55 عاما على إحراق المسجد الأقصى.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
القدس المحتلة- في مثل هذا اليوم، 21 أغسطس/آب 1969، قام متطرف أسترالي يُدعى دينيس مايكل روهان باقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي.
وأتى هذا الحريقُ على جزء كبير من المسجد الشريف، بما في ذلك منبرُ صلاح الدين الأيوبي الذي له قيمةٌ تاريخية كبيرة.
ورغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي تبرير فعلته بأن الحريقَ ناتج عن تماسٍ كهربائي، فقد أثبتَ المهندسون العرب أنه كان متعمدا.
وقد أثار هذا الحادث استنكارا دوليا، فأصدر مجلس الأمن قرارا يدين إسرائيل. كما أثار غضبا واسعا في العالميْن العربي والإسلامي تأسست على إثره منظمة المؤتمر الإسلامي.
وبدأت أعمالُ ترميم المصلى القبلي بعد عام من هذا الحريق، واستمرت حتى عام 1986، مع وضع منبرٍ حديدي مؤقت حتى عام 2006 حين تم وضعُ منبرٍ جديد مطابقٍ لذلك المحترق.
الجزيرة نت- خاص21/8/2024مقاطع حول هذه القصةما موقف كامالا هاريس من الحرب قبل وبعد ترشحها للرئاسة الأميركية؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وسط إجراءات عسكرية مشددة.
وتوافد المصلون من مدينة القدس المحتلة وضواحيها ومدن الضفة الغربية، إلى المسجد الأقصى المبارك لتأدية صلاة الجمعة.
ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري للتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان على مدينة القدس وعلى المسجد المبارك.
وقال الشيخ صبري، إن ما يحدث في المسجد الأقصى ليس مجرد انتهاك، بل إعلان حرب مفتوحة على المسجدِ، مبيناً أن الاحتلال ومستوطنيه أعلنوا الحرب على كل ما هو فلسطيني وإسلامي في مدينة القدس.
وتتجدد الدعوات لأهالي القدس والضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 للحشد والنفير والرباط، والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين.