اتهام ربة منزل بقتل طفلة زوجها فى قرية بالسنبلاوين
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يكثف رجال المباحث بمديرية أمن الدقهلية، إجراء التحريات لكشف ملابسات اتهام ربة منزل بقتل طفلة زوجها، البالغة من العمر 5 سنوات، بإحدى قرى مركز السنبلاوين، وتم ضبط المتهمة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الدقهلية، بوصول طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات جثة هامدة، إلى إحدى المستشفيات، ووجود شبهة جنائية في وفاتها.
أشارت التحريات الأولية لرجال المباحث، إلى أن الطفلة تقيم بصحبة والدها وزوجته، وأن زوجة والدها وراء إنهاء حياتها، وتم ضبط المتهمة، خاصة بعد أن وجهت والدة الطفلة اتهاما لزوجة الأب بقتل طفلتها، بسبب خلافات أسرية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الحادث، وتحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية ربة منزل أبنة زوجها أمن الدقهلية
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة حرقًا في ظروف غامضة بصنعاء تُثير موجة غضب واسعة
توفيت طفلة حرقًا إثر حريق شبّ في غرفة بمنزل أخوالها أثناء غيابهم عنه بالعاصمة صنعاء في حادثة مأساوية أثارت استياءً واسعًا بين السكان.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الطفلة، لمار عمر الدبعي (12 عامًا) كانت تعاني من التوحّد، عُثر عليها متوفاة وهي مقيّدة داخل الغرفة التي احترقت بالكامل.
وتعددت الروايات حول سبب الحريق؛ إذ أشار البعض إلى أنه ناجم عن ماس كهربائي، بينما أثارت روايات أخرى شكوكًا بوجود شبهة جنائية.
وتشير إحدى الروايات إلى أن الطفلة كانت تُقيَّد بسبب سلوكها، حيث زعم أقاربها أنها كانت تخرج من المنزل دون ملابس، ما دفعهم إلى تقييدها لمنعها من الخروج.
وأفادت المصادر بأن والدَي الطفلة منفصلان منذ أربع سنوات؛ فوالدها مغترب في السعودية، بينما والدتها تعيش في مصر، وتركت لمار وإخوتها تحت رعاية جدتهم وأخوالها.
في المقابل، تزعم رواية أخرى أن الطفلة تعرضت للإيذاء بشكل متعمّد من قبل أحد أقاربها، حيث تم تقييدها وإحراقها عمدًا لإخفاء آثار الجريمة.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا حول ملابسات الوفاة، حيث تساءل ناشطون وحقوقيون عن مبررات تقييد الطفلة، مشيرين إلى أن مرض التوحّد لا يجعل المصاب به خطرًا يستوجب هذه المعاملة القاسية.
وطالبوا بالكشف عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن وفاتها، سواء كان الحريق عرضيًا أو بفعل فاعل.
وتصاعدت مثل هذه الجرائم المروعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مؤخرًا وأصبحت مصدر قلق متزايد للمجتمع، وسط تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية.