حلا شيحة تشعل نيران أزمتها الأخيرة من جديد| ما السبب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أشعت الفنانة حلا شيحة الأجواء بعد أزمتها الأخيرة، لذلك أعادت التساؤلات بإذهان جمهورها، حول استمرارها في خلع الحجاب والعودة الى الفن أم أنها مرحلة تمرّ وتعود بعدها للاعتزال والاعتكاف وارتداء الحجاب من جديد كما فعلت من قبل.
نشرت حلا شيحة عبر خاصية القصص المصوّرة الملحقة بحسابها الشخصي في "إنستجرام"، يتضمن مقطع فيديو من لقاء تلفزيوني للدكتور مجدي يعقوب، يتحدث فيه عن فائدة الاستيقاظ من النوم في الليل للجسم والمخ، لتمزج حلا ذلك في تعليقها قائلة: "بفضل صلاة قيام الليل".
أوضح الدكتور مجدي يعقوب في الفيديو وهو يتحدث عن فوائد الاستيقاظ في الثلث الأخير من الليل، لتعلّق حلا على كلامه قائلةً: "دكتور مجدي يعقوب بيقول إن الصحيان بالليل يغسل المخ والأعصاب، وربطت كلامه بقيام الليل وإزاي سيدنا النبي كان بيصحى ويصلّي قيام الليل وينام ويصحى".
من ناحية أخري، أخذ الجمهور يتساءل هل هذه مقدّمة لارتداء حلا شيحة الحجاب مرة أخرى، أم أن الأمر لا يعدو كونه ارتباطاً دينياً وروحياً بالصلاة والعبادة حتى بعد خلعها الحجاب.
من جهة اخري، يُذكر أن حلا شيحة أثارت حيرة جمهورها بكثرة إعلانها عن اعتزالها التمثيل والعودة إليه مرة أخرى، حيث كانت المرة الأولى بعد تصوير فيلم "كامل الأوصاف" عام 2006، وارتدت الحجاب ثم النقاب، ثم خلعتهما وعادت للعمل في الفن بعد 13 عاماً، فشاركت في مسلسل "زلزال" مع الفنان محمد رمضان عام 2019، ثم مسلسل "خيانة عهد" مع النجمة يسرا عام 2020، ومن ثم فيلم "مش أنا" مع الفنان تامر حسني، الذي هاجمته وهاجمت الفنانين والفن بعده، لتبتعد عن الفن مرة أخرى بعد زواجها من الداعية الإسلامي والمنتج معز مسعود، لتعلن من جديد رغبتها في العودة الى الفن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلا شيحة الفنانة حلا شيحة اخبار حلا شيحة مجدى يعقوب مجدی یعقوب حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
يواجه العراق عاما صعبا في 2025، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية التي تنعكس مباشرة على أوضاعه الأمنية والسياسية.
ويرى الباحث في الشأن السياسي، مصطفى الطائي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الإثنين، (24 آذار 2025)، أن "العراق سيكون في قلب العاصفة بسبب تصاعد الصراع الأمريكي-الإيراني، مما قد يؤدي إلى ضربات متبادلة وعدم استقرار أمني متزايد. كما أن اقتراب الانتخابات العراقية سيؤجج التنافس بين القوى السياسية، مما يعزز التوترات الداخلية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي".
وأضاف الطائي، أن "الأزمة السورية تظل عاملا مؤثرا في العراق، حيث إن الارتباطات الديموغرافية والجغرافية بين البلدين تجعل من الصراع الطائفي في سوريا عنصرا محفزا لعدم الاستقرار في العراق".
وأوضح، أن "الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم داعش، استفادت سابقا من الفوضى السورية للتمدد داخل العراق، محذرا من إمكانية تكرار السيناريو في ظل استمرار الاضطرابات".
وأشار إلى، أن "التدخلات الخارجية تلعب دورا في تعميق الأزمة، حيث أدى دخول فصائل عراقية لدعم النظام السوري إلى تصاعد التوترات الداخلية، إضافة إلى تعرض العراق لضغوط إقليمية ودولية".
وتابع الطائي: "كما أن الخطاب الطائفي المتزايد بسبب الحرب في سوريا انعكس سلبا على العراق، مما ساهم في تأجيج الخلافات السياسية والمجتمعية".
وأكد، أن "العراق، بحكم موقعه الجيوسياسي، يظل ساحة للتجاذبات بين الولايات المتحدة وإيران، ما يجعله مهددا بتصعيد عسكري يضر باستقراره". فالمواجهات بين الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية تُلقي بظلالها على المشهد الأمني، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد"، يقول الطائي.
ومع اقتراب عام 2025، تبقى المخاوف قائمة من أن يكون العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية، في ظل استمرار الصراعات والتوترات السياسية التي تهدد استقراره الداخلي.