يمانيون:
2025-01-09@09:24:55 GMT

المعجزة قادمة

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

المعجزة قادمة

أحمد الزبيري

أمريكا تعود للشرق الأوسط من بوابة البحر الأحمر بعد ان اعتقدت انها ستقضى على روسيا من أوكرانيا وستستحوذ على بحر الصين .. الصين بالأمس تقول لمن تعتقد انها مازالت الدولة العظمى الوحيدة لا شان لكي ببحر الصين وقضيتنا مع الدول الجارة المشاطئة لهذا البحر شأن خاص بالمنطقة وفي أوكرانيا تهزم وتعتقد ان الحلقة الضعيفة هي اليمن.

استعراض القوة بالبوارج والغواصات وحاملات الطائرات في البحر الأحمر قد تكون هي المقبرة الأخيرة لعظمة أمريكا (ولا عظيم الا الله ) وامريكا دولة مادية منحطة وتعتقد ان بإمكانها ان تعود بسيطرتها على باب المندب عظيمة كما توهمت لثلاثة عقود .

لمعرفة ماهية أمريكا في السنوات الأخيرة علينا النظر الى رؤسائها وخاصة الملياردير الصعلوك ترمب والشائخ بايدن هذه هي أمريكا عجوز ومجنونة فلا داعي ان تستعرض علينا لان هزيمتها منا ستكون كارثة عليها وستضع نهايتها فالصين دولة توازي أمريكا اقتصادياً وعسكريا وتفوقها سكانا وكذلك روسيا ، اما انتصار اليمن فهي المعجزة في زمن لم يعد فيه معجزات .

قلنا منذ بداية العدوان ان هذا العدوان تقوده أمريكا وتنفذه ادواتها الإقليمية ويغطيه خونة وعملاء من الداخل تحت مسمى الشرعية وقلنا ان لأمريكا أهدافا فهمها لا يحتاج الا الى مقدار من التفكير وقليل من الوعي ولكن من أعطوا الربوبية لأمريكا لا يفهمون والان أيضاً لن يفهموا ما نقوله وربما أمريكا تفهم قبل فوات الأوان انها ستهزم الصين بإغلاق طرق التجارة وفي محورها باب المندب ولا تعي ان هزيمتها ستاتي من مكان آخر .

ثلاثة الف او ثلاثين الف او ثلاثمائة الف او حتى ثلاثة ملايين لن تحقق نصراً لهذه الإمبراطورية التي تمضي بخطى متسارعة الى حتفها ومؤشرات هذه النهاية واضحة وكل الشعوب باتت تكره عنجهية النخبة النيولبرالية بما فيها الشعب الأمريكي المنقسم راسيا وافقياً بين البيض المتعصبون والسود الأفارقة المظلومون وديمقراطية المثلية والعابرين جنسياً .

ستتساقط حجار الدومينو ليس في افريقيا بل وفي أروربا .. هناك لم تعد الشعوب تثق في نخبها واحزابها بيسارها ويمينها ووسطها وفرنسا في هذا الاتجاه نموذج اما المانيا التي أصبحت تخلط بين الصهيونية والفاشية فهي ذاهبة ربما لما هو أسوأ والامبراطورية العجوز تحلم باستعادة امجادها وهذه اي بريطانيا وراء كل مصائب هذا العالم ولكن أمريكا ستكون ضحيتها الأخيرة .

منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وامريكا وفرنسا تؤهل قيادات عسكر افريقيا ولكن هؤلاء عرفوا أمريكا وادركوا ان أمريكا وأوروبا تريدهم عبيد يحكمون شعوبهم لنهب ثروات افريقيا .. الأنظمة التي تعرف ان وجودها مرتبط بالغرب الاستعماري في افريقيا مرعوبة ..من نيجيريا الى السنغال الى ساحل العاج…الخ  لأنها تعي ان نهايتها قادمة والنيجر الغنية بثرواتها والمفقرة بسبب فرنسا وامريكا اعجزت تلك الدول الافريقية ومن خلفها الامريكان والاوربيين والقياسات المخابراتية الامريكية بزيارة موظفة الخارجية الامريكية الى نيامي ان وضع الدولة العظمى عاجزة امام قيادات عسكرية وطنية في هذا البلد قررت ان تتحرر .

ما يهمنا هو ان أمريكا أتت الينا بعد ان كانت تشن حروبها عبر الأنظمة العميلة وعبر ادواتها الإقليمية الأن ظهرت بذاتها ونفسها وهذا ما كنا نريد ليفهم من لم يفهم ان العدو الرئيسي لنا في اليمن ولكل شعوب الأرض هي أمريكا والمعجزة قادمة بإذن الله .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع ولكن بشرط!

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في تصريحاته لإذاعة فرنسا الدولية، أن العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على سوريا تعيق حاليًا تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد، مشيرًا إلى إمكانية رفع بعض هذه العقوبات “سريعاً”. وقد أوضح بارو طبيعة العقوبات والإجراءات المشروطة لرفعها.

 

العقوبات الأوربية على سوريا

وتناول بارو ملف العقوبات الأوروبية، مستعرضًا ثلاثة أنواع منها، مشددًا على أن رفع بعض العقوبات مشروط بتحقيق تطلعات معينة. وأوضح قائلاً: “هناك عقوبات موجهة ضد (رئيس النظام السابق) بشار الأسد والجلادين في نظامه، وهذه العقوبات لا مجال لرفعها.” حيث تستهدف هذه العقوبات بشكل مباشر المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وهي ثابتة ولا تخضع للنقاش.

 

إمكانية رفع العقوبات المانعة لتدفق المساعدات

وفيما يتعلق بالعقوبات التي تؤثر على المساعدات الإنسانية وانتعاش البلاد، ذكر الوزير أن هناك إمكانية لرفعها “سريعًا”، قائلاً: “توجد عقوبات أخرى تعرقل الولوج إلى المساعدات الإنسانية وتمنع انتعاش البلد. هذه يمكن رفعها بسرعة لتخفيف المعاناة الإنسانية.”

اقرأ أيضا

تحالف جديد في تركيا: أحزاب المستقبل والديمقراطية والتقدم…

الخميس 09 يناير 2025

كما أضاف بارو أنه يوجد نوع ثالث من العقوبات يخضع لمشاورات بين فرنسا وشركائها في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن رفع هذا النوع يعتمد على مدى استجابة الحكومة السورية لتطلعات الأوروبيين فيما يتعلق بحقوق الإنسان والأمن.

مقالات مشابهة

  • فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع ولكن بشرط!
  • أم كلثوم.. المعجزة
  • سمير فرج : حرب قادمة على الغاز في البحر المتوسط (فيديو)
  • "ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق".. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • بعد هزيمة حاملات طائراتها أمام صنعاء.. أمريكا تخطط لاستخدام جزر يمنية كقواعد مساندة
  • الأهلي يواصل تدريباته استعدادًا لمواجهة استاد أبيدجان في دوري ابطال افريقيا
  • مطار دمشق يستقبل أول طائرة ركاب قادمة من الدوحة بعد سقوط الأسد
  • أمريكا تقر بهزيمتها وفشل تحالف ما يسمى (حارس الازدهار )
  • الجزائر تحتضن بطولة افريقيا للجيدو 2026
  • التغييرات قادمة لا محالة.. ما الذي ينتظر العراق بعد 20 كانون الثاني الجاري؟