سعى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى طمأنه جنود الاحتياط في الجيش، في أعقاب مشاركة العديد منهم في احتجاجات على التعديلات القضائية للتحالف اليميني بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وقال الوزير: "رسالتي إلى جنود الاحتياط: نحن لا نتنازل عن أي منكم. ستستمر المؤسسة الأمنية في أداء واجبها وتحسين وتوفير أفضل الظروف لجنود الاحتياط.

إنه في مواجهة التهديدات المتزايدة باستمرار من حولنا، نحتاج إلى الصفوف كاملة، في الجو والبحر والبر"، وفق تصريحاته التي نقلها مراسل الحرة.

الجدير بالذكر أن جنودا في قوات الاحتياط أعلنوا، خلال الفترة الماضية، رفضهم الامتثال للخدمة العسكرية على وقع الاحتجاجات على التعديلات.

وفي تطور آخر، الأربعاء، أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، أمرا احترازيا، يطلب من الحكومة تقديم تفسيرات تبرر من خلالها إجراء تعديل على "قانون أساسي" لتقليص حجة المعقولية، أقره تحالف نتانياهو، وذلك في إطار الالتماسات المقدمة للمحكمة في هذا الشأن والتي تعتزم النظر فيها في سبتمبر المقبل.

ويقول مؤيدو التعديلات، التي أثارت احتجاجات وانتقادات داخل إسرائيل وخارجها، إنها تعيد التوازن بين أفرع السلطة، بينما يقول المعارضون إنها تحد من الصلاحيات الرقابية على أداء الحكومة.

وردا على سؤال بشأن المرحلة التالية من التعديلات القضائية، رجح نتانياهو في مقابلة أجريت معه، قبل أيام، أن يتم العمل على تغيير "اللجنة التي تختار القضاة"، واستبعد الدفع بتشريعات أخرى لتعديل قانون السلطة القضائية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بايدن أداء جنائزي وترمب كان أقل تهورا

بايدن أداء جنائزي وترمب كان أقل تهورا وكالعادة نالت إسرائيل صكوك التاييد من كليهما والعرب لم يرد لهم حس ولا خبر ويالسذاجتنا كنا نعتقد أن دمار السودان وضياع شعبه سينال نظرة ولو خاطفة من هذين العجوزين المخرفين والمهم أن المناظرة كانت بائسة ومواضيعها مكررة و

