بعد مشاركتهم بالاحتجاجات.. وزير دفاع إسرائيل يطمئن جنود الاحتياط
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
سعى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى طمأنه جنود الاحتياط في الجيش، في أعقاب مشاركة العديد منهم في احتجاجات على التعديلات القضائية للتحالف اليميني بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال الوزير: "رسالتي إلى جنود الاحتياط: نحن لا نتنازل عن أي منكم. ستستمر المؤسسة الأمنية في أداء واجبها وتحسين وتوفير أفضل الظروف لجنود الاحتياط.
الجدير بالذكر أن جنودا في قوات الاحتياط أعلنوا، خلال الفترة الماضية، رفضهم الامتثال للخدمة العسكرية على وقع الاحتجاجات على التعديلات.
وفي تطور آخر، الأربعاء، أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، أمرا احترازيا، يطلب من الحكومة تقديم تفسيرات تبرر من خلالها إجراء تعديل على "قانون أساسي" لتقليص حجة المعقولية، أقره تحالف نتانياهو، وذلك في إطار الالتماسات المقدمة للمحكمة في هذا الشأن والتي تعتزم النظر فيها في سبتمبر المقبل.
ويقول مؤيدو التعديلات، التي أثارت احتجاجات وانتقادات داخل إسرائيل وخارجها، إنها تعيد التوازن بين أفرع السلطة، بينما يقول المعارضون إنها تحد من الصلاحيات الرقابية على أداء الحكومة.
وردا على سؤال بشأن المرحلة التالية من التعديلات القضائية، رجح نتانياهو في مقابلة أجريت معه، قبل أيام، أن يتم العمل على تغيير "اللجنة التي تختار القضاة"، واستبعد الدفع بتشريعات أخرى لتعديل قانون السلطة القضائية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
#سواليف
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.
وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.
وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.
مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.
وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.
وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.
ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.