الأبيض: سنقوم بواجباتنا من تغطية مادية للخدمات الى الأدوية والأمور الصّحية الأخرى
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
جال وزير الصحة العامة فراس الأبيض في عدد من المراكز الصحية في زغرتا، للاطلاع على جهوزية القطاع الصحي وتحديد الخطوات المطلوبة لرفعها في حال توسّع العدوان الاسرائيلي على لبنان وازدياد عدد النازحين إلى الشمال.
بعد الجولة أوضح الوزير الأبيض ان "هدف هذه الزيارة يعود الى كونها جزءًا من الاستعدادت التي تقوم بها الوزارة في حال توسّع الاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي اللبنانيّة".
وشدد الأبيض على "المستوى الممتاز المقدّم من قبل مؤسسات الرعاية الصحية و الجودة العالية للخدمات و فريق العمل"، مضيفا: "الخطوات التي سنتّبعها في حال ازدادت أعداد النّازحين وبخاصّة أن الوزارة ستقوم بواجباتها من تغطية مادية للخدمات الى الأدوية و الأمور الصّحية الأخرى. تتمنى ألا تحتاج البلاد الى كل هذه التحضيرات و يخرج لبنان من هذه الأزمة بسلام، و لكن تبقى هذه الخطط استراتجية أساسيّة على وزارة الصّحة أن تقوم بها لضمان حماية النظام الصحيّ والمستشفيات".
و قال:" نحن نعلم انه في العام 2006 حصل نزوح إلى هذه المنطقة، و قد قامت بواجباتها على أكمل وجه. متمنيًا ألا يحصل اي شيء وألا نحتاج إلى كلّ هذه الاستعدادت و الخطط الّا أنّها أمر مهمّ لا مهرب منه في نظر الوزارة".
ورداً على سؤال يتعلّق بما ستقدّمه الوزارة للمراكز الصحيّة و المؤسّسات في المحافظة، قال الأبيض :" إن الحكومة ستتوجّه الى تغطية تكاليف النّازحين من ضمنها الخدمات الطّبية، كذلك قدّمت الوزارة آليات لتسهيل تأمين الأدوية و غيرها من الأمور التي قد يحتاجونها. ونكرر موقف الحكومة التي لا تريد الحرب ونأمل ألا تحصل ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصر تتصدر تغطية إعلامية دولية واسعة مع بدء دخول مساعدات غزة عبر معبر رفح
شهد معبر رفح الحدودي في محافظة شمال سيناء حدثًا بارزًا في ظل دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، حيث توافد نحو 143 مراسلًا يمثلون 82 وسيلة إعلامية دولية لتغطية اللحظات الأولى لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقد نظمت الهيئة العامة للاستعلامات زيارة للمراسلين الأجانب إلى معبر رفح ومنطقة الحدود المصرية مع غزة في الساعات الأولى للهدنة.
دور مصر المحوري في توفير الدعم الإنسانيوفقًا لتقرير الهيئة العامة للاستعلامات، أبرزت وسائل الإعلام العالمية الدور المحوري لمصر في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
وكانت معظم وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية وآسيا والعالم العربي قد خصصت مساحات واسعة لتغطية هذه الخطوة المهمة، إذ كانت تعتبر مصر نقطة انطلاق أساسية للمساعدات بعد توقف طويل للمعابر.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريرًا بتاريخ 19 يناير 2025، تناولت فيه استعدادات الجماعات الإغاثية لاستخدام وقف إطلاق النار لتعزيز عمليات الإغاثة، مشيرة إلى مئات الشاحنات التي اصطفّت على الحدود المصرية لنقل المساعدات إلى غزة.
تحضيرات مصر لإعادة فتح معبر رفحصحيفة "El País" الإسبانية ذكرت أن مصر كثفت استعداداتها لإعادة فتح معبر رفح من جديد لاستقبال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على تسهيل تدفق الإمدادات الأساسية مثل الغذاء، الوقود، والإمدادات الطبية إلى غزة. وكشفت المصادر الأمنية المصرية أنها تعمل على تسريع إجراءات عبور المساعدات، مع إعطاء الأولوية للغذاء والوقود.
الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانيةحسب التقارير، عبرت نحو 160 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح وكرم أبوسالم، بما في ذلك شاحنات محملة بالغذاء والوقود ومواد الإغاثة، في حين أن مئات الشاحنات الأخرى كانت تنتظر في منطقة الحدود للحصول على التصاريح اللازمة للعبور.
كما تم إرسال شاحنات خاصة بنقل الوقود لتلبية احتياجات قطاع غزة بعد أشهر من انقطاع الإمدادات.
التغطية الإعلامية العالميةتواصلت التغطية الإعلامية الواسعة عبر العديد من وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك وكالة "فرانس برس" و"شينخوا" الصينية، التي أشارت إلى أن معبر رفح أصبح نقطة حيوية لاستقبال المساعدات.
كما تم التركيز على الدور الاستراتيجي للمعبر الذي يعد شريان الحياة الأساسي لقطاع غزة.
الإعلام العربي والإيراني والتركيالإعلام العربي كان له دور كبير في تغطية تطورات دخول المساعدات إلى غزة، حيث رصدت قناة "العربية" و"الحدث" صورًا حصرية لدخول الشاحنات عبر معبر رفح.
في حين أورد الإعلام الإيراني والتركي تقارير تفصيلية حول تحركات الشاحنات وفرق الهلال الأحمر المصري التي جهزت نحو 500 شاحنة محملة بالمساعدات.
وأكدت وكالة "الأونروا" أن لديها الآلاف من الشاحنات المحملة بالإغاثة التي ستدخل إلى غزة مع استمرار الهدنة.
الاستعدادات اللوجستية في العريشمدينة العريش ومطارها في شمال سيناء كانت مركزًا لاستقبال المساعدات الدولية، حيث أعلن المطار حالة الطوارئ لاستقبال طائرات الإغاثة، بما في ذلك الطائرات الطبية لنقل المصابين.
كما تم تجهيز ميناء العريش لاستقبال شحنات المساعدات، بما في ذلك "الكرافانات" للمساعدة في تأمين المأوى للمتضررين.