رغم هذا التفاني غير المسبوق في الوقوف الي جانب نتنياهو هذا المريض نفسيا اللامبالي الحاقد الذي ليس في قلبه ذرة إنسانية أو رحمة من اي نوع نجد وللنكاية بالعرب والتقليل من شأنهم ووضعهم في مقاعد المتفرجين أن ترمب يعير المخرف بايدن بأنه يقف مع الفلسطينيين أكثر مما يقف مع الصهاينة رغم كل ما بذله مرشح الديمقراطيين من بذل العطاء من جيب المواطن الأمريكي بإنفاق مبالغ فيه علي تمويل حرب غزة انفاق من لم يخشي عليهم من الفقر !!..
وهذه المناظرة أو هذه اللعبة القذرة هي اوكازيون يحاول كل فريق أن يثبت أن إسرائيل خط احمر وان ( من يرشها بالحليب الأبيض الصافي سنرشه بالدم الاحمر الغاني ) !!.. بايدن ساعد في قتل ٤٠ ألف فلسطيني وشرد ضعفهم ودمر بنيتهم التحتية ووضعهم في حافة المجاعة والأوبئة وكل ما يصيب البشر من تعاسة وسوء حال ورغم ذلك يراه ( المكشكش ) ترامب أنه مقصر في حق نتنياهو وزوجته سارة وكان عليه كما يري صاحبنا ملك العقارات ولاعب الجولف الشهير والمدان باكثر من ٣٤ قضية جنائية كل واحدة منها ( تودي الزول في ستين داهية ) كان عليه أن يمنع من البداية قيام طوفان الاقصي الذي زلزل الأرض تحت اقدام ابن غفير وصاحبه وزير المالية الماسك بملف المستوطنات هذا المتطرف الكبير الذي نادي وعلي رؤوس الأشهاد بابادة كل الشعب الفلسطيني ومحوهم من علي ظهر الأرض .
هذه المناظرة هي بحق وحقيق يبذل كل طرف فيها كل ما عنده من حب وهيام ودلال وتفاني وإخلاص للقتلة السفلة المغتصبين الذين يعيشون عالة علي جيب المواطن الأمريكي الذي بلغت روحه الحلقوم من نهب حر ماله وإرساله للحاخامات من أجل أن يبتلعوا ما تبقي من أرض فلسطين ولبناء المزيد من المستوطنات !!..
ليس هذا فحسب فما الذي جناه الشعب الأمريكي حتي يورطهم بايدن في حرب اوكرانيا من غير أن يكون لهم فيها لأناقة ولاجمل ولا حتي ( سخيل ) أو حمل ولو كان وديعا وخزينة امريكا الحزينة ترسل مليارات الدولارات لهذا الشاب الساذج جلينيسكي الذي خدعوه وجرحوا سمعته واوهمه الشيطان الساكن في البيت الأبيض أنهم سوف يفسحون له مقعدا علي طائرة الحلف الاطلسي وقد صدق المسكين والي الان لم تبدو له في الأفق أي ملامح للنصر وقد وعدوه أن الحكاية لن تستمر أكثر من أسبوع وهذا بالضبط مثلما حصل عندنا في أرض النيلين أرض السمر وقد صرح من أشعلوا الحرب أن حسمها هو مسألة سويعات !!..
أن الانتخابات الأمريكية لم تعد بهذه الجاذبية وقد فقدت بريقها وأجندة هذه الانتخابات صارت بالية تدور حول الجدار الفاصل حتي لا يتسلل المكسيكيون الي أرض الاحلام وشوية كلام عن التضخم والاقتصاد المنهار وغلاء السلع وضيعة الرعاية الصحية للكبار والصغار النساء والاجهاض والحاكم جالس في فناء بيته الأبيض مثل القمر في ليلة التمام يبعثر المال علي تل أبيب وأوكرانيا ويرسل لهم من ترسانته احدث أسلحة الفتك والدمار والجبهة الداخلية تغلي كالمرجل فهنالك السود الذين مازالوا تمارس عليهم العنصرية ويموتون سحقا تحت أحذية أفراد الشرطة البيض لأسباب أقل من واهية .
والطلاب بالجامعات هبوا كالاعصار اعتصاما وهتافات داوية ضد حرب غزوة يطالبون بايقافها والتفاوض مع حماس من أجل تسوية قضية الرهائن.
رغم كل هذه الأحداث الجسام وكان لابد للحاكم أن يسمع صوت هذه الاحتجاجات السلمية إلا أنه فضل أن يكون مثل حكام دول العالم الثالث وفضل استعمال العصا لتأديب كل من تسول له نفسه أن يطالب بالعدل والانصاف وهكذا راحت ديمقراطية الغرب ( شمار في مرقة ) وفي إسرائيل التي زعموا أنها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط خرجت المظاهرات الصاخبة تحاصر الكنيست وبيت رئيس الوزراء تطالبه بالرحيل ولكنه ولبجاحته وقلة أدبه ( سادي دي بي طينة ودي بي عجينة ) وعساكره يفرقون المظاهرات باشد مظاهر العنف والتنكيل وهكذا سيداتي سادتي لن تستطيع دولة علي ظهر الأرض أن كانت دولة أولي أو ( ماسكة الدفة ) ( أن تجيب سيرة الديمقراطية في خشما ) .
المناظرة طلعت ( فشنك وكذبة ابريل ) وانتخابات امريكا أصبحت في ( الباي باي ) والديمقراطية لا تجوز عليها إلا الرحمة فقد ذهبت مبكي علي شبابها الغض ) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يطمئن على الحالة الصحية للكابتن شحتة الإسكندراني
  • وزير التعليم يطمئن على وضوح أسئلة امتحاني التاريخ والفيزياء للثانوية العامة
  • بايدن أداء جنائزي وترمب كان أقل تهورا
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • فيدان يلتقي رئيس مكتب زيلينسكي ووزير دفاع نظام كييف عمروف بأنقرة
  • مناظرة بايدن وترامب.. دفاع مستميت عن “إسرائيل” في الحرب على غزة
  • 19 طالبا من جامعة ملبورن يواجهون التهديد بالفصل بعد مشاركتهم في اعتصام داعم لفلسطين
  • في 5 أسئلة.. لماذا تستمر احتجاجات كينيا رغم التراجع عن زيادة الضرائب؟
  • مع تصاعد العجز المالي.. إسرائيل تلجأ لرواتب موظفيها
  • وزير دفاع بوليفيا يؤكد السيطرة بشكل كامل على القوات المسلحة بعد محاولة الانقلاب