قدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، التعازي لأسرة الدكتور المهندس “عبد الله المقيرحي”.

وقال الدبيبة في بيان له: “خالص العزاء لأسرة الدكتور المهندس “عبد الله المقيرحي”، الذي كان رمزًا للعطاء الأكاديمي والبحث العلمي في مجال الهندسة الكيميائية والصناعات النفطية، وقد ترك أثرًا طيبًا وعطاءً مميزًا في حياته الاجتماعية والمهنية بين تلاميذه وأحبابه، وقدم تضحية فريدة للوطن بنفسه وأولاده.

. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

خالص العزاء لأسرة الدكتور المهندس "عبد الله المقيرحي"، الذي كان رمزًا للعطاء الأكاديمي والبحث العلمي في مجال الهندسة…

تم النشر بواسطة ‏المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية‏ في الأربعاء، ٢١ أغسطس ٢٠٢٤

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدبيبة الصناعات النفطية

إقرأ أيضاً:

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..

منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..

ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..

دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).

اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..

الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .

بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..

آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة

عثمان ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المقرحي: نفي حكومة الدبيبة قبول برامج التوطين لا يكفي ويجب اتخاذ قرارات واضحة
  • القضاء يدين وزير التربية والتعليم في حكومة الدبيبة بالفساد ويقضي بسجنه وتغريمه
  • غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
  • ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة
  • الأعور: 35 بلدية تحت إدارة حكومة الدبيبة وتواجه أزمة تمويل انتخابي
  • مخلوف: حكومة الدبيبة مسؤولة عن تعطيل الانتخابات كما حدث في 2021
  • أبو بكر مردة: تمويل الانتخابات غير كافٍ.. وقنوات التواصل مع حكومة الدبيبة غير فاعلة
  • بن شرادة: هدف حكومة الدبيبة قد يكون تعطيل وعرقلة الانتخابات وإرباك المشهد السياسي
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • الحاجي: لن يتغير موقفنا في المحافظة على حكومة الدبيبة