احذروا العنف الأسسري.. كيف تستقطب الجماعات الإرهابية الأطفال؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الدكتور نور أسامة، عضو المجلس القومي للأمومة والطفولة والاستشاري النفسي وتعديل السلوك، إن استقطاب الجماعات الإرهابية للأطفال بدأ منذ الحرب العالمية الأولى في بريطانيا العظمى، إذ جرى استقطاب 250 ألف طفل في الحرب، مشيرا إلى أن استقطاب الأطفال يعني تجنيدهم ودمجه داخل الجماعة الإهاربية.
استقطاب الأطفال دون 18 عاموأضاف «أسامة»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه يتم استقطاب الأطفال دون 18 عام داخل الجماعات الإرهابية بواسطة طريقتين، هما الاستقطاب القسري، والاستقطاب غير القسري، موضحا أن هناك 15 دولة حول العالم تعد الأكثر في استقطاب وتجنيد الأطفال والمراهقين، منهم 5 دول عربية وأيضا 5 دول أفريقية، و4 دول أسيوية.
وتابع: «الأطفال الأكثر عُرضة للاستقطاب والتجنيد داخل الجماعات الإرهابية هم من يعانون الإهمال والتهميش وسط أسرهم، إذ يصابوا بمرور الوقت بما يسمى بـ«الاضطراب المُصتنع»، وبالتالي تزداد الرغبة لدى هؤلاء الأطفال في لفت انتباه الآخريين لهم، ويتم استقطاب هذه النوعية من الأطفال عن طريق مادة مقدمة لهم على السوشيال ميديا».
وأشار، إلى أن الأطفال الذين يتعرضون أيضا للعنف الأسري بكثرة يمكن استقطابهم بكل سهولة ويُسر، إذ إن القسوة تؤثر على المادة البيضاء حول المحور العصبي بالمخ، وبالتالي تزداد التقلبات المزاجية والعصبية لدى هؤلاء الأطفال، وقد تصل إلى الاضطربات والقلق «أي يصبح شخص غير سوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجماعات الإرهابية الإرهاب الأطفال الجماعات الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
مصدر أمنى ينفى مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية عن مراكز الإصلاح والتأهيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى مصدر أمني جملةً وتفصيلاً صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعي، بشأن الزعم بإضراب نزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن الطعام.
وأكد المصدر أن كافة مراكز الإصلاح والتأهيل يتوافر بها جميع الإمكانيات المعيشية والصحية ويتم تقديم الرعاية الكاملة للنزلاء وفقاً لأعلى معايير حقوق الإنسان الدولية.. وأن تلك المزاعم تأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من إختلاق الأكاذيب ونشر الشائعات فى محاولة لإثارة انطباعات خاطئة تجاه السياسة العقابية الحديثة، وذلك بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.