أبوظبي (الاتحاد)
 أعلنت شركة مبادلة للاستثمار«مبادلة»؛ شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي، اليوم، استثمارها في «مجموعة يوندر» العالمية الرائدة في مجال تطوير مراكز البيانات الضخمة، إلى جانب صناديق استثمار تديرها مؤسسة «أبولو».وقالت مبادلة، في بيان، إن «مجموعة يوندر»، التي يقع مقرها الرئيس في لندن، تعد مجموعة عالمية متخصصة في مجال تطوير وامتلاك وتشغيل مراكز البيانات الضخمة.


وتوفر «يوندر» البنية الأساسية لمراكز البيانات القابلة للتطوير لصالح شركات كبرى عاملة في مجال التقنيات، كما تمتلك المجموعة سعة متعاقد عليها ومخصصة تبلغ 878 ميجاوات، منها 58 ميجاوات تعمل حاليا.
وسيدعم استثمار «مبادلة» استراتيجية النمو الطموحة لـ «مجموعة يوندر»، والتي تم تطويرها بما يتماشى مع نمو الطلب السريع على خدمات مراكز البيانات الضخمة.
ومن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي التراكمي على مراكز البيانات بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 11% بحلول عام 2032، مدفوعا بالتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء.
ويأتي هذا الاستثمار بمثابة إضافة جديدة لمحفظة «مبادلة» سريعة النمو في مجال البنية التحتية الرقمية، والتي تضم أصولا متنوعة من بينها مراكز بيانات عالمية رائدة.
وقال منير بركات، مدير تنفيذي أول لاستثمارات البنية التحتية الرقمية في «مبادلة»:«يمثل هذا الاستثمار قيمة مضافة لمحفظة أعمالنا متسارعة النمو في مجال البنية التحتية الرقمية، حيث نشهد نموا قويا في الطلب على حلول مراكز البيانات الضخمة، استجابة للطلب المتزايد الناتج عن توسّع الشركات والمؤسسات في تبني قدرات الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء».
وأضاف:«تلعب «يوندر» دورا رئيسا في توفير الحلول لبعض أسرع الشركات نموا في العالم، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع»يوندر«وشركائنا الاستثماريين لتطوير حلول عالمية المستوى تقدم قيمة طويلة الأجل لعملائهم ومساهميهم».
من جهته، قال شستر ريد، رئيس الشؤون المالية في «يوندر»: «يسعدنا الترحيب بشركة»مبادلة«شريكا ماليا رئيسا، وبفضل ما سيقدمون من دعم مالي إضافي، سنتمكن من ترسيخ وضعنا وتسريع نمونا ومواصلة تقديم حلول مراكز البيانات المستدامة لعملائنا في جميع أنحاء العالم، وتلبية الطلب المتزايد على سعة الخدمات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مبادلة فی مجال

إقرأ أيضاً:

جدل واسع بعد كشف العليمي مصدر دفع رواتب الموظفين خلال السنوات الماضية

الجديد برس|

أثارت تصريحات رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف “رشاد العليمي” حول اعتماد حكومته بالكامل على الدعم السعودي لدفع المرتبات موجة تساؤلات عن مصير الإيرادات الحكومية الضخمة التي تتحصّلها حكومته.

ورغم وجود مصادر إيرادات ضخمة مثل تهريب النفط والضرائب والجمارك والاتصالات والنقل وغيرها إلا أن حكومة العليمي تعجز عن دفع رواتب نحو 500 ألف موظف من موظفي الدولة في نطاق سيطرة التحالف وهو ما تؤكد عليه التقارير الدولية التي توثق تفشي الفساد داخل مؤسسات الدولة.

وفي اعتراف ضمني بفشل حكومته، أقر العليمي بوجود “تباطؤ” في إجراء إصلاحات حقيقية في مكافحة الفساد وهو ما يأتي بعد كشفت النيابة العامة بعدن عن 20 قضية فساد بلغت قيمتها نحو 1.9 مليار دولار، شملت اختلاس المال العام، تبييض الأموال، تمويل الإرهاب، والتهرب الضريبي.

وتكشف هذه الأرقام الضخمة عن حجم الفساد المستشري داخل حكومة العليمي، الذي بدلاً من إصلاح مؤسسات الدولة، يكرّس تبعيتها للدعم الخارجي، تاركًا المواطنين تحت وطأة الأزمات الاقتصادية المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء: اقتصاديات البيانات عنصر حيوي في تحفيز النمو الاقتصادي
  • معلومات الوزراء: اقتصاديات البيانات عنصر حيوي في تشكيل المستقبل الاقتصادي العالمي
  • لمياء العمير تحقق إنجازات نوعية في الذكاء الاصطناعي في مجال البيانات الضخمة
  • سفير إسرائيلي: لماذا تستثمر مصر مبالغ ضخمة في شراء الأسلحة؟
  • قرعة متوازنة لبطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس
  • كريم السادات: الحشود الضخمة عند رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • جدل واسع بعد كشف العليمي مصدر دفع رواتب الموظفين خلال السنوات الماضية
  • أدنوك: مفاوضات لإنشاء مجموعة عالمية جديدة لإنتاج البولي أوليفينات
  • شاهد التحضيرات الضخمة لمشهد الحارة في "شباب امرأة"... استثمار فني غير مسبوق في قلب الحارة المصرية!
  • مجموعة “قرنفيل” التركية تدعم مؤتمر السلامة المرورية والمعدات الأمنية في بنغازي