القدس المحتلة - صفا قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير، إن المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك يأتي في سلم قائمة الاستهداف الإسرائيلي، في محاولات متكررة لتهويده، عبر تغيير الوضع التاريخي والقانوني "الإستاتيكو" فيه القائم منذ عقود طويلة. وأكدت الدائرة في بيان لها، لمناسبة الذكرى الـ55 لجريمة إحراق الأقصى، أن التصعيد الإسرائيلي على أراضي فلسطين المحتلة، والذي طال البشر والحجر والمقدسات يضع المنطقة برمتها على فوهة بركان من المحتمل أن يثور في أية لحظة.

وأضافت أن "النيران التي اشتعلت في المسجد الأقصى قبل 55 عامًا على يد اليهودي -الأسترالي الجنسية مايكل روهن، وأتت على أجزاء واسعة منه، أهمها منبر صلاح الدين التاريخي، تزداد اشتعالًا، وذلك في مخطط تلمودي لم يعد خفيًا". وأشارت الدائرة إلى الحفريات المستمرة منذ اللحظة لسقوط القدس ودرتها المسجد الأقصى تحت الاحتلال عام 1967 في محيطه، التي أحد أهم أهدافها خلخلة أساساته، والتدخل إلى درجة منع أعمال الترميم فيه التي تشرف عليها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وغيرها من الممارسات والإجراءات التعسفية التي تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات والقوانين والأعراف التي تؤكد أحقية المسلمين وحدهم في هذا المكان المقدس البالغة مساحته 144 دونمًا، والذي لا يقبل القسمة أو الشراكة. وناشدت الدائرة الأمتين العربية والإسلامية الكف عن الوقوف موقف المتفرج على ما يجري بحق فلسطين وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، والتحرك الفوري لإنقاذها من براثن الاحتلال الجاثم عليها منذ أكثر من 76 عامًا. ودعت المجتمع الدولي إلى تنفيذ أقواله أفعالًا على الأرض، وتنفيذ الشرعية الدولية الكفيلة بتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وإحقاق الحقوق الوطنية المشروعة

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى شؤون القدس القدس

إقرأ أيضاً:

نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى​

يمانيون../ أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.

وتواصل قوات العدو الصهيوني فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.

وتحرم سلطات العدو آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.

ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها العدو في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • المستوطنون نفذوا جولات مشبوهة في باحات الأقصى اليوم وأدوا طقوسا تلمودية
  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
  • انتهاكات الاحتلال في القدس خلال يناير
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى​
  • أوقاف القدس: 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • وزير الخارجية: مصر تدين الاستهداف الإسرائيلي غير المبرر للمدنيين اللبنانين