شاهد.. الأمراض الجلدية تنهش أجساد أطفال غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وثّق ناشطون فلسطينيون على منصات التواصل الاجتماعي مشهدا لطفل في غزة، تنهشه الأمراض الجلدية، ضمن حالات أطفال آخرين في ظل العدان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ320.
ويظهر المقطع المصور الطفل عابد وقد غطت البثور جسده وهو يكابد النزوح بالخيام في دير البلح وسط القطاع المحاصر، مع انعدام المياه النظيفة ووسائل النظافة ونقص الرعاية الصحية.
البثور تغطي جسم طفل بسبب تفشي الأمراض الجلدية بغزة#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/yruBvart98
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) August 21, 2024
وقد خلفّت الحرب المستمرة -إلى جانب عشرات آلاف الشهداء والجرحى- وضعا بيئيا يوصف بالكارثي مع تفشي الأوبئة والأوضاع الصحية والمعيشية الصعبة التي يعيشها النازحون بالقطاع المحاصر.
مراسل الجزيرة: انتشار الأمراض الجلدية بين النازحين في شمال قطاع غزة بسبب غياب المياه الصالحة للشرب pic.twitter.com/eAFrHqg5zv
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) July 29, 2024
وفي وقت سابق، قال مراسل الجزيرة إن انتشار الأمراض الجلدية بين النازحين شمال القطاع يتزايد في ظل غياب المياه الصالحة للشرب.
وقد توقفت محطات التحلية لأكثر من شهر عن العمل في القطاع بالكامل نتيجة قصف الاحتلال وتوقف دخول الوقود، مما دفع الأهالي لاستخدام المياه الملوثة، وانعكس على حياة الأطفال بمراكز الإيواء المكتظة.
وأشارت منظمة الصحة إلى أنه وحتى 30 يونيو/حزيران الماضي كان في القطاع ما يزيد على 100 ألف حالة من الجرب والقمل و60 ألف حالة من الطفح الجلدي و11 ألف حالة من الجدري المائي.
كما نشرت المنظمة بيانا بتاريخ 19 يوليو/تموز الماضي وحدثته بمعلومات إضافية بتاريخ 21 من الشهر نفسه، أكدت فيه انتشار سلالة فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني بغزة، إلى جانب تقارير صحية أخرى عن تفشي أمراض الإسهال والتهاب الكبد الوبائي (أ).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأمراض الجلدیة
إقرأ أيضاً:
ظهرت في 2024.. هل تشكل «الفيروسات الغامضة» تهديدات على البشر العام المقبل؟
شهد عام 2024 ظهور مجموعة من الأمراض المعدية التي شكلت تهديدًا كبيرًا على صحة الإنسان، مما أثار تساؤلات حول الأمراض التي قد تنتشر أكبر في العام المقبل 2025، في ظل تهديدات مستمرة من أمراض قديمة تعود للانتشار مثل الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» التي لا تزال تشكل عبئًا كبيرًا على الصحة العامة، فماذا يخبأ لنا العام المقبل؟
الأمراض المنتشرة في 2024ظهرت مجموعة من الأمراض الغريبة التي تثير القلق مع اقتراب عام 2025، مما ينذر بتحديات صحية جديدة قد تؤثر على العالم، وأخر انتشار هذه الأمراض هو فيروس إنفلونزا الطيور «H5N1»، الذي ينتشر بين الطيور مثل الدواجن ويؤثر أيضًا على الأبقار في بعض الولايات الأمريكية، بالإضافة إلى ظهور إصابات في الخيول في منغوليا، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
ورغم أن هذا الفيروس يصيب الحيوانات بشكل رئيسي، فقد تم تسجيل 61 حالة إصابة بشرية في الولايات المتحدة خلال العام الجاري، مما يعزز المخاوف من تشكيل تهديدات مستقبلية.
وبالرغم من انتهاء جائحة كورونا، تم اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا «XEC»، وتم رصده في عدة دول، أبرزهم في 25 ولاية في الولايات المتحدة، بحصيلة أكثر من 100 حالة إصابة، ومن المتوقع أن تشهد معدلات الإصابة ارتفاعًا خلال فصل الشتاء، وفقًا لموقع «بلومبرج» الأمريكي.
وذلك مع تفشي فيروس جدري القردة «mpox» في العالم، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية عن رفع حالة الطوارئ الصحية العامة بعد تفشي نوع جديد من الفيروس في إفريقيا، بعد تسجيل أكثر من 3000 حالة حاملة الفيروس وأكثر من 15 ألف حالة محتملة وأكثر من 500 حالة وفاة في 12 دولة في القارة، وفقا لوكالة «فرانس برس».
إضافة إلى ذلك، في أوغندا تفشى مرض غامض يطلق عليه «دينجا دينجا»، حيث يعاني أكثر من 300 شخص معظمهم من النساء والفتيات، من اهتزازات غير قابلة للتحكم في الجسم وصعوبة في المشي، مع أعراض أخرى تشمل الحمى الشديدة والشلل في بعض الحالات، مما يثير القلق بشأن طبيعته وسبل انتقاله، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
وفي الكونغو الديمقراطية، تم الإعلان عن تفشي «المرض X»، وهو فيروس غامض تسبب في إصابة 406 شخص و79 حالة وفاة معظمها بين الأطفال، وتتشابه أعراض المرض مع الأمراض التنفسية، مثل الحمى والسعال وآلام الجسم، وقد تم ربط بعض الحالات بسوء التغذية وفقر الدم.
مع استمرار ظهور هذه الأمراض الغامضة، يبقى العالم في حالة تأهب قصوى، مع ضرورة تعزيز الاستعدادات الصحية لمكافحة هذه التهديدات المستقبلية.
الأمراض المعدية التي تثير القلقالملاريا، تعد من الأمراض التي تسهم في وفاة الملايين سنويًا في العديد من المناطق الاستوائية، لذلك يشكل تحدي كبير للأنظمة الصحية في الدول النامية.
وفيروس نقص المناعة البشرية، يعتبر من الأمراض المزمنة التي تضعف جهاز المناعة لدى الإنسان، مما يعرضه للعديد من الأمراض الأخرى، وعلى الرغم من التقدم الكبير في العلاجات المضادة للفيروسات، إلا أنه ما زال يشكل تهديدًا رئيسيًا لصحة الإنسان، خاصةً في المناطق ذات الانتشار العالي في إفريقيا وأسيا.
والسل، هو مرض بكتيري يتسبب وفاة الملايين كل عام، وتعتبر المشكلة الكبرى في علاجه هي مقاومة بعض سلالات للأدوية، وتؤكد التقارير أن عدد الحالات المصابة تتزايد، مع تفشي السل المقاوم للمضادات الحيوية ومضادات الفيروسات.