أوصى المؤتمر الدولي لطب الأطفال بالمنصورة الذي نظمته لجنة التعليم الطبي بنقابة الأطباء بالدقهلية والمنعقد على مدار يومين بضرورة توصيل رسالة عن المسئولية الطبية و جوانب الطب الشرعى في مجال طب الأطفال و تحديدا الحضانات، وتناول المؤتمر بشكل عام أحدث التوصيات الطبية في التخصصات الدقيقة المختلفة لطب الاطفال.

جانب من الحضورجلسات ثرية شهدها المؤتمر

وتطرق لأحدث الدراسات الطبية العالمية المتعلقة بتشخيص وعلاج أمراض الأطفال والتطورات المستمرة لها، وطالب المؤتمر بضرورة إطلاع الأطفال على مستجدات وطرق العلاج .

عدد من أساتذة طب الأطفال المشاركين بالمؤتمر

جموع الأطباء

وأوضح نقيب الأطباء بالدقهلية الدكتور علي توفيق في تصريحات لبوابة الوفد بأن نقابة الأطباء بالدقهلية كانت حريصة على استفادة جموع أطباء الأطفال بمحافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة من المحاضرات المكثفة التي شهدها المؤتمر ، حيث تناولت الجديد في علاج وتشخيص طب الأطفال 

دراسات حديثة

وأضاف مقرر اللجنة العلمية بنقابة الأطباء الدكتور محمد صلاح فتح الله بأن المؤتمر شهد حضورا مكثفا  من نخبة متميزة من أساتذة طب الأطفال ، وكان فرصة سانحة لبحث الدراسات الطبية الحديثة التي تفيد الأطباء في علاج العديد من الأمراض الخطيرة التي تصيب الأطفال .

وجبة علمية

وكانت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر قد عقدت بنادى الحوار بالمنصورة و شهد حضورا كثيفا من أطباء الأطفال و الأطباء المهتمين بمجال طب الأطفال ، وتضمن اليوم الأول من المؤتمر وجبة علمية دسمة حيث شهد 13 محاضرة مختلفه تنوعت بين جلسات نقاشية و محاضرات و تقديم الحالات بهدف الوصول لأكبر فائدة "اكلينكية" ممكنة تعود علي الطبيب بالإيجاب في حياته العملية ، وحاضر في اليوم نخبة من أساتذة طب الأطفال بكلية الطب جامعة المنصورة و هم بترتيب الجدول الزمنى : الدكتور أيمن حماد رئيس قسم الاطفال بكلية الطب ، الدكتورة جيهان السواح أستاذ قلب الاطفال ، الدكتور محمد مجدى زيدان أستاذ طب الأطفال ، الدكتور محمد عطية أستاذ العناية المركزة للأطفال ، الدكتور محمد عز أستاذ الجهاز الهضمي للأطفال ، الدكتورة سهيريحيي أستاذ أمراض الوراثة ، الدكتور احمدمجاهد استاد الجهاز الهضمي بالاطفال ، الدكتورة أمل عثمان أستاذ الامراض الصدرية للاطفال ، الدكتور احمد درويش أستاذ امراض دم الاطفال ، الدكتورة نانيس سالم أستاذ غدد الأطفال، كما حاضر في اليوم أيضا اأساتذة من الجامعات المصرية المختلفة و هم الدكتورة رشا حسين علي أستاذ مخ و أعصاب الأطفال بجامعة عين شمس ، الدكتور أحمد جلال استشارى العناية المركزة بجامعة القاهرة ، الدكتورة ولاء الأمير مدرس حديثي الولادة بجامعة القاهرة ، كما شهد المؤتمر مشاركة متميزة للدكتور أمجد النقراشي أستاذ طب العيون حيث شارك في محاضرة مشتركة مع الدكتور محمد صلاح فتح الله رئيس قسم الحضانات في مستشفي المنصورة التخصصي عن اعتلال عيون ناقصى النمو و شهدت المحاضرة مشاركة متميزة لجوانب الطب الشرعى في هذه الحاله من الدكتور محمد جاب الله مقرر لجنة الدفاع عن الأطباء ، كما رأس الجلسات العلمية عدد كبير من اساتذة طب الاطفال و رؤساء الاقسام و الاخصائيين في مستشفيات وزارة الصحة المختلفة ، و حضور من أعضاء مجلس نقابة الدقهلية و النقابة العامة و أعضاء من البرلمان المصرى من المهتمين بالشأن الصحي   ، بينما شهد اليوم أيضا مسابقات تفاعلية و توزيع هدايا علي الحضور من أجل رفع التركيز و زيادة الحصيلة العلمية للجميع .

