فريق المرور العلاجى يتفقد مستشفي حميات نجع حمادي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وجه الدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة بقنا، فريق الطبي العلاجي بالمديرية المفاجئ على مستشفى حميات نجع حمادي، وذلك لتفقد الخدمات الطبية المقدمة بها والاطمئنان علي تواجد الفرق الطبية بالمستشفى ومدي الخدمة الصحية المقدمة ليلاً للمرضي المترددين، وذلك ضمن خطة المرور علي منافذ الخدمة الصحية بالمحافظة.
وخلال المرور الليلي الذي قام به الدكتور أيمن السيد مدير إدارة الطوارئ والرعاية العاجلة والحرجة والدكتور أحمد المحلاوي مدير إدارة نجع حمادي الصحية.
وتفقد الفريق الإستقبال بالمستشفى للتأكد من تواجد الفريق الطبي وتوافر أدوية الطوارئ ووجود رصيد كافي منها، ومراجعة تشغيل صيدلية الطوارئ بالمستشفى والتي تعمل علي مدار الساعة، مع التوجيه بتوفير عربة طوارئ بالاستقبال " كراش كار " لتيسير الخدمة داخل المستشفى.
وتابع بدران، أن الفريق إستكمل جولته داخل غرف المستشفى وفي صحبتهم الدكتور حسام أبوضيف نائب مدير المستشفي؛ للاطمئنان علي المرضي وعلى الحالة الصحية لكل مريض ومراجعة السجلات الطبية لهم ومطابقتها بالحالة الصحية لكل مريض.
وراجع الفريق شبكة الأكسجين بالمستشفي ومدي تشغيلها بصورة جيدة، وكذا أجهزة التحاليل بالمعمل وتشغيلها بكفاءة مع تواجد المسؤولين عن ذلك.
وأضاف بدران، أن الفريق تفقد الفريق لقسم العناية المركزة بالمستشفي ومدي حصول المرضى بالقسم للعناية الطبية اللازمة مع إلتزام المستشفي بسُبل مكافحة العدوي بجميع الغرف داخل المستشفى وإتباع الفرق الطبية لأفضل الممارسات العلاجية بالمستشفي لزيادة نسب التعافي للمرضى بالمستشفى.
ووجه الدكتور محمد بدران إلي زيادة أسرة العناية المركزة لتصل إلي تمانية أسرة داخل المستشفي، مؤكداً علي خطة التطوير والتحديث التي تتبناها المديرية بهدف التوسع في الخدمات الطبية وتيسير حصول المواطنين علي الرعاية الطبية اللازمة.
يأتي هذا في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان والأستاذ الدكتور خالد عبدالحليم محافظ بضرورة المتابعة الدقيقة علي مدار الساعة الخدمة الصحية داخل المحافظة.
خلال مناقشة خطة السكان .. محافظ قنا يوجه بتضافر الجهود لتحسين الخصائص السكانية
أكد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، على ضرورة تكثيف العمل وتضافر الجهود بين كافة الجهات والأجهزة التنفيذية المعنية لمواجهة القضية السكانية، في ظل تكليفات القياده السياسية، بضروة تنفيذ برامج الحد من النمو السكاني المرتفع.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده لمناقشة خطة السكان، و إعداد ومراجعة محاور وأنشطة الخطة السكانية السنوية المقترحه 2024 – 2025، للوصول إلى نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع، بحضور الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة ، وسلوى عبد المعطى شمروخ مقرر فرع المجلس القومى للسكان بقنا، وأحمد سعد أخصائي التخطيط بالمجلس القومى للسكان فرع قنا، والاجهزة التنفيذية، وممثلى الأزهر والكنيسة بالمحافظة.
وأضاف عبدالحليم، أن الخطة اعتمدت علي عدة محاور استراتيجية أهمها "محور ضمان الحقوق الانجابية، محور الاستثمار في الثروة البشرية ، محور تدعيم دور المرأة، محور التعليم والتعلم، محور الاتصال والاعلام من اجل التنمية، محور الحوكمة والمتابعة والتقييم" وتم ربطها بأهداف خطة التنمية المستدامة رؤية مصر2030 ، ومن هذا المنطلق أولت المحافظة اهتماما كبيراً للتصدي لهذه المشكلة للوصول إلي أنسب الحلول للسيطرة علي النمو السكاني وبما يتفق مع توجه الدولة والأصول العلمية المتبعة والعادات والتقاليد والشرائع السماوية السائدة داخل المجتمع.
