سواليف:
2024-09-13@00:34:46 GMT

لمن يفهم . …:

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

لمن يفهم . …:

#محمد_علي_الفراية


أنا بخيرٍ تركتُ الشِعرَ والجُملا
لمّا حصدتُ مياه الجورِ والعِللا

ورغمَ أنّي مَدينٌ والمُدى عُنقي
آتٍ لأنزعَ من افكاركِ الشَللا

مقالات ذات صلة سباق الحافظين إلى العلى 2024/08/18

آتٍ من النقطةِ العمياء علَّ أسىً
يُعيدني فيكِ ..يلقي بنكيَ الكُفلا

لمْ ترتشِ الريحُ يوماً كي تجاملني
لو كنتُ بعتُ عيوني عُدتُ مُكتحلا

أنا بخيرٍ…وما عاتبتُ من احدٍ
وفي القُرى ورديَ المكلوم قد ذَبُلا

أغلقتُ خطّيّ…حتى لا ابيعَ دمي
الى الظلام.

. وإنَ الفجرَ قد دخلا

أغلقتُ خَطّيّ حتى لا ارى بلدي
إلا كشمسٍ تضيء السهل والجبلا

آتٍ كنزعةِ نفسٍ ضد غربتها
هنا..وحاليَ تشكوني الى الدُخلا

كمثلِ من ظلّت (اللجون) تعشقهُ
للنار مؤتزراً… للشوكِ مُنتعلا

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: محمد علي الفراية

إقرأ أيضاً:

لماذا أغلقت بريطانيا باب التأشيرة الإلكترونية في وجه الأردنيين؟

لندن- لم تمر سوى أشهر قليلة على إقرار المملكة المتحدة نظام التأشيرة الإلكترونية "إي تي إيه" (ETA) لصالح المواطنين الأردنيين في فبراير/شباط الماضي، حتى قررت وزارة الداخلية البريطانية إلغاء هذه التأشيرة، التي كان الهدف منها تسهيل زيارة الأردنيين إلى بريطانيا دون الحاجة لتقديم طلب للمصالح القنصلية البريطانية في عمّان.

وجاء هذا القرار بسبب ما أسمته الوزارة "سوء استعمال" لهذه التأشيرة، بعد أن حاولت حل هذه المشكلة مع السفارة الأردنية في لندن، "لكن استمرار إساءة استعمال التأشيرة دفع وزارة الداخلية لاتخاذ هذا القرار" بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية.

ولم يفاجئ قرار إلغاء التأشيرة الإلكترونية عددا من المتابعين لهذا الملف، بالنظر للجدل الذي أثارته خلال الأشهر الماضية، بعد أن أصبحت الدوائر الرسمية البريطانية وحتى الأيرلندية تصرح علانية بأن هذه التأشيرة يتم استغلالها لأغراض غير قانونية.

سيل طلبات لجوء

كانت أيرلندا أول دولة تعلن عن ارتفاع طلبات اللجوء لمواطنين قادمين من الأردن، وأرجعت ذلك إلى "استغلال التأشيرة الإلكترونية"، حيث يصل المواطنون الأردنيون إلى بريطانيا وبعدها ينتقلون إلى أيرلندا، وهناك يتقدمون بطلبات لجوء.

وحسب المعطيات الرسمية فإن الأردن أصبح بالمرتبة الثانية في قائمة الدول التي يتقدم مواطنوها بطلبات لجوء بعد مواطني دولة نيجيريا، وبلغت 2000 طلب في السنة.

وحسب معطيات وزارة العدل الأيرلندية، فإن أعداد طلبات اللجوء من نيجيريا قد تراجعت، بعد إعلانها دولة آمنة، ما سيجعل الأردن في صدارة الدول التي يتقدم مواطنوها بطلبات اللجوء، بمعدل 400 طلب شهريا، حيث بلغ عدد طلبات اللجوء حتى أغسطس/آب الماضي 1200 طلب.

ورغم أن أيرلندا تعتبر الأردن بلدا آمنا، فإنه وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجزيرة نت، فإن عددا من الأردنيين يقدمون أنفسهم على أنهم فلسطينيون أو يحملون جنسيات عربية أخرى.

أما على صعيد بريطانيا، فقد بلغ عدد طلبات لجوء المواطنين الأردنيين منذ شهر فبراير/شباط الماضي أكثر من 800 طلب، وهو ما زاد الضغط على مصالح وزارة الداخلية، ودفعها لإعادة النظر في التأشيرة الإلكترونية، خصوصا بعد الضغوط الكثيرة التي مارستها أيرلندا على السلطات البريطانية لإلغائها، حيث أعلنت المصالح الأمنية في دبلن أن 23% من الذين تم إلقاء القبض عليهم وهم في وضعية إقامة غير قانونية هم من الأردن.

القدومي يتوقع أن يعاد فتح التأشيرة الإلكترونية بعد عامين وعند سد ثغرات التجربة الأولى (مواقع التواصل) لأغراض محددة

وتحدث المستشار القانوني ونائب رئيس منتدى الأردنيين في بريطانيا علي القدومي عن قرار إلغاء التأشيرة. وقال إن الهدف منه كان تسهيل تنقل الأردنيين إلى بريطانيا من أجل السياحة وزيارة العائلة، "لكن مع الأسف تم استغلال هذه التأشيرة بشكل خاطئ".

ونفى الخبير القانوني في حديثه للجزيرة نت، أن يكون الأردنيون الذين وصلوا للبلاد وقرروا البقاء هنا بشكل غير قانوني "ضحية معلومات خاطئة أو سوء فهم، لأننا قمنا بحملة تواصل واسعة حتى قبل إقرار التأشيرة، نوضح فيها أن هذه التأشيرة هي للزيارة العائلية أو السياحية، أو الاستفادة من تدريب، وليس من أجل العمل أو البقاء في البلاد".

وبحسب القدومي الذي كان قريبا من هذا الملف فإن "كثيرين وصلوا بمبالغ بسيطة لا تكفي للإقامة ولو لمدة أسبوع، وهو ما جعلهم في وضعيات صعبة جدا، والمؤسف أكثر أن أغلب طلبات اللجوء قد يتم رفضها لأن الأردن بلد آمن".

وعبّر المتحدث ذاته عن أسفه من "الوضعية التي يعيش فيها بعض الأردنيين الذين اختاروا طلب اللجوء، فالكثير منهم في حالة مأساوية والإعلام البريطاني سلط الضوء على هذه الحالات".

واعتبر المستشار القانوني والخبير في قضايا الهجرة أن باب التأشيرة الإلكترونية قد أغلق في وجه الأردنيين، والآن على الجميع العودة للطريقة القديمة وهي تقديم طلب وملف إلى المصالح القنصلية في بريطانيا.

لكنه توقع أن يُعاد فتح التأشيرة الإلكترونية "بعد عامين من الآن، وعندما تقوم السلطات البريطانية بعملية تقييم للتجربة الأولى وسد كل الثغرات".

مقالات مشابهة

  • تهنئة المولد النبوي مكتوبة.. كل عام وأنتم بخير
  • لماذا أغلقت بريطانيا باب التأشيرة الإلكترونية في وجه الأردنيين؟