تعد المبيدات الحيوية هي منتجات طبيعية مستخلصة من كائنات حية مثل البكتيريا والفطريات والحشرات، تستخدم لمكافحة الآفات الزراعية، كما تعمل على قتل الآفات أو منع نموها وتكاثرها بطرق بيولوجية وآمنة، على عكس المبيدات الكيميائية التي قد تترك آثاراً سلبية على البيئة والصحة.

 

مميزات استخدام المبيدات الحيوية

المبيدات الحيوية لا تلوث التربة أو المياه الجوفية، ولا تقتل الحشرات النافعة مثل النحل والفراشات.

كما تعتبر المبيدات الحيوية آمنة للاستخدام على المحاصيل الغذائية، ولا تترك رواسب ضارة في الأغذية.

كما تساعد المبيدات الحيوية في تقليل مشكلة مقاومة الآفات للمبيدات الكيميائية.

وتعتبر المبيدات الحيوية جزءًا هامًا من الزراعة المستدامة التي تسعى إلى تحقيق التوازن بين الإنتاج الزراعي وحماية البيئة.

 

أنواع المبيدات الحيوية:

 

المبيدات الحشرية الحيوية: تستهدف الحشرات الضارة مباشرة، مثل البكتيريا التي تصيب الحشرات وتقتلها.

المبيدات الفطرية الحيوية: تستخدم لمكافحة الأمراض الفطرية التي تصيب النباتات.

الفيروسات الحيوية: تستهدف حشرات معينة وتسبب لها الأمراض.

 

طريقة عمل المبيدات الحيوية:

تختلف آلية عمل المبيدات الحيوية حسب نوع الكائن الحي المستخدم، ولكن بشكل عام تعمل عن طريق:

العدوى: تهاجم الكائنات الحية الدقيقة الضارة في المبيد الحيوي الآفات وتسبب لها الأمراض.

التنافس: تتنافس الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في المبيد الحيوي مع الآفات على الغذاء والمكان.

التحفيز: تحفز المبيدات الحيوية دفاعات النبات الطبيعية ضد الآفات والأمراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المبيدات الحيوية منتجات طبيعية المبيدات البكتيريا والفطريات الحشرات مكافحة الآفات الزراعية المبیدات الحیویة

إقرأ أيضاً:

رسالة عاجلة إلى صديقي المزارع الكبير . . !

#رسالة_عاجلة إلى صديقي #المزارع_الكبير . . !
#موسى_العدوان

صديقي المزارع الكبير أعزّك وأيّدك الله وبعد،

لا أجد سبيلا للوصول إليك في مكانك العالي لأحدثك مباشرة، عن الأحوال التي آلت إليها مزرعتنا الكبيرة هذه الأيام، إلاّ من خلال هذه الرسالة، التي أرسم كلماتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. فعمّالك المقربين وضعوا الحواجز في الطريق، ليحجزونا عنك أو يحجزوك عنا. وسواء كان ذلك بعلمك أو بغير علمك فالنتيجة واحدة.

يحدث هذا الحال، بغض النظر عما كان بيننا من ودّ، وتقاسم لأيام الشدة والشقاء، حين انتظمنا جميعا في طاقم أمن المزرعة، وساهمنا في العناية بأشجارها الباسقة، وحماية حدودها من المعتدين. وكم تحاورنا في ذلك عندما كنت تزورنا في المزرعة آنذاك. وانطلاقا من هذه الحالة، أرى من واجبي مخاطبتك بهذه الرسالة الهادئة، وفاء للصداقة والعلاقة المميزة، التي سادت بيننا في ذلك الزمان، لعلك تجد فيها بصيصا من نور، يضيء أمامك جانبا من معالم الطريق حالكة الظلمة.

مقالات ذات صلة حتى لا تكبر هذه الأزمات 2024/11/22

ولكي أربط الماضي بالحاضر، لابد لي من العودة بالذاكرة قليلا إلى الوراء. فقد حدث الفراق بيننا منذ فترة غير قصيرة، حيث غادرتُ وبعض زملائي منصتنا الأمنية في مزرعتنا الجميلة، التي سكبنا فيها كثيرا من العرق والدماء على ترابها في مواقع عديدة، والتحقنا بجمهور النظّارة والمشاهدين، يحدونا الأمل بحرصك في وقت لاحق، على مواصلة التقدم في مسيرتها التنموية، والحفاظ عليها نظرة يانعة تتطور نحو مستقبل واعد بالخير والبركات.

وفي السنوات اللاحقة، رحنا نراقب مسيرة تلك المزرعة، من خلال منصة المتفرجين تمسكا بالعهد، وتجسيدا لارتباطنا بها روحيا وجسديا، لأننا قطفنا بعضا من ثمارها الزكية في وقت سابق، وارتوينا من مائها العذب، وتيممنا بترابها الطهور، وتوسدنا حجارتها القاسية في ليال مظلمة موحشة، سعيا لحمايتها من شرور الطامعين، ورغبة في رؤيتها مزدهرة يتمتع عمالها بالسعادة، وتلهج ألسنتهم بالدعاء للقائمين عليها .

ولكننا مع شديد الأسف، رأيناها وقد تحكّم بإدارتها عمال وعاملات أحداث، هبطوا عليها ليلا بالمظلات، يحملون أفكارا نظرية لم يمارسوها عمليا من قبل، وإن مارسوها العض منهم، كان أداؤه في معظم الأحيان سلبيا. فأساؤا العمل بها وأضروا بأشجارها، وباعوا روافد الحياة فيها للغرباء، ثم حولوا قنواتها إلى مستنقعات آسنة، وهجّروا عمالها الأمناء أو أكرهوهم على هجرتها. ونتيجة لذلك ساءت حالتها العامة وقلّ إنتاجها، وأصبحت توشك على الهلاك رغم مكابرة المنافقين.