و وجه محافظ قنا، مقرر فرع المجلس القومى للسكان بقنا، بضرورة عرض الخطة علي جميع الجهات التنفيذية والمديريات الخدمية المعنية بملف السكان بالمحافظة، وذلك لمراجعة محاور الخطة والأنشطة المقترح القيام بها، وإبداء الملاحظات وربطها بالأهداف والحلول المقترحة، لعرضها في الاجتماع القادم، واعتماد آليات تنفيذ الخطة على أرض الواقع، مؤكدا على اهمية العمل الجماعي فى إعداد المحاور الاستراتيجية للخطة من خلال التعاون مع الخبراء بجميع المجالات التي تخص قطاع السكان، مع ضرورة التقييم والتقويم المرحلي لتلك الخطط حسب الاحتياج وحسب الطبيعة الجغرافية، على أن يتم تحليل الموقف السكاني للمحافظة ويتم التدخل في المراكز والقرى التي تحتاج إلى تدخلات لتحسين الخصائص السكانية بها.
ومن جانبها قدمت مقرر المجلس الإقليمي للسكان بقنا، الشكر لمحافظ قنا على دعمه وتذليل كافة العقبات التي تعوق إعداد الخطة السكانية الجديدة للمحافظة، ودعت كافة الجهات التنفيذية بالمحافظة للمشاركة الفعالة في إعداد المقترحات والمحاور الاستراتيجية للخطة السكانية الجديدة، وإمداد فرع المجلس بجميع الأنشطة وتوفير البيانات والمعلومات التي تخدم محاور وأهداف الخطة السكانية بقنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجع حمادى وزارة الصحة الصحة بقنا قنا الصحة والسكان الخدمات الطبية وكيل وزارة الصحة مكافحة العدوى الخدمات الطبية المقدمة
إقرأ أيضاً:
منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصحبت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويلي مع الاتحاد الأوروبي، يتضمن منحة بقيمة 12 مليون يورو، لدعم المرحلة الثانية من برنامج "دعم استراتيجية مصر الوطنية للسكان".
وتستهدف المنحة تمويل مشروعات تتعلق بتنظيم الأسرة، وتخفيض معدل النمو السكاني، وتعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا السكانية.
الزيادة السكانية.. أزمة متجددة ومحاولات للسيطرة
تشهد مصر نموًا سكانيا سريعا، حيث يتجاوز عدد السكان حاليا 105 ملايين نسمة، بزيادة تقدر بنحو مليوني نسمة سنويًا، وتزعم الحكومة المصرية أن هذه الزيادة تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان.
على مدار العقود الماضية، نفذت مصر عدة مبادرات لتنظيم الأسرة، كان أبرزها "حملة الاثنين والخميس" في التسعينيات، التي ركزت على توفير وسائل منع الحمل مجانًا في الوحدات الصحية.
كما أطلقت الحكومة خلال السنوات الأخيرة مبادرات مثل "اتنين كفاية" و"مودة"، لكنها لم تحقق التأثير المرجو في الحد من الزيادة السكانية.
تفاصيل المنحة الأوروبية
تأتي المنحة الجديدة في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة ملفات تنموية، وتركز على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها السكانية عبر، تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل منع الحمل، وتوسيع نطاق العيادات المتنقلة، ودعم الكوادر الطبية.
وكذلك إطلاق حملات توعية من الزيادة السكانية تستهدف تغيير بعض الموروثات الاجتماعية التي تعزز من ارتفاع معدلات الإنجاب، وتحسين نظم جمع وتحليل البيانات السكانية بما يساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر دقة لمواجهة الأزمة السكانية.
بين الدعم الدولي والتحديات المحلية
رغم الدعم الدولي المتواصل لبرامج تنظيم الأسرة في مصر، إلا أن تأثير هذه المبادرات غالبًا ما يكون محدودًا بسبب عدة عوامل، من بينها:
التحديات الاقتصادية: حيث يرى بعض الأسر أن كثرة الأبناء تمثل مصدرًا إضافيًا للدخل، خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على العمل اليدوي والزراعة.
الأبعاد الثقافية والاجتماعية: حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى كثرة الإنجاب باعتبارها عنصرًا من عناصر "القوة العائلية"، وهو ما يعقد جهود التوعية.
ضعف كفاءة بعض الحملات السابقة: حيث تركزت العديد من المبادرات على الجوانب الدعائية دون توفير حلول عملية مستدامة.