655 كغ.. توقيف سيارة جزائري في فرنسا بسبب الحمولة الزائدة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اعترضت قوات الدرك الفرنسية سيارة كانت في طريقها إلى الجزائر نهاية الأسبوع الماضي. وكانت المركبة محملة بحمولة زائدة قدرها 655 كيلوغراما. حيث تم تغريم سائقها أين اضطر إلى طلب المساعدة من صديق.
ونشرت قوات الدرك الفرنسي على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مثيرة للإعجاب لسيارة متوقفة. حيث نرى جبلًا حقيقيًا من الأشياء الملفوفة بالقماش المشمع على سطح السيارة.
وتم رصد سائق السيارة من قبل الدرك. حيث كان هذا الرجل البالغ من العمر خمسين عامًا مسافرًا على الطريق السريع المؤدي إلى الجزائر خلال نهاية هذا الأسبوع. عندما اصطحبه رجال الدرك التابعون لسرب سلامة الطرق الإقليمي (EDSR) في تارن وغارون إلى أقرب منطقة استراحة.
وبمجرد وصولهم، تمكنوا من وزن السيارة باستخدام حقيبة إلكترونية حديثة متصلة بموازين محمولة. ووجدوا 655 كغ أكثر من اللازم. ولذلك أعاد رجال الدرك السيارة وحمولتها إلى لواء مونتوبان، حسبما ذكرت صحيفة la dépêche de midi. وهناك، كان على سائق السيارة تفريغ كل شيء، وإلا فلن يتمكن من مواصلة رحلته.
ولذلك دعا صديقًا من تولوز ليريحه من حمولته. كان صديقًا متعاونًا إلى حدٍ ما، إذ استغرق الأمر منه 3 رحلات ليأخذ الكراسي والطاولات والملابس التي كانت تحملها السيارة. وتمكن سائقها أخيرًا من المغادرة، بعد أن تم إعفاءه من حمولته بالإضافة إلى غرامة قدرها 350 يورو.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جزائري يحكي للمحكمة دوره في شبكة "إسكوبار الصحراء"
استمعت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، إلى متهم يدعى « عبد الله.ح »، وهو من أصل جزائري، في سياق محاكمة المنتسبين إلى شبكة « إسكوبار الصحراء ».
يتهم عبد الله بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية، والفصل 251 من القانون الجنائي والفصل 52 من ظهير 2003/11/11 والفصول 1 و 2 و 5 من ظهير 1974/05/21.
أوضح أنه جار لمتهم يدعى « جمال.م »، يقطنان في نفس العمارة، إلا أنه فوجئ بإلقاء القبض عليه، واتهامه بنفس التهم المنسوبة إلى جمال.
أضاف أنه لا يعلم تفاصيل عمل جمال، وكل ما يعرفه أنه يتاجر في السيارات. أما نور الدين، فهو من أقاربه الجزائريين، يتردد إلى الدار البيضاء رفقة زوجته، من أجل التوجه إلى راقٍ، لأن زوجة نور الدين مريضة بمس.
أوضح عبد الله أنه لم يرغب في البقاء في المنزل بالمحمدية احتراما لزوجة نور الدين، لهذا السبب، قضى الليلة في شقة أخرى برفقة صديقه نور الدين، وكان برفقتهم جمال، وبعد يومين، أُلقي القبض عليهم.
يحكي أنه لم يسبق لجمال أن تحدث معه في تجارة المخدرات، كما أن والديه يعيشان في الجزائر، وجدته كانت قد حصلت على الجنسية المغربية. وأشار إلى أنه عادة ما كان يرسل ألبسة تقليدية مغربية إلى أقاربه في الجزائر بقيمة مليون سنتيم، وقال: « كنسمي هذا الشيء سلعة »، فأخبره القاضي: « لا نقول عبارة « سلعة » للملابس ».
وعن صور « الكيف » التي وجدتها الشرطة في هاتفه النقال، قال إنه اقتنى هذا الهاتف مستعملاً بقيمة 800 درهم، وكانت هذه الصور من ضمن محتوياته.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء محكمة الاستئناف