صديقي المزارع الكريم،

ألا ترى معي أنه قد آن الأوان، لكي تعيد قراءة المشهد العام من حولك، فتصعد إلى تلة عالية، وتستخدم منظارك المكبّر، لترى الخطر الداهم الذي أصبح يلوح في الأفق، والحالة المحزنة التي وصلت إليها المزرعة بلا سلاح ؟ أنظر إلى عمالك الجدد، الذين اقتلعوا ما زرع الآباء والأجداد، وقدموا لك نصائح نظرية، أتلفت ما كان صالحا في المزرعة منذ وقت سابق، وعاثوا فسادا في بعض أرجائها، فأصبحت مرتعا للطيور الغريبة، وهدفا للوحوش الضارية من حولها، والتي أخذت تتأهب للانقضاض على فريستها، عندما يجيء اليوم الموعود.

صديقي المزارع الكبير،

إذا ما أمعنت النظر في سجلاتي الزراعية السابقة، فستجد أنني لا أكرهك، وإنما أكره البعض من كبار عمالك ومستشاريك، الذين منحتهم كامل ثقتك في إدارة المزرعة. أولئك الأشخاص المنافقون الذين يُسدون لك نصائح زائفة، ويطمئنوك بأن المزرعة بحالة جيدة، وأمورها تسير على ما يرام، ويقنعوك بأن عمالك راضون بأحوالهم العامة. ولكنهم في الحقيقة يخدعوك، ولا يصارحوك بالغضب والاحتقان الذي يعتمر في قلوبهم، بسبب خوفهم على مصير مزرعتهم وأضاعهم المعيشية البائسة بها. ولا بد أن أذكّرك هنا، أن زياراتك النادرة للمزرعة تأخذ صبغة شكلية، لا تشاهد من خلالها إلا ما يرغب المنافقون أن تشاهده، ولا يُسمعوك إلا ما يروق لهم أن تسمعه.

وهذا الحال أنتج وضعا مقلقا في المزرعة، يسوده الغضب والاحتقان، خاصة بعد أن اقتنص بعض كبار عمالك امتيازات ليست من حقهم، الأمر الذي أدى إلى اختلال طبيعة المزرعة، وتقويض أسس العدالة بين عمالها، فأصبحت سمة للتخلف والتندر من قبل المراقبين. ولا شك بأن هذا وضع ضار بمكانتك الشخصية كرئيس للمزرعة، ويشكل في الوقت نفسه، خطرا حقيقيا على كيانها ووجودها في ساحة المنطقة.

رفيقي المزارع العزيز،

أود أن أسألك هنا بصراحة متناهية : ألا تدفعك أفعال هؤلاء العمال وغيرهم من المصفقين والمتزلفين، إلى التفكير بأن هناك خلل كبير في بنية المزرعة المهملة ؟ ألا تشعر بأن الغرباء يخططون للاستحواذ عليها بكل خيراتها ؟ ألا تعلم بأنهم يحاولون إغراقها بالعمال الجدد، بعد نقلهم من مواقعهم السابقة إلى موقعك ؟ ألا تعتقد بأن الوضع أصبح يتطلب منك استعادة زمام المبادرة، فتطرد من مزرعتك المنافقين وتعاقب من أساء العمل في المزرعة؟ ألا ترى أن عليك أن تستبدل عمالك الضعفاء، بعمال أكثر كفاءة وإخلاصا للمزرعة، لكي تستعد لأي خطر خارجي أو داخلي يهدد كيان المزرعة في المستقبل القريب أو البعيد ؟

أتوسل إليك يا صديقي، أن تقوم بانتفاضة بيضاء عاجلة، تُصلح بها مسيرة المزرعة، قبل أن تميد الأرض من تحت أقدامنا جميعا، وقبل أن يركب بعضهم طائرة مغادرة إلى عالم مجهول، مخلفين وراءهم أكواما من الركام والمديونية العالية. وعندها لن ينفعنا ترديد ما قاله امرئ القيس : ” قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل . . ! “.

في الختام أقول : افعلها يا صديقي الكبير بكل قوة وثقة، فالأمر جِدُّ خطير . . افعلها قبل فوات الأوان . . وحينها ستجد عمالك يلتفون حولك كالبنيان المرصوص، يساندوك بكل توجهاتك، من أجل رفعة شأن المزرعة، والحفاظ عليها من شر الطامعين أينما كانوا. واعلم أخيرا . . أنني في هذه الرسالة . . قد صدقتك القول . . وأني لك من الناصحين الأوفياء . . !

التاريخ : 22 / 11 / 2024

مقالات مشابهة

  • منها تصنيع المبيدات والأسمدة.. القومي للبحوث: نعمل على أولويات برنامج عمل الحكومة
  • «الصحة»: المضادات الحيوية لا تُعالج الإنفلونزا ونزلات البرد
  • رسالة عاجلة إلى صديقي المزارع الكبير . . !
  • نوع غريب من الحشرات يستخدم جسمه كمخزن للسكريات.. ماذا تعرف عن نمل العسل؟
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • متنزه السودة.. "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض
  • المركزي لمتبقيات المبيدات ينتهي من تنظيم البرنامج التدريبي لنظام إدارة الجودة في معامل الاختبار
  • "متبقيات المبيدات" ينظم البرنامج التدريبي "نظام إدارة الجودة في معامل الاختبار طبقًا للأيزو"
  • الحياة الفطرية ترصد القط الرملي في محمية نفود العريق
  • الأكثر قتلا للبشر.. كيف تتخلص من الناموس فى فصل الشتاء بخطوات بسيطة؟