وائل الفشني: «اتسلطنت» أثناء غنائى في العلمين.. و«المتحدة» أبدعت في إقامة مسرح الشارع
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعرب الفنان وائل الفشنى عن سعادته البالغة لمشاركته فى الدورة الأولى من فعاليات مهرجان العملين الجديدة الذى تقام فعالياته فى مدينة العلمين حتى نهاية شهر أغسطس الجارى، وذلك بعد أن أحيا لأول مرة حفلاً غنائياً فى المدينة على مسرح الشارع بحضور المئات من ضيوف وسكان العلمين.
تحدث «الفشنى» فى تصريحاته لـ«الوطن» عن أجواء حفله، قائلاً: «الأجواء فى مدينة العلمين تعطى طاقة إيجابية لأى فنان، رغم أننا حضرنا ونحن مرهقون بسبب كثرة حفلاتنا، إلا أننا شعرنا بالسلطنة أثناء الغناء، فالأجواء هنا مهيأة للفنانين لكى يبدعوا، يكفينا فرحة الجمهور الذى وجد فى الحفل وتجاوب معنا أثناء الغناء حتى مع الأغنيات التى لا أعتاد كثيراً غناءها».
وقدم «الفشنى» الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على فكرة إقامة مسرح للحفلات الغنائية فى الشارع، قائلاً: «شكر خاص للشركة المتحدة على إبداعهم فى إقامة مسرح للشارع، هو مسرح أتمنى وجوده فى القاهرة من أجل بروز واكتشاف المواهب الشابة والفرق الغنائية، فالمسرح له طلة جميلة ويجعل الجميع يشعر بالسعادة أثناء الوقوف عليه».
أشار وائل الفشنى إلى أنه لم يشعر بالخوف مطلقاً أثناء الغناء على مسرح العلمين: «رغم أنها المرة الأولى لى فى العلمين، وأنا معتاد على الخوف قبل صعودى لمسرح أى حفل لى، إلا أن هذه المرة لم أشعر بخوف أو رهبة حينما صعدت لمسرح الشارع، ولا أعلم ما سبب ذلك، ولذلك أتمنى تكرار حفلاتى فى مدينة العلمين ولا تتوقف الحفلات عند هذه الحفلة».
أشاد المنشد الدينى بتنوع الحفلات التى ينظمها المهرجان قائلاً: «استمتعت بحفل الفنان تامر حسنى بسبب إبهاره الذى يقدمه على المسرح، وأحببت فكرة الحفلة الطربية التى جمعت الفنان مدحت صالح والفنانة ريهام عبدالحكيم».
يذكر أن «الفشنى» كان قد شارك فى فعاليات الأسبوع الثانى من المهرجان وقدم خلال الحفل عدداً من الأغنيات التراثية التى اعتاد على تقديمها فى حفلاته منها «بتنادينى تانى ليه»، و«الأقصر بلدنا»، و«سلم علىّ»، بالإضافة لتتر مسلسل «طايع» الذى قدمه بصوته تحت مسمى «كنت فين يا وعد يا مقدر»، و«أنا جايلك وبريدك»، و«أهو ده اللى صار» وتتر مسلسل «مملكة الغجر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الفشني الوطن العلمين
إقرأ أيضاً:
الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في ظل الدورة البرلمانية الحالية، يبرز البرلمان العراقي كمنصة إعلامية أكثر من كونه مؤسسة تشريعية فعالة، حيث يشهد تأخيراً ملحوظاً في إقرار القوانين المهمة. المناكفات السياسية بين الكتل تطغى على أي جهود جادة لدراسة القوانين بعمق، مما يعيق تقدم العملية التشريعية ويضع البرلمان في مرتبة متدنية مقارنة بأداء الدورات السابقة منذ سقوط النظام السابق عام 2003. هذا الواقع أثار تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب العراقي.
وتعاني اللجان الاستشارية داخل البرلمان من سيطرة العلاقات والعائلية والمناطقية والطائفية، بدلاً من الاعتماد على الكفاءات المهنية والوطنية.
وهذا التزاحم في مفاصل البرلمان يعكس أزمة أعمق تتعلق بآلية اختيار الأعضاء وتشكيل اللجان، مما يحد من قدرتها على تقديم حلول مبتكرة أو دراسات معمقة للمشاريع التشريعية. خبراء يرون أن هذا النهج يفاقم من ضعف الأداء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق حالياً.
و تصاعدت الأصوات التي تصف الدورة الحالية بأنها واحدة من أضعف الدورات البرلمانية منذ تأسيس النظام الديمقراطي في العراق. على منصة “إكس”، عبّر ناشطون عن استيائهم من تراجع الإنتاج التشريعي، حيث كتب أحد المغردين في 10 مارس 2025: “البرلمان العراقي تحول إلى مسرح للتصريحات بدلاً من مؤسسة تشريعية”.
في المقابل، يرى محللون أن التحديات السياسية المستمرة منذ عقدين تجعل من الصعب تقييم الدورة الحالية بمعزل عن السياق العام، لكن الأرقام تظهر بوضوح تراجعاً في عدد القوانين المقرة مقارنة بالدورات الأولى، حيث لم تتجاوز نسبة القوانين المنجزة في السنة الماضية 15% من المستهدف.
وثمة دعوات متزايدة لإعادة هيكلة عمل البرلمان، مع التركيز على تعزيز دور الكفاءات المستقلة بعيداً عن المحاصصة.
يشير تقرير صادر عن مؤسسة “النزاهة” في 20 يناير 2025 إلى أن 70% من أعضاء اللجان البرلمانية تم اختيارهم بناءً على ولاءات سياسية وليست معايير مهنية. هذا الواقع يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة للتدخل ودعم البرلمان بموارد وخبرات، لكن الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تعيق أي تقدم ملموس.
و مع اقتراب منتصف الدورة البرلمانية في مارس 2025، يبدو أن التحدي الأكبر أمام البرلمان العراقي هو استعادة ثقة المواطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts