الحشد الشعبي العراقي يدمر خمسة مواقع داعشية سرية غرب الأنبار
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، عن تدمير خمسة مواقع ارتكاز سرية لبقايا عصابات داعش الاجرامية بعملية دهم وتفتيش لمناطق غربي الانبار.
ونقلت وكالة “المعلومة” العراقية، عن المصدر في تصريح له، القول: إن “قوة أمنية من الحشد الشعبي نفذت عملية دهم وتفتيش استهدفت مناطق عمق صحراء الأنبار الغربية، على خلفية ورود معلومات استخباراتية أفادت بوجود مواقع ارتكاز سرية لبقايا خلايا داعش في المناطق المستهدفة”.
وأضاف: إن” القوة أبطلت مفعول عدد من العبوات الناسفة والأجسام المفخخة فضلا عن تدمير سواتر ترابية انشأها التنظيم الإجرامي إبان سيطرته على مساحات واسعة من مدن الأنبار”.
وأشار إلى أن” القوة حصلت على معلومات استخباراتية أكدت أن هذه المضافات تم إنشاؤها حديثاً من قبل بقايا التنظيم الاجرامي التي تنتشر على شكل مجاميع صغيرة في المناطق الصحراوية وتستخدم هذه المضافات في عمليات الاختفاء”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية: بوتين متمسك بأهدافه في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير استخباراتية أمريكية سرية، نقلتها صحيفة واشنطن بوست، عن استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سعيه للهيمنة على أوكرانيا، رغم الجهود الدبلوماسية المبذولة لإنهاء الحرب. وأشارت التقارير، التي قُدمت إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن بوتين لم يُظهر أي بوادر على التخلي عن طموحاته الإقليمية، مما يثير تساؤلات حول جدوى وقف إطلاق النار المقترح.
وفقًا لمصدر مطلع على تقرير استخباراتي صدر في 6 مارس، لا يزال بوتين مصممًا على السيطرة على أوكرانيا، معتبرًا أنها جزء من "روسيا الكبرى".
وبحسب الصحيفة، فإن هذه التقارير لا تهدف إلى تقييم دبلوماسية ترامب أو اقتراحه لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، لكنها تُبرز التحديات التي تواجه البيت الأبيض في فهم نوايا بوتين الحقيقية.
ورغم أن بوتين لم يرفض بشكل قاطع اقتراح وقف إطلاق النار، إلا أنه ألمح إلى إمكانية فرض شروط على أي اتفاق. كما أن التقدم العسكري الروسي في مقاطعة كورسك، الذي يهدف إلى تعزيز الموقف التفاوضي لموسكو، يعزز الشكوك بشأن نوايا الكرملين.
حذر مسؤولون أمريكيون من أن بوتين قد يستخدم أي وقف لإطلاق النار لإعادة تنظيم قواته والاستعداد لجولة جديدة من القتال، مؤكدين أن الزعيم الروسي قد يسعى إلى استفزازات تُحمل أوكرانيا مسؤوليتها لإفشال الاتفاق.
وفي حين أن بعض التقارير أشارت إلى احتمال قبول بوتين لشروط سلام معينة، إلا أن موقفه الأساسي لم يتغير: ضم أوكرانيا إلى فلك روسيا الأمني والاقتصادي.