شاهد عيان يروي لسرايا أهوال مجزرة التابعين .. وخبير عسكري يكشف عن نوع السلاح المستخدم فيها
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
سرايا - تفاصيل صادمة رواها أحد الناجين من مجزرة مدرسة التابعين في قطاع غزة ، والتي راح ضحيتها أكثر من 125 شهيداً في استهداف لمصلين أثناء أدائهم صلاة الفجر .
الناجي الوحيد من عائلته يروي تفاصيل مرعبة تدمي القلب عن كيفية استهدافهم بالصاروخ ، والذي لم يكن صاروخاً عادياً بل كان مجهزا ومهيئاً لحصد أرواح عشرات الناس في الاستهداف الذي تم في "التابعين" .
ويقول لسرايا عبر رسالة مؤثرة بأن الصاروخ كان يحتوي على شظايا كالشفرات تسببت بتقطيع الأوصال وتمزيق الناس وتحويلهم إلى أشلاء في أجزاء من الثانية ، الأمر الذي تسبب في ارتقاء أكثر من 125 شهيداً في لحظات قليلة .
وأكد بأن الصاروخ تسبب في تبخر بعض الجثامين في ومضات بسبب ارتفاع درجة انفجار القنبلة والتي أشيع بأنها وصلت إلى 7000 درجة مئوية ، وهو ما أكده الدفاع المدني في قطاع غزة عن تبخر أكثر من 260 جثمان منذ بداية العدوان .
ويقول الخبير العسكري مأمون أبو نوار لسرايا موضحاً حول المجزرة بأن إسرائيل بأن السلاح المستخدم في هذه المجزرة هي "جي بي يو 39"وهي قنبلة أميركية الصنع، من نوع جو أرض، موجهة ودقيقة، تم تطويرها أواخر تسعينيات القرن العشرين، صنعتها شركة بوينغ وأدخلتها الخدمة الفعلية أوائل القرن الـ21، كما تسمى القنبلة "الآمنة" لأنها تدمر فقط الهدف من الداخل دون إلحاق أضرار بالجوار، حسب ما تقول الجهة المصنعة.
تم تصميم هذه القنبلة الصغيرة الحجم وذات الفعالية العالية لتكون جزءا من النظام العسكري الحديث الذي يتيح للطائرات حمل عدد أكبر من القنابل الذكية.
وهي قنبلة مخصصة لاختراق التحصينات والثكنات العسكرية ونسفها من الداخل، مثل المستودعات والملاجئ الخرسانية أو بعض الأهداف داخل المناطق المأهولة بالسكان أو الأهداف ذات القيمة العالية.
ولفت إلى بداية تطوير "جي بي يو 39" في أوائل القرن الـ21، حيث دخلت الخدمة في النصف الأول منه، واستخدمت على نطاق واسع في مختلف النزاعات العسكرية، ومنها:
وبين أبو نوار بأن هذه القنبلة استخدمتها القوات الجوية الأميركية وحلفاؤها "جي بي يو 39" في عمليات متعددة، الأولى كانت في غزو العراق عام 2003 ثم في الحرب على أفغانستان، وأثبتت فعالية كبيرة في تدمير الأهداف المحصنة وتقديم الدعم الجوي القريب للقوات البرية.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدمها في عدوانه على غزة عام 2021 الذي سماه "حارس الأسوار"، إذ استهدف عددا من الشقق السكنية، من بينها برج الجلاء الذي كان يضم شققا سكنية ومكاتب عدة لوسائل إعلام عالمية، كما اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي علي غالي يوم 11 مايو/أيار 2023 في غارة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة باستخدام هذه القنبلة .
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفاة مواطن وإصابة 4 آخرين بانفجار قنبلة في مجز بصعدة
وأوضحت شرطة المحافظة للإعلام الأمني أنها تلقت بلاغاً من المواطن علي عيظة غازي الحذيفي حول تعرضه لمحاولة اختطاف من قبل ثلاثة أشخاص في سوق الجعملة. وبناءً على البلاغ، تحرك رجال الأمن لضبط المذكورين والتحقيق في الحادثة.
وأثناء وصول رجال الأمن إلى الموقع، قام أحد المتهمين، المدعو منير علي هادي العبادي، بإلقاء قنبلة يدوية باتجاه رجال الأمن، بالتزامن مع تواجد عدد من المواطنين بالقرب من الموقع.
وذكرت الشرطة أن انفجار القنبلة أدى إلى إصابة المواطن سالم دليم عبدالله مقيت بشظايا كانت سبباً في وفاته، كما أصيب أربعة مواطنين آخرين، أحدهم إصابته بليغة.
وأكدت الشرطة أنها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وتمكنت من القبض على المتهم بتفجير القنبلة.
وسيتم إحالة المتهم إلى العدالة فور استكمال الإجراءات القانونية.