الرئيس الأسد: الإرهاب الموجود في سورية هو صناعة تركية، “جبهة النصرة”، “أحرار الشام” هي تسميات مختلفة لجهة واحدة كلها صناعة تركية وتموّل حتى هذه اللحظة من تركيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
2023-08-09hadeilسابق الرئيس الأسد: دون جدول أعمال ودون تحضير، لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟! نحن نريد أن نصل لهدف واضح، هو الانسحاب من الأراضي السورية، بينما هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سورية، فلذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغانالتالي الرئيس الأسد : قانون قيصر هو عقبة أمام تحسن الاقتصاد لا شك، ولكن تمكنا بعدة طرق من تجاوز هذا القانون، هو ليس العقبة الأكبر، العقبة الأكبر هي تدمير البنية التحتية من قبل الإرهابيين.
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتسمية الدكتور محمد عامر مارديني وزيراً للتربية 2023-08-08 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يحدد الأحكام والمزايا والإعفاءات الضريبية الخاصة بعملية التحول إلى شركات مساهمة مغفلة عامة 2023-06-22 الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث صندوق تمويل المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث 2023-06-19الأحداث على حقيقتها استشهاد مواطن بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب ببادية السويداء 2023-08-09 استشهاد مراسل قناة سما وثلاثة من عناصر قواتنا المسلحة جراء اعتداء إرهابي بعبوة ناسفة في ريف درعا 2023-08-09صور من سورية منوعات دراسة: 840 ألف شخص سيموتون قبل أوانهم جراء مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية 2023-08-08 روسيا.. بناء أكبر تلسكوب شمسي في أوراسيا 2023-08-08فرص عمل المالية تعلن بدء قبول طلبات التقدم لامتحان نيل شهادة محاسب قانوني 2023-07-27 السورية للاتصالات تعلن عن حاجتها للتعاقد لشغل وظائف شاغرة في فرعها بالحسكة 2023-07-17الصحافة حلقة من الصمت الدولي.. بقلم: أحمد حمادة 2023-08-07 الرعايا.. بقلم: أ. د. بثينة شعبان 2023-08-07حدث في مثل هذا اليوم 2023-08-099 آب 2013- وفاة الشاعر السوري سليمان العيسى 2023-08-088 آب 1815- نابليون بونابرت يغادر فرنسا إلى منفاه في سانت هيلينا 2023-08-077 آب 1998- تفجير سفارتي الولايات المتحدة في دار السلام ونيروبي 2023-08-066 آب1945- الولايات المتحدة تلقي قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية 2023-08-055 آب 1858- إنشاء أول خط تلغراف عبر المحيط الأطلسي 2023-08-044 آب 2010- إطلاق القمر الصناعي المصري “نايل سات 201”
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الرئیس الأسد
إقرأ أيضاً:
سوريا على مفترق طرق.. بين رفع العقوبات وتنامي الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الساحة السورية تحوّلًا لافتًا مع التقارير الأخيرة التي تفيد بأن وفدًا أمريكيًا رفيع المستوى ناقش مع الإدارة الجديدة في دمشق إمكانية رفع العقوبات المفروضة على البلاد، بما فيها قانون قيصر، ورفع "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب. هذا التطور يُلقى بظلاله على المشهد الإقليمي والدولي، مُثيرًا مخاوف جدية حول تداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفد أمريكي رفيع المستوى ناقش مع الإدارة السورية الجديدة إمكانية رفع العقوبات المفروضة على البلاد
تُعد هذه الزيارة، الأولى من نوعها منذ سنوات، اعترافًا ضمنيًا بشرعية النظام الانتقالي الذى أفرزته الإطاحة بنظام بشار الأسد، ويُمثل مؤشرًا على تحول في السياسة الأمريكية تجاه سوريا.
هذا التحول، إذا ما اقترن برفع العقوبات، قد يُعيد تأهيل النظام الجديد دوليًا، ويمنحه أدوات مالية واقتصادية تُعزز من استقراره الداخلي. لكن الأخطر يكمن في النقاش حول هيئة تحرير الشام، الذى قد يُفسر كإشارة إلى تخفيف الضغوط على جماعات متهمة تاريخيًا بممارسة الإرهاب والتطرف.
