بلينكن ينهي زيارته الأخيرة للشرق الأوسط دون تأمين اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اختتم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارته التاسعة إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في غزة دون إحراز أي تقدم كبير نحو التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، محذرا من أن "الوقت قد حان" لإنهاء الحرب ، حتى مع إشارة حركة حماس وإسرائيل إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وذكرت وكالة "الأسوشيتد برس" أن تعليقات بلينكن في ختام مهمته الأخيرة للسلام بين إسرائيل وحماس خالية بشكل ملحوظ من التفاؤل الذي عبر عنه مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل رحلته، وفي وقت سابق.
وأشارت الوكالة إلى إنه بعد اجتماعات عقدت بكل من مصر وقطر، قال بلينكن إنه بسبب قبول إسرائيل اقتراحا لجسر الفجوات ما بين موقف إسرائيل و حماس ، وتحول التركيز إلى بذل كل ما هو ممكن "لإشراك حماس" وضمان موافقة الجانبين على التفاصيل الرئيسية بشأن التنفيذ .
وأضافت أنه لم يتم الكشف سوى عن تفاصيل عن "اقتراح الجسر" وقال بلينكن إنه "واضح للغاية بشأن الجدول الزمني ومواقع الانسحابات (العسكرية الإسرائيلية) من غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار غزة الشرق الأوسط إنهاء الحرب حركة حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
القدس (CNN)-- انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، صباح الثلاثاء، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق على غزة، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات الأشخاص.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن لكنها انتهت في الأول من مارس/آذار الجاري، وسط خلافات بين إسرائيل و"حماس" حول الخطوات التالية.
وشهدت الأسابيع التي تلت ذلك مفاوضات شائكة.
وأرادت "حماس" أن تشهد الانتقال إلى المرحلة الثانية المتفق عليها سابقا من الاتفاق، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركة وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.
وفي الأسبوع الماضي، طرحت الولايات المتحدة اقتراحا جديدا يتضمن إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم "حماس" مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر.
وبحسب ما ذكره مصدر مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الأسبوع الماضي، سترفع إسرائيل حصارها المفروض على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي استمر قرابة أسبوعين.
وأعلنت "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة في المقابل، للإفراج عن الجندي الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر وجثث أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.
لكن إسرائيل زعمت أن "حماس" رفضت المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف دون التزام إسرائيلي بوقف دائم لإطلاق النار.
وكررت "حماس" هذا الادعاء، الثلاثاء، مع بدء الغارات الجوية على غزة، حيث ألقى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم على "رفض حماس إطلاق سراح الرهائن" باعتباره السبب وراء استئناف القتال.
وقال كاتس: "لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم وتتحقق جميع أهداف الحرب".
وردت "حماس" بأن إسرائيل "تراجعت عن اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرض الرهائن في غزة لـ"خطر مصير مجهول".