عمّان وواشنطن تبحثان جهود وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
عمان – بحثت عمّان وواشنطن، الأربعاء، جهود التوصل إلى صفقة تبادل تفضي لوقف إطلاق النار بغزة، إضافة إلى “التدهور الخطير” بالضفة الغربية والقدس وضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة لوقفه.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الوزيرين بحثا “المستجدات في الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة، وجمهورية مصر العربية، ودولة قطر، للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار” بغزة.
واستضافت العاصمة القطرية الدوحة يومي 15 و16 أغسطس/ آب الجاري، جولة محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وفي نهاية هذه الجولة، أعلن الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، عبر بيان، تقديم واشنطن مقترح اتفاق جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة الفصائل، كاشفين عن محادثات أخرى بالقاهرة قبل نهاية الأسبوع الجاري للمضي قدما في جهود التوصل إلى اتفاق.
كما بحث الصفدي وبلينكن “التدهور الخطير في الضفة الغربية، وبما فيها القدس الشرقية ومقدساتها، وضرورة اتخاذ خطوات عملية فاعلة لوقفه”.
وتناول الوزيران “التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، والخطوات المطلوبة لوقفه”.
وأكد الصفدي “دعم الجهود المبذولة للتوصل لصفقة تبادل”، معتبراً أن “وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الأولوية والخطوة الأولى التي يجب تحقيقها نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلام في المنطقة”.
كما شدد على “ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية، والانتهاكات الإسرائيلية للوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة”.
وحذر وزير الخارجية الأردني من “خطورة هذه الإجراءات التي تقتل كل فرص تحقيق السلام”.
وقال إن “الأردن سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات على المقدسات، ويعد الملفات القانونية اللازمة للتحرك في المحاكم الدولية ضد الاعتداءات على المقدسات، التي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، وتصعيدا خطيرا سيواجهه الأردن بكل السبل الممكنة”.
فيما أعرب بلينكن عن “موقف بلاده المؤكد على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم في المقدسات”، وفق البيان الأردني.
كذلك بحث الصفدي وبلينكن “التعاون في إيصال المساعدات بشكلٍ كافٍ وفوري لغزة لمواجهة الكارثة الإنسانية في القطاع”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.
المصدر: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0