إي أسواق مصر تنتهي من ميكنة 100 موقع ومتحف أثري
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت كل من وزارة السياحة والآثار وشركة "إي أسواق مصر" التابعة لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، الانتهاء من ميكنة وتشغيل معبد أبيدوس بمحافظة سوهاج- ليصبح الموقع رقم 100 من المواقع والمتاحف التي قامت بميكنتها والتابعة لوزارة السياحة والأثار، حيث انتهت مؤخراً من إضافة 22 موقعًا أثريًا ومتحفًا جديدًا للمنظومة المميكنة لتذاكر الدخول.
وقد تضمنت عمليات الميكنة تطوير ورقمنة منظومة حجز التذاكر بالكامل، حيث تساهم ميكنة إصدار التذاكر في إثراء تجربة السائح بما في ذلك تسهيل الدخول إلى المواقع السياحية وشراء التذاكر باستخدام الكروت البنكية، كما تساهم أيضاً في إحكام الرقابة على الدخول ومن ثم الحفاظ على تعزيز إيرادات المجلس الأعلى للآثار.
كما أعلنت شركة "إي أسواق مصر" القائمة على ميكنة المواقع السياحية والأثرية، عن تشغيل ماكينة خدمة ذاتية داخل منطقة "وادي الملوك" تتيح شراء تذاكر المقابر الإضافية دون الحاجة للعودة إلى مركز الزوار لشرائها، حيث يأتي تشغيل ماكينة الخدمة الذاتية داخل "وادي الملوك" ليكون له أثر كبير في إثراء التجربة السياحية بوادي الملوك، وكذلك زيادة الإيرادات.
قال الدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي، إن تطوير ورقمنة "معبد أبيدوس" جاءت تتويجاً لإكمال تطوير ميكنة ورقمنة 100 موقع أثري ضمن الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع شركة "إي أسواق مصر" كأحد أبرز خطوات التحول الرقمي ضمن كامل أعمال وخدمات وزارة السياحة والآثار، مع استهداف مواصلة التطوير الرقمي بما يخدم السائحين ويعزز من الدخل كفاءة تحصيل وزيادة الموارد الدولارية للدولة.
وقال إبراهيم سرحان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، إن إنجاز تطوير رقمنة هذه المواقع الأثرية يأتي تتويجاً لجهود فريق العمل من وزارة السياحة والآثار وشركة "إي أسواق مصر"، في ضوء تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي للدولة المصرية على جميع مستويات القطاعات والوزارات والهيئات.
وأضاف أن المجموعة وكافة شركاتها التابعة تعتز بمشاركتها القوية في دعم وتنفيذ منظومة التحول الرقمي بجميع القطاعات الاقتصادية وبالمشاركة مع جميع الوزارات والجهات الحكومية وكذلك القطاع الخاص، حيث تمتلك مجموعة "إي فاينانس" وكافة شركاته التابعة والشقيقة، أفضل الكوادر والإمكانات الكاملة والبنية التحتية الرقمية الأكثر تطوراً لتنفيذ وتسريع عمليات التحول الرقمي على جميع المستويات.
وجدير بالذكر أن إجمالي المواقع الأثرية المفتوحة للزيارة يبلغ 126 موقعاً أثرياً، بالإضافة إلى 32 متحفاً للآثار، وقد تم ميكنة 100 موقع ومتحف موزعاً على محافظات القاهرة / الجيزة / الإسماعيلية / الإسكندرية / بني سويف / المنيا / سوهاج / قنا / الأقصر / أسوان / البحر الأحمر وجنوب سيناء، ويتاح شراء تذاكرها من الموقع الإلكتروني التالي: egymonuments.com
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة السیاحة والآثار التحول الرقمی إی أسواق مصر
إقرأ أيضاً:
تطوير القاهرة التاريخية ووسط البلد.. نواب: خطوة لاستعادة التراث وتعزيز السياحة
أكد نواب أن تطوير القاهرة التاريخية ومنطقة وسط البلد تعكس رؤية القيادة السياسية في استعادة الوجه الحضاري لمصر وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم.
