بكّين: الولايات المتحدة أكبر مصدر للخطر النووي الاستراتيجي في العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الصين – أعربت ماو نينغ متحدثة الخارجية الصينية عن قلق بكين إزاء موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استراتيجية نووية سرية، وأكدت أن واشنطن أكبر مصدر للخطر النووي الاستراتيجي في العالم.
واتهمت ماو نينغ في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء الولايات المتحدة بأنها تقوم في السنوات الأخيرة بترويج مستمر لما يسمى بنظرية “التهديد النووي الصيني” التي تستخدمها كـ “ذريعة للتهرب من التزاماتها الخاصة في مجال نزع السلاح النووي”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعتبر اليوم “أكبر مصدر للمخاطر النووية في العالم”.
وذكرت أن الصين تتمسك بسياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية بل تتسمك بالاستراتيجية النووية للدفاع عن النفس، وبالتالي تحافظ على قدرتها النووية عند الحد الأدنى الضروري لضمان أمنها الوطني.
وفي وقت سابق كتبت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق في مارس الماضي على استراتيجية نووية سرية تذكر لأول مرة خطة ردع الصين في ضوء ازدياد الترسانية النووية الصينية، وكذلك التحضير لمواجهة التحديات المنسقة من جانب بكين وبيونغ يانغ وموسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوثيقة سرية للغاية لدرجة أنها غير موجودة في شكل رقمي، بل في شكل مطبوع فقط، ويمكن الوصول إليها من قبل عدد صغير من القادة العسكريين في البنتاغون ومسؤولي الأمن القومي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يحشد العالم لعزل الصين.. خطة جديدة من الرئيس الأمريكي لضرب بكين اقتصاديا
واشنطن - الوكالات
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تخطط لاستخدام مسار المفاوضات للضغط على شركائها الدوليين من أجل تقليص تعاونهم الاقتصادي مع الصين، وذلك ضمن استراتيجية أشمل للحد من النفوذ التجاري لبكين.
وبحسب الصحيفة، تسعى واشنطن إلى دفع أكثر من 70 دولة حول العالم إلى منع الصين من استخدام أراضيها كممر لشحن البضائع أو التوسع التجاري، في محاولة لتضييق الخناق على التجارة الصينية عالميًا.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الخزانة الأمريكي قدم خطة "الضغط المنظم" على الصين خلال لقائه بالرئيس ترامب في منتجعه بمارالاغو يوم 6 أبريل، وأقنعه بإمكانية انتزاع تنازلات من الشركاء الدوليين لعزل بكين اقتصاديًا.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتصاعد فيه حدة الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، إذ أعلن البيت الأبيض اليوم أن الصين تواجه الآن رسوماً جمركية على الواردات الأمريكية تصل إلى 245%، نتيجة لإجراءاتها الانتقامية الأخيرة.
وكان الرئيس ترامب، في ولايته الثانية، قد فرض رسوماً جمركية على الواردات الصينية بلغت نسبتها 145%، وردت بكين بفرض رسوم جمركية مضادة على الواردات الأمريكية بنسبة 84%.