الحكومة الكندية تساهم في تأسيس بيت الصحافة الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلن المدير المؤقت والمؤسس المشارك لبيت الصحافة الفلسطيني حكمت يوسف أنه تم الاتصال مع مكتب التمثيل الكندي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية للحصول على مساندة أوتاوا لفتح مكتب جديد للصحفيين في دير البلح وسط قطاع غزة وهى إحدى المناطق القليلة التي صنفها الجيش الإسرائيلي باعتبارها منطقة إنسانية وبالتالي فهى آمنة نسبيا.
ونقل راديو (كندا الدولي) عن حكمت يوسف قوله "إن أوتاوا أعطت موافقتها على الفور وتم الانتقال للمركز الجديد لاستقبال الصحفيين حيث تم افتتاحه في الأول من أغسطس الجاري ويضم 70 صحفيا يستفيدون من خدمات المكان الجديد".
وكان كل ما تبقى من بيت الصحافةـ فلسطين في غزة هو كومة من الأنقاض حيث تم هدمه بغارة جوية إسرائيلية في فبراير الماضي.
وقبل ثلاثة أشهر، قتلت غارة أخرى أحد مؤسسيها، بلال جاد الله "45 عاما"، وهو شخصية بارزة في الصحافة الفلسطينية، وأصيبت سيارته بصاروخ أثناء فراره إلى جنوب قطاع غزة.
وقد تأسس بيت الصحافة-فلسطين، عام 2013 على يد مجموعة من الصحفيين، وهو منظمة غير حكومية غير ربحية تعمل في المقام الأول كملجأ للصحفيين الفلسطينيين المستقلين في غزة.
وانطلقت المبادرة من ملاحظة: ضرورة توفير مكان آخر لصحفيي غزة غير المنتمين لحماس أو فتح، الحزبين السياسيين الرئيسيين في قطاع غزة.
وقال حكمت يوسف :"نريد الابتعاد عن الضغوط السياسية الداخلية الفلسطينية، ولهذا السبب كنا بحاجة لمساحة لتقديم الخدمات اللازمة للصحفيين المستقلين وغير الحزبيين حتى يتمكنوا من القيام بعملهم دون تدخل".
وقد منحت الحكومة الكندية 20 ألفا و500 دولار لبيت الصحافة الفلسطيني وهذا المبلغ أتاح تأجير المكان الجديد لفترة ستة شهور وإقامة ألواح شمسية أتاحت لأكثر من 30 صحفيا تشغيل حواسبهم.
وهناك دول أخرى، مثل النرويج وسويسرا وفرنسا وألمانيا، ساندت مشروعات أطلقها بيت الصحافة الفلسطيني بما في ذلك تنظيم دورات تدريبية للصحفيين أو شراء معدات سمعية بصرية.. وتحظى المؤسسة الجديدة بمساعدة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الكندية الصحافة الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
إمستيل تساهم في زراعة 1000 شجرة
شاركت مجموعة إمستيل في زراعة 1000 شجرة ضمن مبادرة «لنتشارك معاً» التي نظمتها جمعية ساعد، في خطوة تؤكد التزام المجموعة الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية ودعم جهود الاستدامة.
وبوصفها شريكاً استراتيجياً، تواصل المجموعة دعم أجندة الإمارات الخضراء 2030، مع التركيز على رؤيتها الموحّدة لبناء مستقبل أكثر استدامة، وتسعى للحفاظ على البيئة الطبيعية وتعزيز رفاهية المجتمع وتحقيق النجاحات المشتركة بين أفراده.
كما تؤكد المجموعة التزامها بإعادة تعريف مفاهيم الصناعة من خلال اعتماد ممارسات مستدامة في جوهر عملياتها، ودفع عجلة العمل المؤثر نحو رعاية البيئة وتحقيق أثر إيجابي مستدام.