أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى /الأونروا/ عن استئناف عملياتها في مخيم /عين الحلوة/ للاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث أعيد افتتاح المركز الصحي الثاني اليوم لتقديم الرعاية الطبية للمرضى من لاجئي فلسطين، بعد أسبوع من تعليق الخدمات بسبب الاشتباكات المسلحة.

وأعربت دوروثي كلاوس مديرة شؤون /الأونروا/ في لبنان، في بيان، عن أملها في استمرار الهدوء في المخيم.

وقالت إن الوكالة ستدعم عمليات إزالة الركام وإعادة تأهيل شبكات المياه وخطوط الكهرباء المتضررة.
وأضافت: "البيئة الآمنة تبقى ضرورية لكي تقوم الأونروا بعملها. إننا نتعاون مع شركائنا للتحضير لتنظيف أحياء المخيم المتضررة من مخلفات الاشتباكات لضمان سلامة الأهالي وموظفي الأونروا".
وكانت /الأونروا/ قد أعلنت يوم 30 يوليو الماضي تعليق خدماتها في مخيم /عين الحلوة/ للاجئين الفلسطينيين، والواقع في مدينة /صيدا/ جنوبي لبنان، في أعقاب اندلاع الاشتباكات إثر إطلاق مسلح النار على "ناشط" بالمخيم، مما أدى إلى إصابته بقدمه، وعدد آخر من المتواجدين في المكان.
ويضم مخيم عين الحلوة 55 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الوكالة، بالإضافة إلى ذلك، يعيش في المخيم فلسطينيون نزحوا بفعل الحرب في سوريا ولاجئون سوريون ومواطنون لبنانيون.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: عودة الحياة الطبيعية مرتبطة بانسحاب الاحتلال وعودة الأسرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أنه لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان وعودة الأسرى إلى وطنهم.

وأشار عون في كلمة ألقاها في حفل إفطار دار الفتوى، اليوم السبت حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إلى إيفاء المجتمع الدولي بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ.

وقال إن موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار قضية محورية تستدعي اهتمام الدولة، مشددا على أنه لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.

ولفت إلى أن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب من الجميع العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لإعادة بناء ما تم هدمه، وفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان.

وأضاف الرئيس عون أن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: عودة الحياة الطبيعية مرتبطة بانسحاب الاحتلال وعودة الأسرى
  • عون: لا استقرار بلبنان ما دام هناك احتلال في الجنوب
  • ماكرون يبحث مع سلام هاتفيا جهود الإعمار والإصلاحات بلبنان
  • فلسطين.. جيش الاحتلال ينسف منازل الأهالي داخل مخيم نور شمس
  • مخيم في لبنان يواجه الجوع.. لقمة رمضان لا تتوفر بسهولة
  • بالفيديو.. إشكال يُشعل مخيم عين الحلوة!
  • مخيم كترمايا للاجئين السوريين بلبنان.. معاناة لتأمين إفطار رمضان
  • العفو الدولية تحذر من تخفيض مدمر لمساعدات لاجئي الروهينغا
  • طلب إحاطة بشأن غلق وهجر المخيم السياحي بحي الكوثر بسوهاج
  • إدارة ترامب تستأنف احتجاز العائلات المهاجرة في تكساس