أساليب مستحدثة في تربية الدواجن.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور عامر مكرم بكلية الزراعة جامعة الفيوم، إن الأمن الحيوي يتمثل في منع مسببات المراض الفيروسية والبكتيرية والطفيلية من إصابة الدواجن.
واضاف مكرم في تصريحات له، أن الأمان الحيوي له أهمية مباشرة ومتعلقة بالإنتاج، حيث أنه في حالة تطبيق أساليب الأمن الحديثة فإن ذلك يعود بالنفع على الصناعة من حيث زيادة الإنتاج، وانخفاض التكاليف عندما يتم توفير الأدوية.
واشار إلي أن الأساليب المستحدثة في تربية الدواجن تتضمن استخدام التقنيات الحديثة مثل التحكم الآلي في البيئة والتغذية والرعاية الصحية.
واردف أنه يتم استخدام هذه التقنيات لتحسين الظروف الحيوية للدواجن، وتقليل احتمالية انتقال الأمراض بينها. وتشمل هذه الأساليب أيضاً استخدام المواد الطبيعية والمختلفة لتحسين صحة الدواجن وزيادة مقاومتها للأمراض.
وفاة مزارع إثر سقوطه على رأسه أثناء عمله بأرضه الزراعة بأخميم الأساليب المستحدثة في تربية الدواجنالأساليب المستحدثة في تربية الدواجن التي تهدف إلى تحسين الأمان الحيوي للمنتجات الدوائية والغذائية التي تأتي من الدواجن:
-استخدام المواد الطبيعية: تستخدم بعض المواد الطبيعية مثل العسل والثوم والزنجبيل في تربية الدواجن، حيث تساعد هذه المواد في تحسين صحة الدواجن وتقليل احتمالية انتقال الأمراض بينها.
- استخدام الأعشاب الطبية: تستخدم بعض الأعشاب الطبية في تربية الدواجن، حيث تساعد في تحسين صحة الدواجن وتقليل احتمالية انتقال الأمراض بينها، ويمكن استخدام الأعشاب الطبية مثل الكركم والزعتر والكمون والريحان في تغذية الدواجن
- استخدام الأضواء الحمراء: تستخدم الأضواء الحمراء في تربية الدواجن، حيث تساعد في تحسين نوعية اللحوم والبيض المنتجة من الدواجن وتقليل احتمالية انتقال الأمراض بينها.
مديرية الزراعة تلجأ لاقتلاع 38 نخلة فى قنا مصابة بالسوسالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الزراعة جامعة الفيوم
إقرأ أيضاً:
ما شروط القبر الذي يصلح لدفن الميت؟.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن أقل شيء في القبر الذي يصلح للدفن شرعًا هو ما كان مواريًا لجسد الميت؛ بحيث لا يعرض جسد الميت فيه للأذى والامتهان، ويمنع من ظهور أيّ رائحةٍ تؤذي الأحياء.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: ما ضابط القبر الذي يصلح للدفن شرعًا؟ أن أكمل شيء فهو اللحد، وهو حفرة بجانب القبر جهة القبلة يوضع فيها الميت وتُجعَل كالبيت المسقف، ويُبنى بالطوب اللبن، فإن كانت الأرض رخوة يُخاف منها انهيار اللحد؛ فيوضع في الشق، وهو حفرةٌ مستطيلةٌ في وسط القبر تُبْنَى جوانبها باللَّبِن أو غيره وتُسقف ويرفع السقف قدر قامةٍ رجلٍ معتدلٍ يقف ويبسط يده مرفوعةً.
وأوضحت دار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا أن أقل ما يجزئ في القبر: حُفرةٌ تُوَارِي الميتَ وتَمنَعُ بعد رَدْمِهَا ظهورَ رائحةٍ منه تؤذي الأحياء ولا يَتمكن مِن نبشها سَبُعٌ ونحوه، وَأَكْمَلُهُ اللَّحد، وهو حفرةٌ في جانب القبر جهة القبلة يوضع فيها الميت وتُجعَل كالبيت المسقف بنصب اللَّبِن عليه (وهو الطوبُ النِّيءُ).
وتابعت: فإن كانت الأرض رخوةً يُخاف منها انهيار اللحد فإنه يُصار إلى الشَّقِّ -ويُسمَّى الضريح أيضًا-، وهو حفرةٌ مستطيلةٌ في وسط القبر تُبْنَى جوانبها باللَّبِن أو غيره يوضع فيها الميت وتُسقف ويرفع السقف قدر قامةٍ وبسطةٍ (قامة رجلٍ معتدلٍ يقوم ويبسط يده مرفوعةً) كما أوصى بذلك سيدنا عمر رضي الله عنه فيما رواه ابن أبي شيبة وابن المنذر.