المبيدات الحيوية: سلاح المزارع الطبيعي ضد الآفات
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تعد المبيدات الحيوية هي منتجات طبيعية مستخلصة من كائنات حية مثل البكتيريا والفطريات والحشرات، تستخدم لمكافحة الآفات الزراعية، كما تعمل على قتل الآفات أو منع نموها وتكاثرها بطرق بيولوجية وآمنة، على عكس المبيدات الكيميائية التي قد تترك آثاراً سلبية على البيئة والصحة.
مميزات استخدام المبيدات الحيوية
المبيدات الحيوية لا تلوث التربة أو المياه الجوفية، ولا تقتل الحشرات النافعة مثل النحل والفراشات.
كما تعتبر المبيدات الحيوية آمنة للاستخدام على المحاصيل الغذائية، ولا تترك رواسب ضارة في الأغذية.
كما تساعد المبيدات الحيوية في تقليل مشكلة مقاومة الآفات للمبيدات الكيميائية.
وتعتبر المبيدات الحيوية جزءًا هامًا من الزراعة المستدامة التي تسعى إلى تحقيق التوازن بين الإنتاج الزراعي وحماية البيئة.
أنواع المبيدات الحيوية:
المبيدات الحشرية الحيوية: تستهدف الحشرات الضارة مباشرة، مثل البكتيريا التي تصيب الحشرات وتقتلها.
المبيدات الفطرية الحيوية: تستخدم لمكافحة الأمراض الفطرية التي تصيب النباتات.
الفيروسات الحيوية: تستهدف حشرات معينة وتسبب لها الأمراض.
طريقة عمل المبيدات الحيوية:
تختلف آلية عمل المبيدات الحيوية حسب نوع الكائن الحي المستخدم، ولكن بشكل عام تعمل عن طريق:
العدوى: تهاجم الكائنات الحية الدقيقة الضارة في المبيد الحيوي الآفات وتسبب لها الأمراض.
التنافس: تتنافس الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في المبيد الحيوي مع الآفات على الغذاء والمكان.
التحفيز: تحفز المبيدات الحيوية دفاعات النبات الطبيعية ضد الآفات والأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبيدات الحيوية منتجات طبيعية المبيدات البكتيريا والفطريات الحشرات مكافحة الآفات الزراعية المبیدات الحیویة
إقرأ أيضاً:
«نواتوم البحرية» تتسلّم أول سفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «نواتوم البحرية» العاملة تحت مظلة القطاع البحري والشحن التابع لمجموعة موانئ أبوظبي تسلم أول سفينة متعددة الاستخدام، تعمل بالغاز الطبيعي المسال لمناولة السيارات والشاحنات والبضائع الثقيلة، وذلك بموجب المشروع المشترك «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة» الذي تم تأسيسه مؤخراً بالتعاون مع «إركبورت»، الشركة التركية الرائدة في مجال شحن البضائع المدحرجة.
يأتي تشغيل هذه السفينة الجديدة، التي تحمل اسم «السمحة يو جي آر» في إطار استراتيجية التوسع الشاملة التي تنتهجها «نواتوم البحرية» لنقل البضائع الثقيلة والمدحرجة، وتُعتبر إحدى أبرز السفن العاملة في هذا المجال، وتضم 12 طابقاً تغطي مساحة إجمالية تبلغ 59.331 متراً مربعاً، بطاقة استيعابية تزيد على 7 آلاف سيارة.
وتوفر سفن مناولة السيارات والشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال مجموعة كبيرة من المزايا، لاسيما فيما يتعلق بمواجهة التحديات البيئية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، بما في ذلك تقليل الانبعاثات الكربونية مقارنة بالوقود التقليدي، وتعزيز العمليات الأكثر نظافة بسبب تأثيرها المحدود على جودة الهواء، وتقليل التكلفة من خلال الكفاءة في استهلاك الوقود، وتحسين الأداء، وخفض تكاليف الصيانة.
ويتماشى استخدام الغاز الطبيعي المسال مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة طويلة الأجل في إزالة الكربون، وخططها الرامية للوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، والذي يعتبر أيضاً من الأهداف الرئيسية التي تسعى «نواتوم البحرية» لتحقيقه ضمن خططها المستقبلية، من خلال تحويل أسطولها بالكامل إلى الوقود البديل.
وقال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن، مجموعة موانئ أبوظبي، إن إضافة سفينة «السمحة يو جي آر» التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال في أسطول مشروعنا المشترك «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»، خطوة مهمة تعكس التزامنا بتوفير خدمات الشحن المستدام الصديق للبيئة، وتحقيق التميّز التشغيلي، ومن خلال الاستفادة من تكنولوجيا الوقود النظيف، فإننا لا نعمل فقط على تقليل بصمتنا البيئية فحسب، بل نضمن الامتثال للوائح العالمية وتقديم قيمة مضافة لمتعاملينا.. كما يؤكد تشغيل هذه السفينة على تفانينا وسعينا الحثيث لدفع عجلة الابتكار ودعم التحوّل نحو قطاع بحري أكثر تطوراً واستدامة.
تجدر الإشارة إلى أنه سيتم تخصيص هذه السفينة للعمل ضمن الأسطول الحالي، الذي تتم إدارته بموجب المشروع المشترك «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»، لتقديم خدمات شحن البضائع المدحرجة عبر الشرق الأوسط وآسيا والبحر الأبيض المتوسط، بهدف ربط الخطوط البحرية العالمية، وتعزيز الخدمات اللوجستية لنقل وشحن المركبات والبضائع الثقيلة بطريقة مستدامة.