مقررو المؤتمر

وضم مقرري المؤتمر الدكتور محمد صلاح فتح الله والكتور أحمد خليفة المتولي والدكتورة بسمة الصيفي .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر طب الاطفال دراسات حديثة تشخيص الأمراض مستجدات العلاج المسئولية الطبية توصيات علمية الدکتور محمد طب الأطفال

إقرأ أيضاً:

أمل جديد للمكفوفين.. علاج جيني يعيد البصر للأطفال

لندن – تمكن 4 أطفال، ولدوا بضعف بصري شديد، من استعادة قدر من الرؤية بفضل علاج جيني ثوري، طوره معهد طب العيون بجامعة لندن بالتعاون مع مستشفى مورفيلدز للعيون، وبدعم من شركة MeiraGTx.

يعاني هؤلاء الأطفال من حالة وراثية نادرة تؤثر على جين AIPL1، وهو اضطراب يسبب خللا في خلايا الشبكية يؤدي إلى فقدان وظيفتها تدريجيا، ما يجعل المصابين بها يولدون وهم قادرون بالكاد على التمييز بين الضوء والظلام، ويصنّفون قانونيا كمكفوفين منذ الولادة.

ويعتمد العلاج الجديد على نقل نسخة سليمة من الجين المعيب إلى خلايا الشبكية باستخدام فيروس غير ضار، ما يساعد الخلايا على استعادة وظيفتها والحد من تدهورها. ويُحقن العلاج داخل شبكية العين عبر جراحة دقيقة بثقب المفتاح، حيث يتم استهداف الخلايا المتضررة لتحفيزها على العمل بكفاءة أكبر.

ونظرا لندرة هذه الحالة، تم تحديد الأطفال المؤهلين للعلاج من خارج المملكة المتحدة، وخضع كل منهم للعلاج في عين واحدة فقط كإجراء احترازي لضمان السلامة. وخلال متابعة امتدت لعدة سنوات، لوحظ تحسن واضح في العين المعالجة، في حين تدهورت الرؤية في العين غير المعالجة، ما يؤكد فعالية العلاج الجيني في تحسين البصر لدى المصابين بهذا النوع من الاضطرابات.

وأكدت الدراسة أن العلاج الجيني يمكن أن يحدث فرقا جذريا إذا تم تطبيقه في مرحلة الطفولة المبكرة.

وتفتح هذه الدراسة الباب أمام إمكانية توسيع نطاق العلاج ليشمل أمراضا وراثية أخرى تصيب البصر، ما يوفر أملا للأطفال الذين يعانون من أشكال مختلفة من العمى الوراثي.

ويؤكد البروفيسور جيمس باينبريدغ، أستاذ دراسات الشبكية واستشاري جراحة الشبكية في مستشفى مورفيلدز: “التعامل مع فقدان البصر لدى الأطفال يشكل تحديا كبيرا، ولكن هذا العلاج الجيني يمنحنا فرصة لتغيير مسار حياتهم من خلال تحسين قدرتهم البصرية بشكل ملموس”.

من جانبه، يضيف البروفيسور ميشيل ميكايليدس، أستاذ طب العيون في جامعة لندن:
“هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على علاج فعال لهذا النوع من العمى الوراثي، وهو تقدم كبير يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال”.

نشرت النتائج في مجلة The Lancet.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • أمل جديد للمكفوفين.. علاج جيني يعيد البصر للأطفال
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الصيني مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • فوائد الصمغ العربي للصحة.. كنز طبيعي لمختلف الأمراض
  • «الصحة» تحذر المواطنين من «حقنة سحرية» لعلاج البرد: تسبب مشكلات لأصحاب هذه الأمراض
  • السامرائي يبحث مع بارزاني مستجدات المشهد السياسي
  • ملاذا للمحتاجين.. الأطباء ناعية ممدوح سلامة أستاذ جراحة المخ والأعصاب
  • جهود متواصلة من الهلال الأحمر الفلسطيني.. تعرّف على مواقع التطعيم ضد شلل الاطفال
  • إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال
  • نقص حاد في الأطباء بمستشفى الناظور يهدد حياة الأطفال بالإقليم
  • بالأسماء.. إصابة 9 أشخاص في حريق نشب ببرج الأطباء بالمنصورة