إلى جانب ذلك، فإن هذه الزيارة تحمل بُعدًا دبلوماسيًا عميقًا يتمثل في محاولة واشنطن إعادة صياغة دورها في الصراع السوري، بعد سنوات من التراجع أو التعامل عبر وسطاء إقليميين. هذا الانخراط المباشر مع الإدارة الانتقالية، التي يقودها الشرع، قد يُفهم كخطوة لإعادة التموضع الأمريكي في سوريا، خصوصًا في ظل التنافس الروسي والإيراني على النفوذ هناك.
ومع ذلك، فإن هذا التحرك يُثير مخاوف مشروعة من أن يكون بمثابة اعتراف ضمني بتوازنات سياسية وعسكرية مفروضة على الأرض، تُعزز قوة بعض الفصائل المسلحة أو الجماعات التي لا تزال تُثير جدلًا بشأن أجنداتها ومستقبلها في المشهد السوري.
خطورة رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب
"هيئة تحرير الشام"، رغم محاولاتها تقديم نفسها كفاعل سياسي معتدل، تحمل إرثًا مرتبطًا بجماعات متطرفة مثل جبهة النصرة وتنظيم القاعدة. أي تحرك أمريكي لرفعها من قوائم الإرهاب سيُشكل سابقة خطيرة، ويفتح المجال أمام جماعات أخرى لتطبيع وجودها تحت غطاء سياسي أو دبلوماسي.
هذا القرار، إن تم، سيُعيد تشكيل موازين القوى في شمال سوريا، مُتيحًا لهذه الجماعات مساحة أكبر للتمدد، ليس فقط في سوريا بل في المنطقة ككل.
علاوة على ذلك، فإن رفع "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب قد يُعطى زخمًا لجماعات أخرى تتبنى أيديولوجيات مشابهة، ما يُشكل بيئة خصبة لتنامى الفكر المتطرف، خاصة في مناطق الصراعات المستمرة.
كما أن هذه الخطوة قد تُعقّد جهود مكافحة الإرهاب الدولية، حيث ستواجه واشنطن تحديًا في تبرير ازدواجية المعايير، خصوصًا أمام حلفائها الذين يعتبرون الهيئة تهديدًا أمنيًا مباشرًا.
وفى سياق أكثر خطورة، قد يؤدى هذا القرار إلى إعادة تموضع هذه الجماعات كأطراف شرعية في المفاوضات المستقبلية، مما يُضعف الجهود الرامية إلى تحقيق سلام مستدام ويُفاقم من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في سوريا والمنطقة.
التداعيات الإقليمية لتخفيف العقوبات
من جهة أخرى، رفع العقوبات، بما فيها قانون قيصر، قد يُعطى دفعة اقتصادية للنظام السوري الانتقالي، لكنه يحمل في طياته مخاطر اقتصادية وسياسية. فمن المحتمل أن تُستخدم هذه الأموال لدعم تحالفات إقليمية غير مستقرة، أو تعزيز نفوذ الميليشيات المحلية التي ما زالت جزءًا من الصراع السوري.
كما أن إزالة القيود الاقتصادية قد تُقلص من قدرة المجتمع الدولي على محاسبة النظام الجديد، مما يُهدد بمزيد من الإفلات من العقاب.
إضافة إلى ذلك، فإن تخفيف العقوبات قد يُعيد تشكيل خارطة النفوذ الإقليمي، حيث يُمكن للنظام السوري الانتقالي استغلال الانفراج الاقتصادي لتعزيز علاقاته مع دول أو كيانات إقليمية تسعى إلى فرض أجنداتها على الساحة السورية. هذا قد يُشجع على ظهور محاور سياسية جديدة قائمة على المصالح المشتركة، بعيدًا عن الضوابط الدولية.
