متصلة لـ«أمين الفتوى»: زوجى يعاملنى بسوء وأريد الطلاق منه
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول حكم ما يقوم به زوجها من معاملته السيئة له وكثرة سبه للدين لها ولأولادها، وإنها تريد الطلاق منه لاستحالة عشرته؟.
أخبار متعلقة
المفتي : الخطاب الوسطي الرشيد قادر على تبصير الفرد بمقصد الشريعة من الحفاظ على الكرامة الإنسانية.
مفتي الجمهورية : لا يمكن أن نرى سلوكًا منحرفًا في جماعة إنسانية إلا ونجد بالضرورة وراءه خطابًا منحرفًا..صور
وقال أمين الفتوى خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «أول إجراء منها تعمله إنها تأجل موضوع الطلاق، وتلجأ إلى الحكماء من الأهل، ليتحدثوا فيما يتعلق بعلاقتهما مع بعض ويحاولوا يصلحوا بينهما، ونحدد ما نحتاجه من طلبات لها ولأولادها وتكون أمور ممكنة، وعليها بالصبر وتفويض أمرها إلى الله سبحانه وتعالى».
وأوضح: «ما يفعله من تقصير في حق الله سبحانه وتعالى من سب الدين وخلافه، فهذا أمر بينه وبين الله، هو من يحاسبه عليه، وما علينا سوى النصيحة له والدعاء له بالهداية».
محمود شلبي زوجى يعاملنى بسوء ويسب لى الدينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. ما حكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إيمان من القاهرة بشأن الذهاب إلى معالج بالقرآن لفك السحر؟.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن العلاج بالقرآن أمر مشروع، لكن يجب على الشخص أن يبدأ بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية، وأدعية عقب الصلوات، لأنها من أفضل الوسائل لدرء الأذى.
وأشار إلى أنه في حال كانت الحالة تحتاج إلى مساعدة من معالج بالقرآن، فيجب أن يكون هذا المعالج من الأشخاص الصالحين والمشهود لهم بالصلاح، مع ضرورة أن يتم الذهاب معهم برفقة أحد المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو مخالفة للأخلاقيات.
كما شدد على أنه يجب تجنب الأشخاص الذين يتعاملون بالمال مقابل العلاج أو الذين يشتبه في ممارستهم للدجل والشعوذة.
أكد أن في معظم الحالات، من الأفضل للإنسان أن يعالج نفسه بنفسه بالرجوع إلى الأذكار والدعاء المستمر، ولا حاجة للجوء إلى معالج إذا كان الشخص ملتزماً بهذه العبادات.