وداعًا للزيادات المبالغ فيها بتركيا: بوابة E-Devlet تضبط أسعار الإيجارات
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تستعد الحكومة التركية لإطلاق تطبيق جديد يتيح لأصحاب العقارات والمستأجرين توقيع عقود الإيجار عبر منصة E-Devlet الإلكترونية. يهدف هذا النظام إلى تسجيل العقود بشكل رسمي والحد من الأنشطة غير القانونية وزيادة الشفافية في سوق الإيجارات.
التقليل من الزيادات المفرطة في الإيجارات
من المتوقع أن يساهم النظام في تقليل الزيادات المبالغ فيها في أسعار الإيجارات والحد من الأنشطة غير المسجلة.
إعلان تطبيق النظام بنهاية عام 2024
أعلن نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، أن النظام سيتم إطلاقه تدريجيًا حتى نهاية عام 2024، ليكون جاهزًا للاستخدام الكامل بحلول بداية عام 2025.
آلية عمل النظام
بموجب النظام الجديد، يجب على أصحاب العقارات تسجيل نسخة من عقد الإيجار عبر منصة E-Devlet في غضون 15 يومًا من تاريخ توقيع العقد.
فوائد تطبيق عقد الإيجار الإلكتروني
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الايجارات في تركيا
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: سيناء.. بداية مقبرة الغزاة
تُعد سيناء عبر التاريخ أكثر من مجرد قطعة أرض؛ إنها بوابة مصر الشرقية، ودرعها الحصين، وصمام أمانها ضد الطامعين. فكل من ظن أنه قادر على عبور رمالها لفرض سلطته على مصر، انتهى به الأمر إما مهزومًا أو مدفونًا تحت رمالها الذهبية، لذلك، لم يكن من قبيل المصادفة أن تُلقب بـ "مقبرة الغزاة".
من الهكسوس إلى الصليبيين، ومن الاحتلال العثماني إلى العدوان الثلاثي، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي، كانت سيناء مسرحًا لمعظم محاولات الغزو. وفي كل مرة، كانت شاهدة على أن إرادة المصريين لا تُكسر، وأن من يطأ هذه الأرض بنية السوء لن يعود منها إلا محطمًا.
أبرز مشاهد التحرير في ذاكرة الوطن كان في عام 1982، عندما رفرف العلم المصري فوق طابا، ليعلن نهاية آخر شبر من الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم أن النصر العسكري تحقق في أكتوبر 1973، إلا أن مصر خاضت أيضًا معركة دبلوماسية وقانونية لا تقل ضراوة، أثبتت فيها أن الكلمة الحقة يمكن أن تنتصر بالسلاح أو بالقانون، وهو ما تجسد في معركة استرداد طابا.
سيناء ليست مجرد أرض معركة، بل هي ميدان للصمود والتنمية، فعقب عقود من الإهمال، باتت سيناء الآن جزءًا محوريًا في خريطة الجمهورية الجديدة، بفضل المشروعات التنموية الكبرى، التي تشمل البنية التحتية، والزراعة، والاستثمار، إلى جانب دعم مستمر لتمكين أهلها ودمجهم الكامل في جسد الوطن.
اليوم، وفي الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، لا نحتفل بالنصر فقط، بل نؤكد من جديد أن مصر قوية بإرادة شعبها، ومؤمنة بأن أمنها القومي يبدأ من بوابة سيناء. وستظل دائمًا مقبرة للغزاة، وقلعة للصامدين، ورمزًا لكرامة لا تُقهر.
تحيا سيناء.. وتحيا مصر.