تراجع أسعار الذهب عالميا خلال تعاملات اليوم.. كم تسجل الأوقية؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب عالميا اليوم، خلال بداية التعاملات اليومية في البورصات العالمية، وسجلت سعر الأوقية الآن 2508 دولارات، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في الجلسة السابقة، حيث يترقب المستثمرون محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المقرر في وقت لاحق من اليوم.
ويمكن أن يقدم محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة رؤى مهمة حول اتجاه السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتطلع المتداولون إلى خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ندوة جاكسون هول يوم الجمعة للحصول على مزيد من التوجيه، بحسب مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics.
وتراجعت أسعار الذهب عالميا بقيمة نحو 5 دولارات للأوقية الآن، وتتوقع الأسواق حاليًا تخفيض البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في قراراته الثلاثة المتبقية هذا العام، وسط تهدئة الضغوط التضخمية وضعف ظروف سوق العمل.
وتنقسم الآراء حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سينفذ خفضًا بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر، بعد بيانات مبيعات التجزئة القوية في يوليو.
وجاءت مكاسب أسعار الذهب خلال الأيام القليلة الماضية واستقراره لسعر أعلى من 2500 دولار للأوقية نتيجة انخفاضات الدولار الأخيرة، والتي دفعت به لأدنى مستوى منذ يناير الماضي، حيث يرتبط الذهب مع الدولار بطبيعة العلاقة العكسية بين الطرفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب عالميا تراجع أسعار الذهب عالميا أسعار الذهب عالميا أسعار الذهب أسعار الذهب عالمیا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لرئيس "الاحتياطي الفيدرالي" بعد مخالفته لقرار ترامب وتثبيت سعر الفائدة
في أول تعليق له بعد قرار الإبقاء على سعر الفائدة قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، الأربعاء، إنه لم يجر أي اتصال حتى الآن مع الرئيس دونالد ترامب ورفض التعليق على ما قاله الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي إنه سيطلب من المركزي خفض أسعار الفائدة.
وأضاف باول في مؤتمر صحفي عقب قرار المجلس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير "لن أدلي بأي رد أو تعليق على الإطلاق بشأن ما قاله الرئيس... لم أتواصل معه".
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها 100 نقطة أساس، مقسمة على ثلاث تخفيضات متتالية خلال العام الماضي.
وقال باول، إن من السابق لأوانه الحديث عن نتائج سياسات الرئيس دونالد ترامب وإن البنك سيأخذ وقته في تقييم ما ستسفر عنه.
وأضاف: "لا نعلم ماذا سيحدث بشأن الرسوم الجمركية والهجرة والسياسة المالية والسياسة التشريعية".
وتابع قائلا "سنراقب عن كثب" ما يتم تنفيذه ولن يكون مجلس الاحتياطي الفيدرالي "في عجلة من أمره لفهم ما ينبغي أن تكون عليه استجابتنا من خلال السياسات".
وكان ترامب قد دعا الفيدرالي في وقت سابق إلى ضرورة خفض أسعار الفائدة، معربا عن ثقته في قدرته على خفض التضخم وقال إنه "سيطلب تخفيض أسعار الفائدة فورا"، على الرغم من أن الرئيس لا يملك سلطة مباشرة على قرارات البنك المركزي إلا في تعيين أعضاء مجلس الإدارة.
وأشار بيان لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) إلى أن القرار بالإبقاء على سعر الفائدة جاء بعد ثلاثة تخفيضات متتالية منذ سبتمبر 2024، بلغ مجموعها نقطة مئوية كاملة.
وأوضح البيان أن اللجنة اتخذت هذا القرار وسط مشهد اقتصادي وسياسي محفوف بالتحديات، مع تطلع البنك المركزي إلى تقييم تأثير التخفيضات السابقة على الاقتصاد.
وأظهر البيان نظرة أكثر تفاؤلا بشأن سوق العمل، حيث أشار إلى أن "معدل البطالة استقر عند مستوى منخفض في الأشهر الأخيرة، وظلت ظروف سوق العمل قوية" ومع ذلك، أقر البيان بأن "التضخم لا يزال مرتفعا بعض الشيء"، متجاهلا إشارة سابقة في بيان ديسمبر 2024 التي أشارت إلى أن التضخم أحرز تقدما نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وانخفض التضخم بشكل حاد عن ذروته التي بلغها في منتصف 2022، لكنه لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2%. وأظهر المقياس المفضل للبنك المركزي لقياس الأسعار ارتفاع التضخم الشامل إلى 2.4% في نوفمبر 2024، وهو الأعلى منذ يوليو، بينما بقي التضخم الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) عند 2.8%.
وأكد البيان أن الاقتصاد الأمريكي "واصل التوسع بوتيرة قوية"، مع استمرار إنفاق المستهلكين في الأداء الجيد خلال عام 2024. ويقدر الاحتياطي الفيدرالي أن الناتج المحلي الإجمالي ينمو بوتيرة سنوية تبلغ 2.3% في الربع الرابع من العام.