أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي، بولنت أوراك أوغلو، إن تجنيد إسرائيل لتنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي لمهاجمة تركيا عبر سوريا، يهدد بتفكك حلف الناتو.

وتناول أوراك أوغلو في مقال بصحيفة “يني شفق” التركية، تصريحات العقيد الأمريكي المتقاعد ومستشار البنتاجون السابق، دوجلاس ماكجريجور بشأن تركيا، وقال إن مستشار البنتاجون أدلى باعتراف فاضح بشأن تركيا، حيث يبث الكراهية ويهدد علانية.

وأضاف الكاتب التركي المقرب من الرئيس أردوغان: “المحلل العسكري الأمريكي ماكغريجور، الذي قدم تقييمات حول التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط مع مقتل القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية، أدلى باعتراف وتهديد علني ضد تركيا، حيث قال ماكجريجور إن: الحرب التي تشمل تركيا وإسرائيل قادمة، يحاول أردوغان إبعاد تركيا عن الحرب، ونحن -الولايات المتحدة- نجهز قواتنا في سوريا لمهاجمة تركيا، نحن نشجع ونسلح حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وبعض المنظمات الأخرى التي تعمل معهم لمهاجمة تركيا. لكن هذه المرة الأمر خطير للغاية، والولايات المتحدة بالفعل جزء من هذه العملية“.

واعتبر الكاتب أن: التصريح الفاضح لمستشار البنتاجون السابق بأن الولايات المتحدة الأمريكية التي هي قوة مهيمنة تشجع إسرائيل القاتلة والمبيدة للجنس البشري وحزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب والمنظمات الإرهابية التي تعمل معها لمهاجمة تركيا وأنها تقدم كل أنواع الدعم، واستهداف ثاني أكبر قوة عسكرية في الناتو مع دولة الإرهاب والإبادة الجماعية إسرائيل والمنظمات الإرهابية، سيزيد من توتر الأجواء المتوترة أصلاً في المنطقة وقد يؤدي إلى تفكك حلف الناتو وووقوع الحرب العالمية الثالثة.

وتقول أنقرة إن الولايات المتحدة تمد “الكردستاني” بالأسلحة والذخيرة بشكل غير مباشر، حيث تتولى تدريب قوات وحدات حماية الشعب الكردية المنتمية لحزب العمال الكردستاني في شرق سوريا.

هل تُجند الولايات المتحدة الكردستاني لهجمات جديدة ضد تركيا؟

Tags: إسرائيلإسماعيل هنيةاسطنبولالأكرادالعمال الكردستانيالناتوتركيادوجلاس ماكجريجوروحدات حماية الشعب الكردية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل إسماعيل هنية اسطنبول الأكراد العمال الكردستاني الناتو تركيا وحدات حماية الشعب الكردية العمال الکردستانی الولایات المتحدة لمهاجمة ترکیا حمایة الشعب

إقرأ أيضاً:

بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.

وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".

كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.



وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.

وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.

وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.

من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".

ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.

وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.



وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.

وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.

وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب العمال الكردستاني
  • الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة
  • عزل عمدتين آخرين في تركيا!
  • موراليس : الولايات المتحدة فقدت قوتها الاقتصادية
  • تركيا حققت ما عجزت عنه الولايات المتحدة والصين وإسرائيل!
  • بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
  • تركيا وحماس.. هل تحل أنقرة عقدة التوازن بين الدعم وتجنب الضغط الأمريكي؟