علقت المحكمة العليا في كينيا -أمس الثلاثاء- حكم محكمة أدنى درجة بأن قانون المالية لعام 2023 غير دستوري، قائلة إنه من المهم الحفاظ على استقرار الميزانية لحين النظر في موضوع استئناف الحكومة الشهر المقبل.

وتعد مشاريع القوانين المالية، التي تقدم إلى البرلمان بداية كل سنة مالية، الوسيلة الرئيسية للحكومة لتحديد إجراءات زيادة الإيرادات بما في ذلك زيادة الضرائب.

وكان الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف أواخر الشهر الماضي بأن قانون المالية العام الماضي غير دستوري بمثابة ضربة لحكومة الرئيس وليام روتو الذي سحب مشروع القانون في يونيو/حزيران في مواجهة احتجاجات قادها الشباب وكانت أكبر تحدٍ لحزبه.

وقد علق روتو بين مطالب المواطنين الذين يعانون من ضغوط شديدة، والمقرضين مثل صندوق النقد الدولي الذين يطالبون حكومته بإجراءات اقتصادية لتسهيل حصول البلاد على أي تمويل جديد.

احتجاجات مناهضة لقانون للمالية عام 2023 بكينيا أجبرت الحكومة على سحبه (الجزيرة)

وتقول الحكومة إن الزيادات الضريبية ضرورية للمساعدة في تمويل برامج التنمية وسداد فوائد الدين العام الثقيل.

وقالت المحكمة العليا في حكمها "نجد أن المصلحة العامة تميل لصالح منح أوامر التحفظ والوقف من أجل الحفاظ على الاستقرار في عملية الميزانية والتخصيص في انتظار البت بهذا الاستئناف".

وستعقد المحكمة العليا جلسات استماع يومي 10 و11 سبتمبر/أيلول بشأن ما إذا كان قانون 2023 دستوريا.

ولم تعلق الحكومة التي كانت تعتمد على قانون المالية لعام 2023 لمواصلة تحصيل الضرائب قبل سحبه.

وتم الطعن في قانون المالية أمام المحكمة بعد جولة من الاحتجاجات العنيفة في الشوارع العام الماضي بقيادة أحزاب المعارضة.

واستخدمت حكومة روتو قانون المالية لعام 2023 لمضاعفة ضريبة القيمة المضافة على الوقود، وفرض ضريبة على الإسكان ورفع نسبة ضريبة الدخل الشخصي.

(الجزيرة)

وكان 13 متظاهرا كينيّا لقوا حتفهم وأصيب العشرات نهاية يونيو/ حزيران الماضي جراء إطلاق الشرطة النار، إثر محاولة اقتحام مقر البرلمان بالعاصمة نيروبي خلال احتجاجات ضد مشروع قانون المالية (2024-2025) الذي يتضمن زيادة في الضرائب.

وصادق البرلمان بأغلبية الأصوات على القانون قبل سويعات من محاولة الاقتحام، وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الكيني تصاعد النيران في جزء من مقر البرلمان إثر الاقتحام، واحتراق عدد من المباني والسيارات المحيطة به.

وفي محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، ألغت الحكومة، بداية الأسبوع، بعض الزيادات وشملت ضريبة القيمة المضافة المقترحة بنسبة 16% على الخبز والضرائب على السيارات والزيوت النباتية، وتحويلات الأموال عبر الهاتف المحمول، إلا أن هذه التنازلات لم تكن كافية لإرضاء المحتجين في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

قانون الإيجار القديم.. موعد مناقشته وآخر التطورات في البرلمان

قانون الإيجار القديم.. موعد مناقشته وآخر التطورات في البرلمان يبحث عدد كبير من المواطنين عن موعد صدور قانون الإيجار القديم الجديد، خاصة مع تصاعد الحديث حول هذا الملف المهم الذي يؤثر على شريحة كبيرة من المجتمع مع نهاية عام 2024.

صدرت في نوفمبر الماضي أحكام المحكمة الدستورية العليا التي قضت بعدم دستورية بعض مواد القانون رقم 136 لسنة 1981. هذه المواد تتعلق بتحديد الأجرة الثابتة للوحدات السكنية، مما أثار جدلًا واسعًا بين الملاك والمستأجرين الذين ينتظرون تنظيم العلاقة الإيجارية بشكل يحقق العدالة.

تأثير حكم المحكمة الدستورية على قانون الإيجار القديم


قانون الإيجار القديم.. موعد مناقشته وآخر التطورات في البرلمان حكم المحكمة الدستورية أشار إلى عدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين (1 و2) من قانون الإيجار القديم، موضحًا أن تثبيت الأجرة غير متناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية. ونتيجة لذلك، طالبت المحكمة بإجراء تعديلات على القانون تتماشى مع التطورات الاقتصادية، مع ضرورة الانتهاء منها خلال الدورة البرلمانية الحالية.

موعد مناقشة القانون في البرلمان إخلاء الشقق إجباريًا.. تفاصيل مشروع قانون الإيجار القديم من الملاك


قانون الإيجار القديم.. موعد مناقشته وآخر التطورات في البرلمان حسب تصريحات النائب إيهاب منصور، فإن طرح قانون الإيجار القديم في البرلمان خلال عام 2024 أمر غير مرجح بسبب ضيق الوقت، حيث لم يتضمن جدول أعمال البرلمان أي بنود تتعلق بهذا الملف. ومع ذلك، يتوقع أن يتم مناقشة القانون خلال دور الانعقاد الحالي الممتد حتى يوليو 2025، مع احتمالية صدوره قبل نهاية الدورة.

الحوار المجتمعي وإصدار القانون الجديد


قانون الإيجار القديم.. موعد مناقشته وآخر التطورات في البرلمان.. أكد النائب أن البرلمان سيعقد حوارًا مجتمعيًا يضم جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الملاك والمستأجرين، للوصول إلى صيغة قانون تحقق التوازن بين حقوق الطرفين. ويهدف هذا الحوار إلى معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية وضمان حماية جميع الأطراف دون التسبب في أضرار جسيمة لأي منها.

التحديات أمام إصدار القانون الجديد


يمثل قانون الإيجار القديم ملفًا شائكًا يتطلب توافقًا مجتمعيًا لتعديل القيم الإيجارية بطريقة تراعي الظروف الاقتصادية الحالية دون تحميل المستأجرين أعباءً لا يمكن تحملها

 

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 20 مليار جنيه استثمارات صناديق التأمين الخاصة خلال 9 أشهر
  • قانون الإيجار القديم.. موعد مناقشته وآخر التطورات في البرلمان
  • الإعلان عن الشهر الذي شهد أكبر عدد من الولادات في تركيا
  • تعديل قانون الانتخابات.. خيار 2021 أبرز المقترحات على طاولة البرلمان العراقي
  • شركات ناشئة تبحث مع الرقابة المالية التوسع في التحول الرقمي بسوق المال
  • شروط عضوية اللجنة العليا للمسؤولية الطبية
  • باحث سياسي: خلافات في التحالفات تهدد الحكومة الألمانية
  • الموافقة على قانون الضمان الاجتماعي الأبرز.. حصاد مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي
  • المحكمة العليا الأمريكية توافق على الاستماع إلى استئناف حظر تيك توك
  • الحكومة الأمريكية تقترب من الإغلاق بعد رفض الجمهوريون مشروع قانون الإنفاق الذي يدعمه ترامب