تعزيز التعاون مع أمريكا في مجالات الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكّد وزير التخطيط المكلف بحكومة الوحدة الوطنية محمد الزيداني، خلال لقائه مع وفد أمريكي برئاسة القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت، “أهمية التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة في مجالات الطاقة المتجددة”.
وقالت وزارة التخطيط ، في بيان: “إن اللقاء ركّز على فرص المشاركة في مجالات الدراسات الفنية والخدمات الاستشارية في الطاقات المتجددة”، مضيفة أن “اللقاء شهد مناقشة التحديات والفرص المتاحة لتحقيق التقدم في مجال الإعمار في المناطق المستهدفة (درنة، مرزق، سرت وجنوب طرابلس)”.
وأكد الوزير “على أهمية مد جسور التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة”، مشيرا “إلى أن اللقاء دار حول سبل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة التي أعدتها وزارة التخطيط بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجهات الوطنية المعنية، وأطلقها رئيس حكومة الوحدة الوطنية نهاية سنة 2023 كاستراتيجية وطنية جمعت كل الرؤى والتوجهات في مجال الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة”.
وأكد الزيداني أيضا، “أن الاستراتيجية تعد مطلبا وطنيا لأهمية الطاقات المتجددة في تنويع مصادر إمداد الطاقة”.
بدوره، أكد جيريمي برنت، “على أهمية دور وزارة التخطيط في وضع الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة، ودورها في تعزيز نظم الحوكمة والشفافية عند توزيع مخصصات التنمية، كما أكد التزام الولايات المتحدة بدعم البرامج التي تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بجميع أبعادها.”
هذا وضم الوفد الأمريكي عددا من خبراء الميزانية من واشنطن، وممثلين عن مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةK وحضر اللقاء رئيسي مجلس إدارة جهاز الطاقات المتجددة، ومجلس إدارة شركة الطاقات المتجددة القابضة.
#اخبار_الجهاز عقد ظهر يوم أمس الأثنين الموافق 19/08/2024م، بمقر وزارة التخطيط بمدينة طرابلس كل من: • السيد / محمد…
تم النشر بواسطة جهاز الطاقات المتجددة في الثلاثاء، ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية لدى ليبيا الطاقة المتجددة وزارة التخطيط الطاقات المتجددة وزارة التخطیط
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع اتفاقيتين؛ لتنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية (بنظام BOO)، بطاقة إجمالية 1.2 جيجاوات، وكذا إضافة أنظمة لتخزين الطاقة بواسطة تكنولوجيا البطاريات بقدرة إجمالية 720 ميجاوات، وذلك بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مُمثلة في "الشركة المصرية لنقل الكهرباء"، وتحالف شركات ( مصدر الإماراتية – انفينيتي - حسن علام) المُساهمين المُؤسسين لشركتي المشروع (واحات سولار بيس للطاقة المتجددة ش.م.م تحت التأسيس)، و( بنبان سولار للطاقة المتجددة ش.م.م تحت التأسيس)، بحضور المهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومعالي الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والسفيرة/ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
ووقّع مذكرة التفاهم كل من منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، و محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر الإماراتية"، مُمثل التحالف.
وعقب التوقيع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن توقيع الاتفاقيتين يأتي في إطار توجه الدولة والاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لما يزيد على 42% عام 2030، وصولا إلى نسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى ما يزيد على 60 % عام 2040، في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة، وتطوير أنظمة تخزين الطاقة واستراتيجية الطاقة التي تم اعتمادها ويجري العمل في إطارها للتوسع في الطاقات الجديدة والمتجددة.
فيما أوضح المهندس/ محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن التحالف المذكور وقّع اتفاقية رئيسية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء؛ لدعم مبادرة مصر لتعزيز الاعتماد على حلول الطاقة المتجددة، وتشمل اتفاقيتين لشراء الطاقة يتضمنان إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 1.2 جيجاوات، ونُظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 720 ميجاوات/ ساعة، وهو ما يمثل إنجازاً بارزاً يدعم جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع الطاقة النظيفة.
وأضاف: من المقرر أن يتم بدء تشغيل المرحلة الأولى وربطها على الشبكة الموحدة خلال شهر يوليو المقبل 2025، على أن يتم استكمال باقي المشروع خلال نفس العام، وذلك في إطار الخطة العاجلة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة قدرات الطاقات الجديدة والمتجددة وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص ودعم الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، تماشيا مع رؤية الدولة الداعمة والمساندة لدور القطاع الخاص في خطة التنمية المستدامة، التي تعد الطاقة النظيفة أحد أهم دعائمها.
وأكد المهندس/ محمود عصمت أن هناك تنسيقا دائما وتعاونا بين جميع الجهات المعنية لدعم خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، واستراتيجية العمل للتحول نحو الطاقة النظيفة، موضحا الإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروعات الجاري تنفيذها لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، مؤكدا أن القطاع الخاص شريك رئيسيّ في مشروعات الطاقة المتجددة، كما أن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.
ولفت الوزير إلى أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال من بينها التعاون مع تحالف "مصدر - إنفينيتي - حسن علام"، الذي يعكس الشراكات الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفا أن هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار التغذية الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون، وتنويع مصادر الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وذلك في إطار رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة، موضحاً أن إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات والتوسع فيها كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء ـ التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم ـ يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة خاصة في أوقات الذروة.
بدوره، قال الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات: "تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تأتي هذه الاتفاقيات مع جمهورية مصر العربية الشقيقة لتجسد عمق العلاقات الأخوية بين الدولتين، وتعكس رؤية مشتركة تؤكد أهمية التكامل الصناعي وتنمية قطاع الطاقة المتجددة".
وأضاف: "تهدف الاتفاقيات إلى تطوير مشروعات صناعية لتوليد الطاقة المتجددة في مصر تستند إلى أسس استراتيجية واقتصادية، وتسهم في خلق فرص عمل جديدة، كما تسهم في تبادل المعرفة والخبرات ونقل أفضل الممارسات التصنيعية والابتكارية العالمية، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية ودعم جهود الاستدامة".