هيئة الشارقة للمتاحف تطلق فعالية “العودة الى المدارس” في مركز الرحمانية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تطلق هيئة الشارقة للمتاحف فعالية ” العودة الى المدارس “تزامنًا مع قرب انطلاق العام الدراسي 2024-2025، في مركز الرحمانية بالشارقة، خلال الفترة من 22-25 أغسطس الجاري، تحت شعار ” متاحف الشارقة: رحلة تعليمية ممتعة لا تنتهي”، بهدف خلق أجواء تفاعلية لدى الطلبة، تمهد لهم الطريق لبداية عام دراسي لا ينسى، علاوة على غرس قيم التعليم المستدام وتعزيز الهوية الوطنية لديهم، وإثراء المحتوى الثقافي والتعليمي ونشر الوعي بأهمية المتاحف.
تأخذ الفعالية الطلبة من مختلف الفئات العمرية وذويهم عبر سلسة من الورش التعليمية وألعاب تفاعلية ومعروضات متنوعة، في رحلة إبداعية تقدم لهم تجارب غنية من الساعة 10:00 صباحاً و11:00 مساءً. كما تسهم في نشر الوعي الثقافي بين الأجيال الشابة وتعزز القدرات الإبداعية لدى الأطفال، تجسيداً لرؤية سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، الذي أشار الى أن “المتاحف وُجدت لتكون مدرسةً لأبنائنا والأجيال القادمة.”
يمكن للمشاركين في الورش المقدمة في الفعالية، والتي تستهدف جميع الفئات العمرية بدءًا من سن 6 سنوات، استكشاف عالم الآثار في ورشة “ترميم الفخار” من متحف الشارقة للآثار، حيث سيتعرف الأطفال على تقنيات الترميم، مما يعزز لديهم أهمية الحفاظ على التراث. وللأطفال المبدعين، يقدم حصن الشارقة ورشة “تلوين مجسم واجهة الحصن”، بينما يقدم متحف الشارقة للحضارة الإسلامية ورشة “النقوش الإسلامية” لتعلم طباعة النقوش ودمج الخط العربي مع التصاميم الزهرية.
كما يمكن للمشاركين تجسيد جمال الطبيعة في ورشة “رسم المناظر الطبيعية” التي يقدمها متحف الشارقة للفنون، بينما يتعرف الأطفال على الزخارف التقليدية في ورشة “حقيبة بطابع تراثي” من متحف الشارقة للتراث. ويقدم متحف الشارقة البحري ورشة “الكتابة والتلوين على القمصان” لإبراز أهمية التاريخ البحري، في حين يتعرف الأطفال الأكبر سنًا على فن التذهيب في ورشة المقدمة من متحف الشارقة للخط. هذه الورش مجتمعة تهدف إلى تطوير تجربة الزائر وتعزيز المشاركة المجتمعية.
إلى جانب ذلك، ستعرض مجموعة نماذج من المقتنيات والمعروضات بشكل تفاعلي، مصممة لتثقيف الزوار حول الحياة البحرية والتاريخية والتراث الثقافي. تشمل هذه المعروضات صور رقمية لـسمكة صندوق البحر، المعروفة بخصائصها وبيئتها الفريدة وصور رقمية لدنانير قديمة من عهد عبد الملك بن مروان.
كما ستُعرض نماذج من مقتنيات منها “شاهد قبر” حجري من مليحة مع نقوش جنائزية بخط المسند العربي الجنوبي، يعود تاريخه إلى الفترة من 250 إلى 0 قبل الميلاد، ما يوفر لمحة عن الممارسات الجنائزية القديمة وخط المسند. كما ستُعرض نسخة من اللوحة الشهيرة “الكتب المهجورة” التي تعود إلى عام 2011 للفنانة الإماراتية الدكتورة نجاة مكي . سيتعرف الجمهور أيضاً على عادات الضيافة في دولة الإمارات من خلال دلة قهوة تراثية مع الفناجين
وعمدت هيئة الشارقة للمتاحف على تنظيم هذه المعارض بغرض تقديم المعلومات للطلبة التي تمزج المعرفة العلمية والتاريخ الثقافي، مما يجعل الحدث فرصة لإشراك الأطفال في التراث الثقافي الغني للشارقة عبر تجارب تعليمية تفاعلية وعملية ممتعة تدعم رؤية الهيئة في تنشئة مجتمع واعٍ بأهمية المتاحف كوجهة ثقافية وتعليمية جاذبة وممتعة.