كما أن تدفق الأموال دون رقابة دولية صارمة قد يؤدى إلى إعادة توزيع الموارد بشكل غير عادل، يُعمّق من الانقسامات الاجتماعية والسياسية داخل سوريا، ويُضعف فرص بناء دولة وطنية جامعة قادرة على تحقيق الاستقرار والتنمية.
خطر الرسائل المتناقضة
الإقرار الأمريكي بفتح قنوات اتصال مع هيئة تحرير الشام يُرسل رسالة متناقضة لحلفاء واشنطن في المنطقة. فمن جهة، تعمل الولايات المتحدة على محاربة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط، ومن جهة أخرى، تُناقش مع أطراف لطالما ارتبطت بالتطرف.
هذه الرسائل المتباينة قد تُضعف الثقة بالسياسة الأمريكية، وتدفع القوى الإقليمية للبحث عن ترتيبات أمنية وسياسية خارج الإطار الأمريكي.
إضافة إلى ذلك، فإن هذا النهج المتناقض قد يُساهم في تشجيع الأطراف الأخرى على انتهاج سياسات مشابهة، حيث قد ترى بعض الدول أن إعادة تأهيل جماعات متطرفة يمكن أن يكون وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية.
كما أن هذه الرسائل قد تُضعف التحالفات الدولية التي تقودها واشنطن لمكافحة الإرهاب، حيث قد يعتبر الشركاء الإقليميون أن الولايات المتحدة لم تعد شريكًا موثوقًا، ما يدفعهم إلى اتخاذ خطوات منفردة قد تزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة. في الوقت ذاته، قد يستغل المتطرفون هذا التضارب لتبرير أفعالهم، مما يُعزز من خطابهم الدعائي ويُغذي بيئة التطرف والعنف.
تنامي الإرهاب كأحد السيناريوهات المحتملة
أي خطوة لتطبيع العلاقة مع هيئة تحرير الشام قد تُشعل موجة جديدة من التطرف في المنطقة. فرفع الجماعة من قوائم الإرهاب قد يُشجع جماعات متطرفة أخرى على السعي لتكرار السيناريو، مما يُعيد عقارب الساعة إلى الوراء في جهود مكافحة الإرهاب.
كما أن الشرعية السياسية قد تُوفر للجماعة موارد أكبر، تُستخدم لتعزيز قدراتها العسكرية والتوسعية.
علاوة على ذلك، فإن هذه الخطوة قد تؤدى إلى خلق حالة من التنافس بين الجماعات المتطرفة الأخرى التي قد تسعى لتقديم نفسها كلاعبين سياسيين محتملين للحصول على نفس الامتيازات.
هذا التنافس قد يُترجم إلى تصعيد في الأعمال العدائية والتفجيرات، ليس فقط داخل سوريا، بل أيضًا في دول الجوار.
كما أن منح الشرعية لهيئة تحرير الشام قد يفتح الباب أمام إعادة بناء شبكات الدعم الإقليمية والدولية للجماعات المتطرفة، مما يُعزز من قدراتها التنظيمية واللوجستية، ويُهدد بتصدير العنف والإرهاب إلى مناطق جديدة، مما يُفاقم من أزمة الأمن الإقليمي والدولي.
دعوة لإعادة تقييم السياسة الأمريكية
في ظل هذا المشهد المعقد، تُثار تساؤلات جوهرية حول توجه السياسة الأمريكية في سوريا. هل يُمكن أن تساهم هذه الخطوات في استقرار طويل الأمد، أم أنها تُغذى جذور الأزمات القائمة؟
من الواضح أن رفع العقوبات أو التعامل مع جماعات مثل هيئة تحرير الشام يحمل في طياته مخاطر لا يُمكن تجاهلها. المطلوب الآن هو إعادة تقييم شاملة لهذه السياسات، مع الأخذ بعين الاعتبار تداعياتها على المدى البعيد، ليس فقط على سوريا بل على المنطقة ككل.
السياسة الأمريكية في هذه المرحلة الحرجة يجب أن تتسم بالاتساق والحذر، وإلا فإنها قد تُساهم في تعزيز مناخ يُتيح للإرهاب والتطرف التمدد مجددًا في الشرق الأوسط.