يونسيف: وضع الأطفال في غزة خطير للغاية وتجاوز الكارثة الإنسانية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد مسئول الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سليم عويس أن وضع الأطفال في قطاع غزة خطير للغاية وتجاوز الكارثة الإنسانية.
8 شهداء معظمهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي على سوق بوسط غزة يونيسيف: أطفال غزة يعانون من آثار نفسية شديدة نتيجة الصدمات المتتاليةوقال سليم عويس -في تصريح لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأربعاء إنه فور دخول قطاع غزة نرى عمق ومدى الدمار، مشيرًا إلى أن الواقع أسوأ بكثير مما نشاهده، حيث لا يستطيع الأهالي توفير أقل الأساسيات لعائلاتهم مثل الطعام والأدوية والرعاية الصحية.
ونبه إلى أن وضع المياه والصرف الصحي خطر جدا وخصوصا موضوع انتشار الأمراض والأوبئة، مضيفا أنه بسبب العنف الشديد فقد الكثير من الأطفال أهاليهم بسبب تغير المكان والنزوح المستمر والإخلاء السريع.
ولفت إلى أن الحركة داخل قطاع غزة صعبة للغاية حيث لا يوجد مكان آمن للأطفال ولا لعمال الإغاثة، وإيصال المساعدات إلى مستحقيها هو أمر شبه مستحيل على أرض الواقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونسيف وضع الأطفال في غزة غزة الشرق الأوسط الكارثة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
دراسة تشير لخطر يصيب الأطفال نتيجة انشغال آبائهم بهواتفهم الذكية
كشفت نتائج دراسة حديثة أُجريت في إستونيا، ونُشرت يوم الخميس الماضي، في المجلة الأكاديمية "Frontiers in Developmental Psychology"، عن تأثير سلبي خطير جديد، ناتج عن استخدتم الآباء لهواتفهم الذكية، بخلاف أنه مجرد "سلوك سيء" من جانبهم.
وخلصت الدراسة، أن التصاق الآباء أمام شاشات هواتفهم يؤدي إلى إعاقة نمو اللغة لدى أطفالهم، وذلك نتيجة عدم تحدثهم معهم.
ووفقا لمسح أُجري على آباء 421 طفلا إستونيا، تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف و4 أعوام، فإن الآباء الذين استخدموا الشاشات أكثر لديهم أطفال يستخدمون الشاشات أكثر، وكان لدى هؤلاء الأطفال قدرة أقل في قواعد ومفردات اللغة.
وأكدت الدراسة في مضمونها، على أن التفاعلات اللفظية مع الآباء، هي إحدى الطرق الحاسمة التي يتعلم بها الأطفال اللغة.
كما توصلت الدراسة إلى أن مشاهدة الأطفال للشاشات مع والديهم، لا تساعدهم على تحسين مهاراتهم اللغوية، وهو الاستنتاج الذي يدعم أبحاثا أخرى، تشير إلى أن الأطفال الأصغر سنا لا يتعلمون جيدا من خلال الشاشات.
وعلى سبيل المثال، فقد أثبتت دراسة أُجريت، في سبتمبرعام 2013، تعلم أطفال تتراوح أعمارهم بين 24 و30 شهرا، أفعالا جديدة، عندما تم تعليمهم إياها من خلال تفاعل مباشر أو حتى من خلال نقاش عبر الفيديو، ولكن ليس من خلال مشاهدة مقطع فيديو.