الرواحي حارس السيب يبدأ مرحلة التأهيل من الإصابة

بدأ الدولي أحمد بن فرج الرواحي حارس مرمى فريق نادي السيب ومنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم دخول مرحلة التأهيل والتقوية بالصالة الرياضية لنادي السيب تحت إشراف دكتور النادي مازن العرفي، وذلك بعد إجرائه عملية جراحية تكللت بالنجاح بعد تعرّضه للإصابة في الرباط الصليبي بقدمه اليمنى، وبعد خضوعه في الأيام الماضية لأجراء عملية جراحية بمستشفى الشفاء الخاص بأشراف الدكتور سويلم الغنامي استشاري جراحة العظام ـ استمرت ساعات عديدة تكللت بالنجاح.

وكان الحارس أحمد الرواحي قد تعرض للإصابة أثناء مشاركته في المباراة الودية التجريبية الأولى التي خاضها المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ضد فريق راسينغ مورثيا أحد أندية دوري الدرجة الخامسة في إسبانيا، انتهت بخماسية نظيفة لصالح منتخبنا الوطني، وخلال مشاركته كحارس أساسي في المباراة، وفي أقل من نصف ساعة من بدايتها، تعرض الرواحي لإصابة بالغة لم يتمكن من تكملة المباراة بعدها، ليخرج متأثرا بعامل الإصابة ليحل الحارس البديل عنه، ولتجرى له في اليوم التالي الفحوصات الطبية من بينها أشعة الرنين المغناطيسي التي كشفت عن إصابته بقطع في الرباط الصليبي لقدمه اليمنى، وبعد عودة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم من المعسكر الخارجي في يوليو الماضي استعدادا لخوض التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة 2026 التي ستنطلق في سبتمبر القادم، أجرى الرواحي على الفور عملية جراحية للعلاج بأشراف الدكتور سويلم الغنامي استشاري جراحة العظام بمستشفى الشفاء الخاص استمرت ساعات تكللت بالنجاح.

وقدم الحارس الدولي أحمد الرواحي شكره للمسئولين في الاتحاد العماني لكرة القدم وللقائمين على المنتخب الوطني الأول على الجهود الطيبة التي قاموا بها جميعا بعد تعرضه للإصابة مباشرة، والاطمئنان عليه والعمل على تسهيل أموره في كافة النواحي وأجرائه للعملية الجراحية للعلاج بالمستشفى بأسرع وقت ممكن، والاطمئنان عليه في الوقت نفسه، كما شكر الجهازين الفني والإداري للمنتخب وزملائه اللاعبين بالمنتخب الوطني وبأندية سلطنة عمان المختلفة الذين توصلوا معه الاطمئنان على حالته الصحية قبل وبعد إجرائه العملية الجراحية.

وأعرب عن حزنه على الغياب عن النادي وعن المنتخب خلال الفترة القادمة، وكان يمني النفس بالمشاركة مع زملائه اللاعبين بالنادي وبالمنتخب في الاستحقاقات المحلية والخارجية القادمة، وأوضح أن فترة غيابه عن الملاعب ستستمر ما بين سبعة إلى ثمانية أشهر قادمة، وسيكون في متابعة مستمرة مع الجهاز الطبي للنادي وللمنتخب الوطني الأول بعد دخوله مرحلة تمارين التأهيل والتقوية بصالة التقوية بالنادي حاليا لتحديد عودته القادمة إلى الملاعب، وأن الموسم الحالي 2024/2025 بالنسبة له قد انتهى على الرغم من أن عقده لا يزال مستمرا مع نادي السيب حتى نهاية الموسم، وهو يحرس مرماه من ستة مواسم سابقة، وتمنى بدوره التوفيق الدائم لزملائه لاعبي فريق السيب، وأن يواصلوا ما قدموه من عطاءات ومستويات فنية مشرّفة ونتائج مجيدة بالموسم الماضي، وأن ينعكس ذلك عليهم إيجابا هذا الموسم، لكي تسعد الإدارة والقائمين على الفريق والجهازين الفني والإداري للفريق وجماهير النادي الوفية بصعود الفريق ووجوده على منصات التتويج وحصد البطولات في الاستحقاقات المحلية والخارجية القادمة.

كما تحدث الحارس أحمد الرواحي عن حظوظ منتخبنا الوطني الأول في التصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة 2026 موضحا أنها قائمة خاصة، وأن هناك فرصة لثمانية منتخبات ستتأهل عن قارة آسيا إلى منافسات البطولة العالمية، فالفرصة موجودة بنسبة جيده، وأن ثقته في زملائه اللاعبين كبيرة جدا في إثبات ذاتهم، وأنهم لن يبخلوا بأي جهد لتقديمه في المباريات القادمة بالتصفيات على الرغم من أن المجموعة التي وقع فيها منتخبنا ليست سهلة، وعلى الجميع في سلطنة عمان أن يقف ويتكاتف صفا واحدا خلف المنتخب بصورة عامة وخلف اللاعبين على وجه الخصوص، وأن يكون شعار الجميع وجماهير منتخبنا "كلنا مع المنتخب" لتحقيق الحلم المنتظر للكرة العمانية من أجل الوجود في مونديال كأس العالم 2026.

يذكر أن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قد أوقعته القرعة ضمن فرق المجموعة الثانية للمرحلة النهائية من التصفيات الحاسمة، والتي ضمته إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية والعراق والكويت والأردن وفلسطين.

المصدر: لجريدة عمان