمارات بتعزيز سوق العمل التنافسي القائم على المعرفة، بما ينسجم مع أهداف ورؤية الدولة في إنشاء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة.

وأشاد خلال الاجتماع الذي اختتم أعماله يوم امس في مدينة سوتشي الروسية بالجهود التي بذلت لتسهيل الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء، بما يسهم في تعزيز ممارسات العمل المستدام.

وأشار إلى تخصيص حكومة الإمارات 16% من الميزانية الاتحادية للتعليم خلال العام الجاري 2024، بالتوازي مع تطوير “الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030” لتزويد الأجيال القادمة بالمهارات التقنية والعملية، وتحسين معايير الاعتماد، ومواءمة المناهج مع المعايير الدولية.

واعتبر معاليه أن الحاجة إلى التوجيه المهني الديناميكي والتعليم المهني مدى الحياة أكثر إلحاحا من أي وقت مضى بفعل المتغيرات المتسارعة في أسواق العمل والإنتاج، ملقيا الضوء على سياسات مجلس تنافسية الكوادر الاماراتية الداعمة للمواطنين في تعزيز مساراتهم المهنية ومساهمة برنامج “نافس” في تحقيق زيادة بنسبة 217% في أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص منذ إطلاقه في شهر سبتمبر من العام 2021.

وأوضح معاليه أن دولة الامارات تعمل وفق رؤية القيادة الرشيدة لمواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل وذلك من خلال برامج تدريبية متخصصة ومهنية تستهدف الطلبة في التعليم المدرسي والجامعي بهدف صقل مهاراتهم وقدراتهم وتهيئتهم بالشكل المطلوب وسط تجاوب وتفاعل كبير من شركات القطاع الخاص مع هذه البرامج عبر تقديمهم فرصا تدريبية للطلبة بنسبة 206% ، مشيرا إلى إنشاء منصات التعلم الإلكتروني والدورات التدريبية عبر الإنترنت.

وتطرق معاليه إلى العمل عن بعد كواحد من أنماط العمل التي تم استحداثها في سوق العمل الإماراتي موضحا أن العاملين وفق هذا النمط من العمل يشملهم قانون تنظيم علاقات العمل كغيرهم من القوى العاملة في الدولة وفق أنماط العمل الأخرى لا سيما التقليدية منها.

ونبه معاليه إلى أن الرؤية الثاقبة لقيادة دولة الامارات جعلتها تستجيب بشكل استباقي للمتغيرات العالمية التي أحدثتها التكنولوجيا المتقدمة ، حيث تقف الدولة اليوم في طليعة الثورة الرقمية، مدفوعة باستراتيجية للاقتصاد الرقمي والهادفة لمضاعفة مساهمة هذا النوع من الاقتصاد في الناتج المحلي الإجمالي من 9.7٪ في عام 2022 إلى 19.4٪ على مدى العقد المقبل، حيث تركز الاستراتيجية على وضع الإمارات كمركز رقمي عالمي من خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة وجذب المواهب المتميزة.

وأشار معالي الدكتور عبد الرحمن العور الى أن سوق العمل الإماراتي الذي تعمل فيه نحو 200 جنسية يتصدر أسواق العمل العالمية في العديد من المؤشرات التنافسية في دليل التنافسية العالمي لـ IMD لعام 2024، حيث حصلت الإمارات على المركز الأول عالميًا في التوظيف، وتسوية المنازعات العمالية، وتكاليف التخصيص، وساعات العمل وهو ما يعتبر انعكاسا لفاعلية سياسات وتشريعات سوق العمل التي ساهمت بدورها في نمو تمثيل المرأة بنسبة 14% في سوق العمل.

وقال معاليه: “أطلقت الإمارات سلسلة من السياسات التي تستهدف بشكل خاص سلامة القوى العاملة وعلى رأسها منظومة متكاملة تتعلق بمعايير الصحة والسلامة المهنية والسكنات العمالية، بما في ذلك حظر تأدية الاعمال تحت أشعة الشمس وفي الإماكن المكشوفة خلال ساعات الظهيرة في أشهر الصيف لحماية العمال من التعرض لضربات الشمس والإنهاك الحراري حيث تبدي شركات القطاع الخاص التزاما كبيرا على مدى تطبيق هذا الحظر من عشرين عاما.

وأضاف “تتبنى دولة الإمارات استراتيجية شاملة للحماية الاجتماعية، تضمن توفير الحماية ضد التعطل عن العمل لنحو 98 % من العاملين في الدولة من جميع الجنسيات وفي جميع القطاعات الاقتصادية ، وكذلك برنامج حماية المستحقات المالية للعمال الذي يغطي 99% من القوى العاملة في الدولة فضلا عن توسيع برنامج التأمين الصحي لتوفير تغطية صحية شاملة لجميع العمال في جميع القطاعات بدءا من العام المقبل 2025 الى جانب النظام الاختياري البديل لمكافأة نهاية الخدمة “نظام الادخار”.

وناقش الاجتماع على مدار يومين العديد من الملفات والمستجدات ذات الأولوية والمتعلقة بأسواق العمل بمشاركة مدير عام منظمة العمل الدولية، والسكرتير العام للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، وممثلين عن أصحاب الأعمال، والعمال في الاتحاد الروسي، ووزراء عمل ورؤساء وفود من الدول الأعضاء في مجموعة بريكس

وضم وفد وزارة الموارد البشرية والتوطين المشارك في الاجتماع سعادة شيماء العوضي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الاتصال والعلاقات الدولية عددا من المعنيين في الوزارة.وام


مقالات مشابهة

  • “الطاقة والبنية التحتية” تطلق منصة لربط بيانات الجهات المعنية بخدمات الوزارة
  • الإمارات تستعرض خلال اجتماع وزراء العمل في “بريكس” سياسات سوق العمل لتعزيز تنافسيته
  • الأمين العام لمجلس الوزراء يبحث مع وفد شركة “China State” جهود مشروعات الطرق والمطارات
  • «التنمية المحلية» و«البيئة» تتعاونان لتنفيذ مشروعات تخدم البنية التحتية
  • “القابضة – ADQ” تؤسس شركة “كيو موبيليتي” لدعم خدمات النقل في أبوظبي
  • «البيئة»: تسليم المدفن الصحي في رأس غارب لتنفيذ مشروعات البنية التحتية
  • بمختلف مناطق المملكة.. “تطوير” يدعم 38 شركة عقارية لتنفيذ 41 مشروعًا سكنيًا خلال 2024
  • وزيرة البيئة: تسليم المدفن الصحي بالبحر الاحمر بهدف دعم وتطوير البنية التحتية لمنظومة النظافة
  • برنامج “تطوير” يدعم 38 شركة عقارية لتنفيذ 41 مشروعًا سكنيًا في عام 2024
  • “القابضة” (ADQ) تؤسِّس شركة «كيو موبيليتي» لدعم خدمات النقل في أبوظبي