رئيس دار الأوبرا: «المتحدة» وفرت سبل الدعم والنجاح لمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، إن مهرجان العلمين الجديدة يعد إضافة متميزة للحياة الفنية والثقافية المصرية والعربية لتنوعه وكثرة فعالياته التى بدأت فى منتصف شهر يوليو الماضى، وتستمر حتى 26 من شهر أغسطس الجارى، مقدماً الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى كان لها الدور فى خروج المهرجان للنور، وتنظيم حفلاته وفعالياته الفنية والرياضية.
تحدث «داغر» فى تصريحاته لـ«الوطن» عن عبقرية اختيار مدينة العلمين الجديدة لتنظيم المهرجان بها، قائلاً: «نحن الآن فى مدينة ساحرة، تمتلك مناظر خلابة رائعة، وأجواء ممتعة، حتى درجة الحرارة هنا جيدة، نحن نكتشف أماكن جديدة فى مصر لم نكن نعرفها جيداً، وأكثر ما أسعدنى هو رؤية عدد كبير من السائحين العرب والأجانب فى الحفلات، فلا يوجد أجمل من أن تقضى وقتاً ممتعاً فى مكان خلاب وتستمع بتلك الحفلات الموسيقية الفنية».
التنوع الفنى أكثر ما يميز الدورة الأولىقدم رئيس دار الأوبرا المصرية الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لكل ما قدمته من أجل خروج المهرجان للنور: «الشركة المتحدة وفّرت كل سبل النجاح والدعم للمهرجان، ونظمت الأحداث والفعاليات الفنية والرياضية والثقافية على أعلى مستوى، نحن نعيش فى أجواء جمالية فنية زادت جمالاً بجمال مدينة العلمين». وبسؤاله عن مفاجأة إقامة حفلات طربية فى مهرجان صيفى، قال: «لا أنكر عليك أننى كنت متخوفاً للغاية من فكرة إقامة حفلات طربية فى مهرجان صيفى، ولكن ما حدث فى حفل الفنان مدحت صالح والفنانة ريهام عبدالحكيم، تخطى كافة التوقعات، المفاجأة بالنسبة لى لم تكن فى أن يكون المسرح كامل العدد، بل المفاجأة أن الجمهور الذى حضر الحفل كان يدندن الأغنيات قبل عزفها، بل وجدت خلال الحفل عدداً من جمهور دار أوبرا الإسكندرية المعتاد على حضور الحفلات، جاء خصيصاً إلى مدينة العلمين لأنهم يرون أن ما يحدث فى حفلات مهرجان العلمين هو عبارة عن أعياد فنية».
وأشاد «داغر» بتنوع المهرجان فى حفلاته قائلاً: «أجمل ما يميز مهرجان العلمين الجديدة هو التنوع فى الحفلات، ونوعية المطربين والفن المقدم، فنجد مثلاً حفلاً طربياً خالصاً مثل حفل ريهام عبدالحكيم، ومدحت صالح، وهناك حفل من لون خاص مثل حفل الفنان محمد منير، وهناك الحفل الشعبى مثل حفل الفنان رضا البحراوى، وهناك الحفلات المعتادة لنجوم الغناء أمثال أحمد سعد وتامر حسنى». وعن إمكانية إقامة حفلات من الدورة المقبلة من مهرجان الموسيقى العربية فى مدينة العلمين، قال: «فى مخططنا أن يكون هناك حفلات من مهرجان الموسيقى العربية فى مدينة العلمين، ولكن حينما نبدأ فى تنفيذ إقامة مسارح مغلقة، نظراً لأن الدورة الحالية مهرجان الموسيقى العربية ستقام فى فصل الشتاء حيث إنها ستبدأ نهاية شهر أكتوبر وتنتهى بعد نهاية الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، وهذا الوقت لن يسمح لنا إقامة حفلات غنائية هنا، نحن من أهدافنا خلال السنوات المقبلة أن يخرج المهرجان من القاهرة والإسكندرية ويكون فى كافة محافظات مصر».
يذكر أن الدكتور خالد داغر كان حريصاً على حضور حفل الفنان مدحت صالح والفنانة ريهام عبدالحكيم الذى أقيم ضمن فعاليات الأسبوع الثالث من مهرجان العلمين الجديدة فى مسرح «سمارت العلمين» رفقة الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد داغر الأوبرا المصرية مهرجان العلمين الوطن العلمین الجدیدة مهرجان العلمین مدینة العلمین حفل الفنان
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور تنطلق 3 يناير
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ، أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن تنظيم الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور، خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير 2025 في مدينة العين.
ويشهد المهرجان مجموعة من المسابقات والفعاليات التي تحتفي بموسم جني التمور، منها سبع مسابقات رئيسة للتمور، تشمل الأصناف “نخبة العين، وخلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي”، والتي خصص لها 70 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليون وسبعمائة ألف درهم، إضافة إلى مزاد التمور، ومحلات بيع التمور والسوق الشعبي والقرية التراثية وأجنحة العارضين، بجانب ركن الأطفال وقسم الحرفيات، ومعرض الصور، والمسرح وعروض الفنون الشعبية.
ويلقي المهرجان الضوء على دور النخلة وما يرتبط بها من صناعات تراثية وحديثة، إلى جانب دعم المنتجات المحلية وقطاع الزراعة بشكل عام وإنتاج التمور بشكل خاص، لدوره الحيوي في التنوُّع الاقتصادي، وإسهامه في الناتج المحلي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.
ويأتي مهرجان العين للتمور ضمن سلسلة مهرجانات وفعاليات هيئة أبوظبي للتراث، التي تستلهم أهدافها من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
ويهدف المهرجان إلى إنشاء سوق ومنصة متخصِّصة لتسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات بين المزارعين، والاطلاع على أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل، إلى جانب الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وتعزيز المعرفة الزراعية لدى المجتمع.وام