وفي هذا الصدد، أشاد النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي للحفاظ على القيمة الأثرية والمعمارية لـ منطقة القاهرة التاريخية، مؤكدًا أن متابعة الرئيس المستمرة لخطة التطوير تعكس رؤية استراتيجية لاستعادة الوجه الحضاري لمصر، وحماية هذا الإرث العريق من التحديات التي واجهته على مدار العقود الماضية.
وأوضح محسن، في تصريحات خاصة، أن المنطقة التاريخية تعرضت لمشكلات متراكمة، من انتشار الأسواق العشوائية، وتأثير المياه الجوفية على المباني والمقابر، إلى التكدس المروري، مما جعل حالتها تمثل تهديدًا خطيرًا على جزء حيوي من تاريخ مصر. وأضاف أن التطوير يتم وفق رؤية متكاملة تهدف إلى إنهاء هذه المشكلات، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، مع الحفاظ على القيمة التاريخية المتفردة للمنطقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية اطلاع الرئيس السيسي على مستجدات التطوير، لا سيما ما يتعلق بربط المناطق الأثرية بمسارات سياحية متنوعة، وإنشاء شبكة من المساحات الخضراء، مما يسهم في إحياء المناطق التراثية، وتعزيز دورها كوجهة سياحية عالمية.
وأشاد محسن بمتابعة الرئيس المستمرة للعقبات التي تعترض التنفيذ، وتوجيهه الحكومة بضمان تناغم السياسات وإجراءات التنفيذ، بما يحقق تطويرًا متكاملًا للنطاق العمراني والتاريخي، والارتقاء بالمناطق السكنية المحيطة. كما شدد على أهمية الحفاظ على الطابع المعماري المميز للقاهرة التاريخية، بما يتكامل مع جهود التنمية الشاملة في الدولة، لتحقيق حياة كريمة ومستدامة للمصريين.
وأكد محسن أن تطوير القاهرة التاريخية سيحقق مكاسب اقتصادية كبيرة، أبرزها جذب السياح من مختلف دول العالم، مما يسهم في زيادة الدخل القومي وتوفير العملة الصعبة، إلى جانب خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. وطالب الحكومة، وخاصة وزارة السياحة والآثار، بتكثيف جهود الترويج عالميًا لمشروعات التطوير، بهدف تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
وأكد مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بمواصلة أعمال تطوير القاهرة التاريخية ومنطقة وسط البلد تعكس رؤية القيادة السياسية في استعادة الوجه الحضاري لمصر وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم.
وأوضح “الكمار”، في تصريحات خاصة، أن تطوير القاهرة التاريخية يحمل بعدًا حضاريًا وإبداعيًا، حيث يسهم في تحقيق أهداف سياحية، وترفيهية، وتثقيفية، عبر الاستفادة من التراث المعماري الفريد والمناطق الأثرية ذات الطابع المميز.
وأشار إلى أن القاهرة التاريخية تمثل ركنًا أساسيًا في الحضارة الإسلامية، وتعد عنصر جذب رئيسيًا للسائحين من مختلف دول العالم، ما يعزز من مكانة مصر على الخريطة السياحية الدولية.
وأضاف النائب أن أعمال التطوير ستسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال زيادة أعداد السياح، ما يحقق تدفقًا للعملة الصعبة، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ما يدعم جهود الدولة في تقليل البطالة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الكمار أن مشروع التطوير يستهدف استعادة القيمة التراثية الأصيلة للقاهرة التاريخية، مع تحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال تيسير الوصول إلى الخدمات والمرافق العامة، وزيادة المساحات الخضراء، بما يضمن بيئة نظيفة خالية من التلوث. كما سيساهم في ربط المزارات الأثرية والسياحية، بما يعزز من تجربة الزائرين ويدعم خطط الدولة لتعزيز السياحة المحلية والدولية.