هذا وتدعو هيئة الشارقة للمتاحف العائلات الى اغتنام الفرصة بزيارة مركز الرحمانية بالشارقة ليكونوا جزءًا من رحلة تعليمية فريدة ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع الهيئة الرسمي sharjahmuseums.ae.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة الشارقة للمتاحف متحف الشارقة فی ورشة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ياسمينة البريطانية تستضيف قمة المدارس العالمية 2025 بعنوان “القيادة من أجل عالم أفضل”
أعلنت أكاديمية ياسمينة البريطانية، التابعة لمجموعة الدار للتعليم، عن استضافتها لقمة المدارس العالمية 2025 تحت شعار “القيادة من أجل عالم أفضل. “وتنظم القمة من قبل مؤسسة T4 Education، وبرعاية مشتركة من الدار للتعليم ومؤسسة الإمارات، وبدعم من CIFF، حيث سيجتمع نخبة من القادة والخبراء والمشاركين من جميع أنحاء العالم في أكاديمية ياسمينة البريطانية يومي 15 و16 نوفمبر 2025 لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه التعليم عالمياً.
على مدى يومين، سيجمع المؤتمر نخبة من أكثر القادة ووزراء التعليم والمبتكرين وصناع السياسات تأثيرًا في العالم، للمشاركة في حوارات تفاعلية حول مستقبل التعلم ودور القيادة في إحداث التحول التعليمي على مستوى العالم. ويؤكد هذا الحدث التزام دولة الإمارات الراسخ بالتعليم كركيزة أساسية لدعم التنمية الوطنية، كما يبرز دور أبو ظبي كمركز عالمي للمعرفة والابتكار وتنمية المواهب. وستسلط القمة الضوء على جهود الدولة المتواصلة لتعزيز الهوية الوطنية من خلال التعليم، مع التركيز على اللغة العربية والثقافة والقيم الإماراتية، إلى جانب تطوير مناهج تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا والاستعداد لمتطلبات المستقبل.
وقالت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم: “نفخر باستضافة هذا الحدث العالمي في أبو ظبي، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتعليم، ويسعدنا أن نرحب به في أكاديمية ياسمينة البريطانية، إحدى مدارسنا الرائدة التي تجسد التميز الأكاديمي والابتكار. في وقت يشهد فيه التعليم العالمي تحولات جذرية بفعل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، من الضروري أن نستمر في تبادل المعرفة وأفضل الممارسات. إن مستقبل التعليم لن تحدده الأنظمة وحدها، بل سيقوده مفكرون مبتكرون وقادة مؤمنون بقوة التعليم في بناء عالم أفضل. لقد وضعت القيادة الرشيدة في أبو ظبي التعليم في صميم التنمية الوطنية، مما مكّن مؤسسات مثلنا من إعداد مواطنين جاهزين للمستقبل — ومن واجبنا أن نلهم الجيل القادم للقيادة.”
من جانبه قال فيكاس بوتا، مؤسس T4 Education وقمة المدارس العالمية: “إن عالماً أفضل ممكن، لكن ذلك لن يتحقق إلا إذا أدرك القادة في الحكومات والأعمال والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والتكنولوجية أن التعليم هو محور كل هذه القضايا الحيوية. يسعدني أن أجمع كل هؤلاء القادة في قمة المدارس العالمية في أكاديمية ياسمينة البريطانية، بالشراكة مع الدار للتعليم ومؤسسة الإمارات، وأدعو المشاركين من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلينا.”
سيتضمن المؤتمر، على مدى يومين، جلسات رئيسية ونقاشات ومناظرات وعروضاً للطلبة واستعراضات تكنولوجية تعليمية تركّز على محاور أساسية، من أبرزها:
• “القيادة في الصفوف الأمامية” بمشاركة سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، وسحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم.
• “الأمل في المستقبل” بمشاركة قادة شباب وتنمية دولية من كينيا وزيمبابوي.
• “القيادة من أجل عالم أفضل: من الفكرة إلى الأثر” بمشاركة الفائزين بجوائز التعليم في إفريقيا وآسيا.
• الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في التعلم، واستكشاف أثر الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي والحوكمة الأخلاقية في الفصول الدراسية.
• السياسات والشراكات بين القطاعين العام والخاص، لإعادة تصور سبل التعاون من أجل توسيع نطاق الابتكار وتحقيق الأثر في أنظمة التعليم.
• أهمية اللغة الأم: تعزيز اللغة الأم في المدارس متعددة اللغات من خلال نماذج ناجحة في ظل الثورة الرقمية.