البحوث الزراعية يبحث مشروع تطوير غاز الميثان بين مصر والهند
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
استقبل الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية و الدكتور شيرين عاصم نائب رئيس المركز والسيد الاستاذ الدكتور محمود قمحاوى مدير معهد بحوث امراض النباتات بمركز البحوث الزراعية البروفيسور Vivekanand الباحث بالمعهد مالافيا القومى بولاية جابور بدولة الهند.
وذلك فى اطار المشروع البحثى المشترك بين دولتى مصر والهند فى اطار استخدام النانوتكنولوجى والفطريات الممرضه للنبات فى انتاج الوقود الحيوى بطريقه مستدامه وامنه للبيئة.
توظيف تكنولوجيا النانو والفطريات الممرضة للنبات فى انتاج الوقود الحيوى
والقي الدكتور محمد أحمد موسى الشارونى الباحث الرئيسى للمشروع من الجانب المصرى والباحث بمعهد بحوث امراض النبات محاضرة مشتركة مع البروفيسور Vivekanand والباحث الرئيسى للمشروع من الجانب الهندى وذلك حول كيفية توظيف تكنولوجيا النانو والفطريات الممرضة للنبات فى انتاج الوقود الحيوى بطريقه مستدامه وآمنه للبيئة.
يأتى ذلك التعاون العلمى فى تنفيذ رؤية الدولة 2030 في توظيف العلوم المتقدمه في حل المشكلات البيئية ومختلف التحديات للدولة المصرية ومواجهتها بالحلول العلمية الفعالة والمبتكرة .
و قدم vivekanand درع معهد مالافيا القومي للتكنولوجيا الي الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية وقد قام بعدها بزيارة بعض رموز معهد امراض النباتات وبعض اقسام المعهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الزراعية الهند البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب